بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتاريخ الناصع، توفي المهندس سالم إبراهيم المناعي، الذي كان من أوائل من درس الهندسة الزراعية في الكويت.
ولد الفقيد في منطقة شرق، ودرس في المدرسة الشرقية والمباركية وثانوية الشويخ.
ابتعث للدراسة إلى مصر في جامعة القاهرة.
عمل بوزارة الأشغال بعد التخرج، كأول مهندس زراعي كويتي بقسم الزراعة، ثم أكمل دراسة الماجستير في أميركا 1967 في تخصص الزراعة.
وتدرج بالمناصب بوزارة الأشغال، حتى أصبح وكيل مساعد في إدارة الزراعة.
وواصل الفقيد عطاءه بعد تقاعده من العمل الحكومي.
وأسس شركة زراعية.
تم تعيينه عضواً بالمجلس البلدي، وكان من مؤسسي جمعية الدعية التعاونية، وأول أمين للسر في مجلس الإدارة.
شارك في تأسيس جمعية المهندسين الزراعيين وأصبح رئيس مجلس إدارتها.
وعرف عن الفقيد تواصله الدائم وعلاقاته الطيبة مع الجميع ومن المحافظين على الصلاة.
وحظي الفقيد بحصوله على جائزة «الابن البار» لمساهماته في خدمة المجتمع، من مبرة إبراهيم طاهر البغلي، في حفل أقيم برعاية وحضور وزيرة الشؤون السابقة هند الصبيح.
تشاطر «الراي» أسرة المناعي الكريمة في مصابها الجلل.
وتتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد، داعية المولى عز وجل لها بالصبر والسلوان.