أكد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وقوف الكويت مع الإمارات وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الإرهاب وحفظ أمنها.

وبعث سموه برقية تعزية إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عبّر فيها سموه عن استنكار الكويت الشديد للعدوان الإرهابي الذي استهدف المناطق المدنية في الإمارات بطائرات مُسيّرة أطلقتها ميليشيا الحوثي والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.

وأعرب سموه عن إدانة الكويت لهذا العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق، والذي يتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية، مجدداً موقف دولة الكويت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

وجاء الموقف الكويتي الحازم وسط موجة غضب خليجي وعربي وتضامن واسع مع الإمارات في مواجهة الإرهاب الحوثي المتمادي في استهداف أمن واستقرار المنطقة.

وأكد مجلس الوزراء أن استمرار استهداف ميليشيا الحوثي المناطق المدنية والإصرار على انتهاك قواعد القانون الدولي وتعمدهم الإضرار بأمن دول المنطقة، يؤكد خطورة سلوك هذه المليشيات وضرورة تحرك المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن لوضع حد لهذا السلوك العدواني وصيانة الأمن والسلم الدوليين.

وكانت شرطة أبوظبي أعلنت مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين جراء انفجار وقع في ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية في أبوظبي، كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة بمطار أبوظبي الدولي.

وإذ أعلنت أن السلطات المختصة بدأت تحقيقاً موسعاً حول سبب الحريق والظروف المحيطة به، أشارت الشرطة إلى أن التحقيقات الأولية «تشير إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات من دون طيار (درون) وقعت في المنطقتين قد تكون تسببت في الانفجار والحريق».

في المقابل، أعلنت ميليشيات الحوثي الإرهابية عن «عملية عسكرية نوعية» في الإمارات.