الرئيس الأميركي يتحدّث عن تنحي مادورو بـ«حكمة»... وبيع محتمل لنفط فنزويلا
سفينة «ترامب»... «الأكبر والأكثر فتكاً في التاريخ»
عينُ على إطاحة نظام الرئيس نيكولاس مادورو، وأخرى على النفط الفنزويلي، هكذا بدا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو يعيد رسم ملامح القوة البحرية لبلاده، مع إعلانه عن إطلاق طراز جديد من السفن الحربية، تحمل اسمه، وصفها بأنها «الأكبر ومن الأكثر فتكاً في العالم».
وخلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا، كشف سيد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة، تُصنّع 15 غواصة و3 حاملات طائرات والسفينة الجديدة، كجزء من مشروع «الأسطول الذهبي» لتحديث البحرية الأميركية.
وقال إن السفينة ستكون «الأكبر في تاريخ بلادنا، وأكبر سفينة حربية تم بناؤها في تاريخ العالم على الإطلاق».
وأوضح أن البحرية تعتزم البدء في بناء الطراز الجديد من السفن الحربية التي وصفها بأنها ستكون أكبر وأسرع وأقوى 100 مرة من أي بارجة حربية سابقة شيدتها الولايات المتحدة، مضيفاً أن المشروع سيبدأ ببناء مدمرتين حربيتين من هذا النوع، قبل أن يتوسع لاحقاً ليشمل 20 إلى 25 سفينة جديدة.
وأكد أمام صورة توضيحية للسفينة، أنها ستعمل بالذكاء الاصطناعي، و«ستساعد في الحفاظ على التفوق العسكري الأميركي، وإنعاش صناعة بناء السفن الأميركية، وبث الرعب في قلوب أعداء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم».
ورداً على سؤال عن ناقلتي نفط استولت عليهما الولايات المتحدة قبالة سواحل فنزويلا، قال ترامب إنها ستظل في حوزة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن النفط الموجود في الناقلة الأولى التي تم السيطرة عليها في 10 ديسمبر، قائلاً «سنحتفظ به أو ربما نبيعه» وقد يستخدم في الاحتياطيات الإستراتيجية للولايات المتحدة.
ورداً على سؤال عما إذا كانت تهديدات واشنطن لكراكاس تهدف إلى إنهاء رئاسة مادورو المستمرة منذ 12 عاماً، قال ترامب «الأمر متروك له ليقرر ما يريد فعله. أعتقد أنه سيكون من الحكمة» أن يتنحى.
في المقابل، رد الرئيس الفنزويلي على ترامب، في خطاب متلفز، قائلاً إنه «سيكون من الأفضل للرئيس ترامب أن يركز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية في بلاده وأن يهتم بشؤون بلاده الخاصة».