عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج ندوة افتراضية تحت عنوان «التعليم في دول الخليج: الواقع وفرص المستقبل»، بمشاركة 6 خبراء من الدول الأعضاء.
افتتح الندوة المدير العام الدكتور عبدالرحمن العاصمي بكلمة ترحيبية، أكد فيها حرص المكتب و اهتمامه بالمستجدات التعليمية العالمية، وضرورة مواكبة التوجهات الدولية في التعليم، مبينا حيوية موضوع الندوة وأهميته وتطلعه للاستفادة من مخرجاتها بما يعزز مسيرة التطوير التعليمي.
من جانبه، أكد مدير إدارة المعلومات بمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة أن الندوة تأتي في إطار اهتمام المكتب بتعريف العاملين في المجال التربوي من باحثين ومختصين، بالاتجاهات التربوية الحديثة, والتعرف على المستحدثات التربوية.
واستهدفت الندوة إتاحة الفرصة للخبراء المتخصصين لإبداء وجهة نظرهم ومرئياتهم حول مستقبل التعليم وشكله، وأثر المتغيرات العالمية على نظمنا التعليمية الخليجية، ومدى تأثير بعض القضايا العالمية على التنمية في دول الخليج العربية.
وتضمنت محاور الندوة تأثير المجريات العالمية (سياسيـًّا, وأمنيـًّا, وبيئيـًّا, واقتصاديـًّا.. إلخ) على منظومة التعليم في دول الخليج، ومستقبل التعليم (شكل التعليم في المستقبل: تمدرس، لا تمدرس، تعلم مدمج، تعلم شخصي، تعلم مفرد، التعلم بالتطبيق.. إلخ).
كما أثار الحضور عددًا من القضايا من أهمها: التعليم والعولمة، والتعليم التقليدي والتعليم العصري، والتغير في مركزية التعليم، إعادة هندسةالتعليم، ضرورة تنويع مصادر الدخل، إصلاح التعليم كمطلب لتطوير الاقتصاد، وسيناريوهات مستقبل التعليم.
وقد لافت المحاضرة إقبالاً كبيرًا من المهتمين بالميدان التربوي والتعليم، حيث تجاوز عدد الحضور (450) تربويا.