أشعلت أزمة قرار نقابة الموسيقيين المصريين بوقف تصاريح العمل والغناء نهائياً لـ19 مطرباً من مطربي أغاني المهرجانات الشعبية «حرب تصريحات» بين رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، ونقيب الموسيقيين المصريين الفنان هاني شاكر، ودخل على الخط آخرون.
البداية كانت بتغريدة من ساويرس، سبقها بأنه لا يعجبه غناء هاني شاكر، وقال «ربنا بس اللي يمنع حد من الغناء، بنحب الغناء الشعبي، وقرار معيب، وأول مرة أشوف نقيب للمغنيين فخور جداً بمنع الغناء، الجمهور اللي يقرر يسمع مين وميسمعش مين، مش النقيب».
ورد الفنان هاني شاكر، وقال: «ميشرفنيش أنه يسمعني، ولا ينفع أصلاً أنه يسمعني، لأن اللي بيسمع النوعية دي مينفعش يسمع هاني شاكر».
وأضاف: «قرارات وقف عدد من مؤدي المهرجانات، صدر منذ شهرين تقريباً، وأخيراً تم طلب قائمة بأسماء الموقوفين عن الغناء، والذين لا تتعامل معهم النقابة، لأنهم ليسوا مسجلين بها، ولا يجوز أن تتصدر فئة أصحاب المهرجانات المشهد الغنائي والفني في مصر، ومصر لديها تاريخ فني عريق في كل المجالات»
وعاد ساويرس للتغريد، وقال موجهاً كلامه إلى هاني شاكر: «لو عندك حجة قولها(...)، وانت لا سيطرة لك على أذواقنا، وكل واحد يسمع اللي يعجبه».
ودخلت النقابة على الخط، وقالت في بيان لها: «نقابة المهن الموسيقية، منشأة بقانون 35 لسنة 1978، العضوية لها شروط، ولها واجبات، أهمها الالتزام بالسلوك الذي لا يتنافي مع القيم والأخلاق، ودور النقابة تنظيم ما هو حادث على الساحة الغنائية، وليس منعه شريطة أن يكون عضواً أو مصرحاً له، وحضرتك تستطيع أن تتبناهم جميعاً ونراهم في مهرجان الجونة».
فرد ساويرس، من جديد: «طب لو نقابة موسيقيين زي ما بتقول مالها ومال المغنيين، وإن شاء الله هجيبهم كلهم مهرجان الجونة حسب توصيتك».
ودخل على الخط الموسيقار حلمي بكر، وقال لـ«الراي»: «أؤيد قرار النقابة، لأن هؤلاء لوثوا السمع، ويجب ترك أهل الفن ليحددوا ما يجب أن نستمع له، ونقابة الموسيقيين دورها أن تحافظ على المستوى والذوق العام، ولا يجب مهاجمة هاني شاكر على هذا القرار، يجب أن نقف معه».