No Script

شاركت في ملتقى أساسيات صناعة الغاز في «أوابك»

تماضر الخالد: «وزارة النفط» تغرس الثقافة البترولية بين الأجيال وترفع وعيهم بصناعاتها

تصغير
تكبير

- الوزارة تهتم بزيادة الدخل القومي للدولة وتأمين سلامة العاملين والبيئة والمنشآت

أكدت مديرة العلاقات العامة والإعلام البترولي في وزارة النفط الشيخة تماضر الخالد أنه يقع على عاتق الوزارة تولي شؤون الثروة النفطية واستغلالها وتطويرها بما يكفل موارد الدولة وزيادة دخلها القومي وتأمين سلامة العاملين والبيئة والمنشآت.

جاءت تصريحات الخالد خلال فعاليات ملتقى أساسيات صناعة النفط والغاز الذي عقد في مقر منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) حول الإعلام البترولي والجهود التي تقوم بها إدارة العلاقات العامة والاعلام.

اخبار وتقارير

وقالت الخالد إن مصطلح الإعلام البترولي نوع من وسائل الإعلام التي تهتم بتغطية الأخبار والمعلومات المتعلقة بصناعة النفط والغاز، ويشمل ذلك تقارير عن إنتاج النفط والغاز، وأسعار البترول، والشركات النفطية، والتكنولوجيا البترولية، وغيرها من المواضيع ذات الصلة، مشيرة إلى أن «الإعلام البترولي يهدف إلى توفير معلومات دقيقة وشاملة للجمهور حول هذه الصناعة الحيوية والمساهمة في تعزيز ونشر الثقافة البترولية بين أوساط المجتمع».

وأضافت، أن تطور وسائل الإعلام وانتشار وسائل التواصل دفع إدارات الإعلام البترولي إلى استخدام تقنيات حديثة لإيصال الرسالة الإعلامية بشكل أكثر جاذبية وفاعلية مثل استخدام الفيديو والبرودكاست والذكاء الاصطناعي والمذيع الافتراضي، واستخدام المطبوعات الرقمية بدلاً من المطبوعات.

مهام الإدارة

وذكرت أن مهام إدارة العلاقات العامة والإعلام البترولي في «النفط» داخل الوزارة وخارجها تتركز في إصدار المطبوعات والكتب الدورية التي تغطي أنشطة النفط والغاز في الكويت وتطورها والمشاركة في اجتماعات لجنة الإعلام البترولي لدول مجلس التعاون والمؤتمرات والمعارض النفطية المحلية والعالمية ورصد كافة الأخبار والمواضيع التي تنشر عن وزارة النفط داخل الكويت وخارجها، وإعداد نشرة يومية ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لوزارة النفط والموقع الإلكتروني وإجراء الترتيبات الخاصة لعقد اجتماعات منظمتي أوبك وأوابك في الكويت من حيث استقبال الضيوف المشاركة وترتيبات الإقامة والتنسيق الإعلامي مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وإعداد الأفلام الوثائقية التي تتناول تطور الصناعة النفطية في الكويت مثل (النفط سبيلنا الآخر) والتحضير والتجهيز للاحتفالات الخاصة التي تنظمها الوزارة سنوياً مثل حفلي جائزة النفط تبتكر وجائزة التحول الرقمي والعيد الوطني وعيد الأم ورمضان.

وحول إصدارات الإدارة، أوضحت الخالد أنها تتركز في إصدارات مطبوعة ورقمية تتمثل في مجلة النفط ويتم إصدارها إلكترونياً كل 3 أشهر، لتغطي كافة أنشطة الوزارة والأحداث النفطية المحلية والعالمية والكتب الرقمية المتمثلة في اصدارين بالذكاء الاصطناعي وتنفيذ كتاب صور من تاريخ النفط في الكويت، ونشرة نفطيات الإلكترونية والتي تساهم في بناء وعي ثقافي وعلمي لدي العاملين في الوزارة عبر الاطلاع على أحدث المواضيع وأخيار الوزارة، وطباعة البروشورات الدورية التي تهم الموظفين بهدف نشر الوعي والمشاركة الأوسع من الموظفين.

