قال محللون إن أسعار النفط سترتفع أكثر مما عليه الآن هذا الأسبوع بسبب تأخر اختتام المحادثات النووية الإيرانية، وبالتالي احتمال عودة النفط الإيراني الخام إلى الأسواق العالمية التي تعاني بالفعل من اضطراب الإمدادات الروسية.

وفي الأسبوع الماضي، ارتفع سعر مزيج برنت 21 في المئة ليبلغ 118.11 دولار للبرميل في نهاية التعاملات وزاد الخام الأميركي 26 في المئة إلى 115.68 دولار للبرميل، وهي مستويات سعرية لم يتم بلوغها منذ 2018 في الوقت الذي تواجه فيه روسيا صعوبات في بيع نفطها وسط عقوبات جديدة.

وقال الشريك المؤسس لمعهد أبحاث إنرجي أسبكتس، أمريتا سين: «إيران كانت العامل الوحيد الداعم لنزول الأسعار الذي يخيم على السوق أما إذا تأخر الاتفاق الإيراني الآن فربما نستهلك المخزونات بسرعة أكبر خاصة إذا ظل النفط الروسي بعيدا عن الأسواق لفترة طويلة».

وأضاف أن مزيج برنت قد يرتفع إلى 125 دولاراً للبرميل اليوم ليقترب بسرعة من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله عند 147 دولاراً عام 2008.

وقال محللون من «جيه.بي. مورغان» الأسبوع الماضي إن النفط قد يرتفع إلى 185 دولاراً للبرميل هذا العام.

وذكر المحللون أن إيران ستحتاج أشهراً عدة قبل استعادة التدفقات النفطية حتى إذا تم التوصل إلى الاتفاق النووي.

وبينت مجموعة يوراسيا للأبحاث أن المطالب الروسية الجديدة قد تعرقل المحادثات النووية رغم أنها أبقت على احتمالات التوصل لاتفاق عند 70 في المئة.