كرّم ملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية، مساء أول من أمس، عدداً من المبادرات المعنية برفع الشأن والعدالة الإنسانية في دولة الكويت والوطن العربي، دعماً وامتناناً لما يقدمونه لأوطانهم.
وأعرب مدير عام الهيئة العامة للشباب الدكتور مشعل الربيع، ممثلاً وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، عن اعتزازه بحضور الملتقى، المقام تحت مظلة الملتقى الإعلامي العربي في نسخته السادسة، والذي استضافته مكتبة الكويت الوطنية.
ورأى أن هذا العمل الذي عاد بعودة الحياة الطبيعية، يتحقق من خلاله مناخ تنافسي ايجابي يحتوي على الابداع والابتكار والتميز، ليس فقط في الكويت، بل امتد لدول الخليج والوطن العربي.
واعتبر أن المشاركات الشبابية التي «نفخر بها تعود بالنفع على الجميع وتحقق اهداف التنمية المستدامة». وقال إن للملتقى الذي ضم نخبة ومجموعة من المبادرين دوراً مهماً في ابراز هذه الفرق التطوعية، التي تخدم المجتمع المدني، الذي ينهض بسواعد ابنائه، مباركاً لجميع الفرق التي شاركت وحازت التقدير والاعجاب.
من جانبه، قال الأمين العام للمتلقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، إن الحياة بدأت تعود تدريجياً، وتعود الفعاليات واللقاءات الخاصة بالملتقى، لاسيما أن هذه الفعالية متعلقة بالعمل التطوعي خلال فترة جائحة كورونا.
وأشار الخميس «كرمنا العديد من المبادرين، وتم استعراض جهودهم خلال المعرض الذي أقيم على هامش اللقاء. ونحن سعيدون بالمشاركة على مستوى الوطن العربي والخليج بمشاركة 600 مشارك شاركوا في الاستبيان».
واستعرضت الفرق المُكرمة في الملتقى، من خلال المعرض المصاحب، مبادراتها والفئات المستهدفة وأفضل السبل للوصول إليها.
واستهدفت مبادرات الفرق التطوعية التي بلغ عددها نحو 88 فريقاً، رفع الوعي البيئي في المجتمعات ونشر المواطنة الإيجابية ودعم الأسر المتعففة في المناطق النائية وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية الضرورية لها.
وعمدت مبادرات الفرق التي مثلت الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وغالبية الدول العربية، إلى نشر المساعدات في ضوء الإغلاقات المصاحبة لجائحة فيروس «كورونا» (كوفيد 19) فضلاً عن الحض على التطعيم ضد الفيروس، إلى جانب نشر ثقافة أهمية التبرع بالدم ومحو الأمية وتطوير مهارات الشباب وتمكينهم ليشاركوا بفعالية أكبر في بناء مجتمعاتهم.
مبادرات من الكويت و12 بلداً عربياً
• مثلت المبادرات المُكرمة، الكويت والسعودية والبحرين وقطر والعراق واليمن والجزائر والسودان والأردن والمغرب وليبيا وتونس ومصر.
• كرّم الملتقى أصحاب مبادرات استهدفت التوعية بأهمية الحفاظ على التراث والهوية الوطنية، ونشر الثقافة القانونية بين مختلف فئات المجتمع، وأخرى اهتمت بنشر العلاج النفسي والتعريف بأساليب التعامل مع هكذا أمراض.
• تم تكريم مبادرات معنية بشؤون اللاجئين في الوطن العربي، وسبل التخفيف من وطأة الحروب التي عصفت بالشرق الأوسط مثل سورية واليمن.
• حظيت بالتكريم شخصيات بارزة في مجال العمل التطوعي والإنساني والاعلامي نظير رعايتهم ودعمهم المبادرات التطوعية والإنسانية الشبابية.