وقالت إن الإدارة تحرص على تنظيم حلقة نقاشية متخصصة كل شهر لموظفي وزارة النفط والمختصين في الجهات الحكومية ومؤسسة البترول وشركاتها التابعة، ونجحت الإدارة على مدار السنوات الماضية في عقد عشرات الحلقات النقاشية، لتغطي جميع الأنشطة النفطية والاجتماعية والصحية في البلاد، وحضور العديد من المختصين من مؤسسة البترول وشركاتها التابعة والمنظمات النفطية المتخصصة مثل (الأوابك)، وحققت تلك الحلقات النقاشية والندوات استشراف تطورات الصناعة النفطية في الكويت عبر نقل المعرفة إلى موظفي وزارة النفط، وتبادل الأفكار لعدد من القضايا الرئيسية التي تواجهها صناعة النفط والغاز على المستوى العالمي.

ثقافة بترولية

واستعرضت دور الثقافة البترولية في تهيئة الجيل الناشئ ورصد الزيارات التي قامت بها الإدارة على المدارس والنتائج قائلة، «إن وزارة النفط دأبت لسنوات طويلة في تنفيذ مشروع الثقافة البترولية تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد، وذلك بهدف غرس الثقافة البترولية ورفع الوعي العام لدى الجيل الناشئ بالصناعة النفطية الكويتية، والتي تعد العمود والمحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني».

وأشارت إلى أنه بالتوازي مع الدور المهم الذي تقوم به وزارة النفط، حرصت على تطوير الموقع الإلكتروني لتوفير المعلومات والبيانات والدراسات المتكاملة عن الصناعة النفطية، والاتفاقيات ومراسيم استغلال الثروة النفطية في البلاد، ليصبح مركزاً للمعلومات ومصدراً للباحثين والعاملين والمهتمين بالصناعة النفطية وشؤون الطاقة، ويشمل الموقع مطبوعات عديدة تحولت من ورقية إلى إلكترونية ووضعت بصيغة (pdf ) ليتمكن الجميع من الوصول إليها والاستفادة منها ويقع ضمن مسؤولية الوزارة في تحقيق (الثقافة البترولية) عقد الندوات والمؤتمرات المتخصصة في النفط و الطاقة وتوزيع الكتب والبروشورات والمجلات، وإنشاء مركز للمعلومات النفطية والعمل على نشر الثقافة والتوعية بالصناعة النفطية داخل البلاد و دعم العمل البحثي.

إستراتيجية إعلامية

ومع المستجدات والمتغيرات في المجال البترولي رأت الشيخة تماضر الخالد، أن هناك حاجة لوضع إستراتيجية للإعلام البترولي تتسم بالمرونة لمواكبة المتغيرات والتطورات البترولية، بدأت منذ 2012 حتى 2030 مع مراعاة تقييمها ومراجعتها كل 3 سنوات أو كلما دعت الحاج، وتتمثل رؤية الإستراتيجية الإعلامية البترولية لدول الخليج في (خطاب موحد وفعال للإعلام البترولي يعتبر عن توجهات دول الخليج ومصالحها البترولية محلياً وإقليمياً وعالمياً).

ولفتت إلى أنه تم وضع أهداف إستراتيجية تتمثل في التواصل الفعال لبناء الثقة من خلال إظهار المصداقية والخبرة والجدارة ودعم التواصل والشراكة مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين.

إنجازات «التعاون الخليجي»

عرضت الشيخة تماضر الخالد إنجازات لجنة التعاون البترولي بالخليج الفترة الماضية في التالي:

• تشكيل لجنة المختصين بالإعلام البترولي

لدول الخليج في 2010.

• إعداد إستراتيجية الإعلام البترولي

للفترة 2030-2012.

• إصدار كتيب آليات تنفيذ أهداف إستراتيجية

الإعلام البترولي 2013.

• تنظيم ملتقى الإعلام البترولي الأول الذي

عقد في الكويت 2013.

• تنظيم ملتقى الإعلام البترولي الثاني الذي عقد

في الرياض 2015.

• إقرار جائزة مخصصة للعمل الإعلامي البترولي.

• تنظيم ندوة الإعلام البترولي الأولى في البحرين 2016.

• تنظيم ملتقى الإعلام البترولي في الإمارات 2017.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي