بعد الارتفاع القياسي الذي سجلته في سبتمبر أسعار الغاز الطبيعي والغاز المسال، توقعت وحدة «إيكونوميست انتلجنس» التابعة لمجلة «ايكونوميست» البريطانية أن تحافظ هذه الأسعار على مستوياتها الحالية على الأقل حتى نهاية فبراير 2022.
وأوضح تقرير الوحدة أن الأسعار المرتفعة، إلى جانب النقص في إمدادات الفحم الحجري، أدت إلى إحداث تحول نحو استخدام المشتقات النفطية في توليد الطاقة الأمر الذي عزز الطلب على النفط الخام.
وأضاف التقرير أن هذا الطلب المتزايد على النفط الخام ترافق مع إعصار «أيدا» الذي قطع امدادات النفط في خليج المكسيك في اوائل سبتمبر.
وتوقعت «ايكونوميست» أن تحافظ أسعار النفط العالمية على ارتفاعها عند مستوى 85 دولاراً للبرميل أو أعلى حتى نهاية 2021 وأن تبدأ بالتراجع تدريجياً في النصف الأول من 2022، فيما عدلت توقعاتها السابقة لأسعار النفط من متوسط 71 الى 78.5 دولار للبرميل، مشيرة إلى أن متوسط السعر المقدر للبرميل في 2021 كان 71.7 دولار.
وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال رفعت الوحدة تنبؤاتها بشأن اسعارهما إلى حد كبير وبشكل خاص في أوروبا وتوقعت استمرار ارتفاعها حتى الربع الثاني من 2022 مع اعادة بناء المخزونات.
أسعار النفط
ولاحظ التقرير أن التقلب في أسعار النفط الخام إزداد إلى حد كبير منذ يوليو الماضي نتيجة التطورات المتمثلة باتفاقية الإنتاج لمجموعة «أوبك بلس» والمخاوف بشأن تباطؤ النمو في الصين. موضحة أن ما فاقم ذلك نقص الانتاج في خليج المكسيك بسبب اعصار«أيدا» في سبتمبر، والذي أوقف انتاج نحو 616 ألف برميل من النفط يومياً، ما تسبب في إحداث نقص بواقع 33 مليون برميل أوائل أكتوبر وذلك وفق بيانات الوكالة الدولية للطاقة وفي زيادة العرض من «أوبك بلس» في أغسطس وسبتمبر.
وأشار التقرير إلى أن نقص الإنتاج الأميركي من النفط أدى إلى تفاقم النقص الأصلي في السوق، وفي الوقت ذاته أدت الارتفاعات الحادة لأسعار الغاز الطبيعي والغاز المسال في أوروبا بشكل خاص لزيادة حادة في الطلب العالمي على النفط خصوصاً مع تحول المرافق بشكل متزايد الى المشتقات النفطية لتوليد الطاقة ما قفز بالأسعار لتتجاوزت 85 دولاراً للبرميل أواخر أكتوبر.
استجابة بطيئة
وفيما يتعلق بالإنتاج الأميركي من النفط ذكر التقرير أنه سيبقى هنالك عجز في الإنتاج يقدربـ 70.000 برميل يومياً على الأقل حتى نهاية الربع الأول من 2020 برغم استئناف 95 في المئة من إنتاج خليج المكسيك أوائل أكتوبر، مرجحاً حدوث انخفاض طفيف في الإنتاج هذا العام.
ولاحظت الوحدة وجود بطء في استجابة المنتجين الذين لم يتأثروا بالاعصار،رغم أن عدد الآبار العاملة بلغ أوائل أكتوبر أعلى مستوى له خلال 18 شهراً. متوقعة ارتفاع انتاج النفط الأميركي العام المقبل بـ6.2 في المئة، مع توجه شركات النفط الصغيرة المستقلة لزيادة الانتاج استجابة للأسعار المرتفعة.
وأشارت «ايكونوميست» إلى أنه خارج الولايات المتحدة ستبقى أسعار النفط مرتفعة بسبب قيود العرض، متوقعة أن يلتزم أعضاء «أوبك بلس» بشكل عام بحدود العرض المتفق عليها وأن يلغوا ببطء تخفيضات الانتاج التي اتفقوا عليها في مارس 2021.
وحتى استمرار الزيادة البطيئة في إنتاج «أوبك بلس» فإن ارتفاع الطلب على النفط نتيجة التعافي الاقتصادي العالمي المتواصل والتحول الى النفط من الغاز الطبيعي والغاز المسال سيصعب على الانتاج أن يلبي الطلب على المديين القصير والمتوسط.
ومع تراجع مخزونات النفط الخام في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ما دون متوسطها في السنوات الخمس الماضية، وفقاً للتقرير سيبقى عرض السوق أدنى من الطلب الأمر الذي سيبقي على أسعار النفط عند مستوى 85 دولاراص للبرميل أو أعلى حتى الربع الأول من 2022.
لهذه الأسباب ستزيد الأسعار
وفي معرض تفسيرها لزيادة تنبؤاتها لمتوسط أسعار النفط في 2022 من 71 الى 78.5 دولار للبرميل، أوضحت «ايكونوميست» أن هذا التنبؤ يقوم على افتراض أن أعضاء «أوبك بلس» سيلتزمون ببعض القيود على الإنتاج خلال 2022. وسيؤدي ذلك الى انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل في الربع الثالث من 2022 قبل أن تتراجع تدريجياً لنحو 74 دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام.
وفي الوقت نفسه يحذر التقرير من مخاطر جدية بحدوث ارتفاع في الأسعار خصوصاً إذا ما تباطأ منتجو «أوبك بلس» أو المنتجون الأميركيون المستقلون في زيادة الإنتاج. مشيراً إلى أنه بالنسبة لاقتصادات أعضاء «أوبك بلس» هي أعلى مما كانت عليه خلال عقود مضت لأن معظم هذه البلدان يتطلع الى زيادة كبيرة في ايراداته من أسعار النفط في السنوات المقبلة لتمويل خططه الخاصة بالتنويع الاقتصادي والتحول في مجال الطاقة.
وأوضح تقرير الوحدة أن الأسعار المرتفعة، إلى جانب النقص في إمدادات الفحم الحجري، أدت إلى إحداث تحول نحو استخدام المشتقات النفطية في توليد الطاقة الأمر الذي عزز الطلب على النفط الخام.
وأضاف التقرير أن هذا الطلب المتزايد على النفط الخام ترافق مع إعصار «أيدا» الذي قطع امدادات النفط في خليج المكسيك في اوائل سبتمبر.
وتوقعت «ايكونوميست» أن تحافظ أسعار النفط العالمية على ارتفاعها عند مستوى 85 دولاراً للبرميل أو أعلى حتى نهاية 2021 وأن تبدأ بالتراجع تدريجياً في النصف الأول من 2022، فيما عدلت توقعاتها السابقة لأسعار النفط من متوسط 71 الى 78.5 دولار للبرميل، مشيرة إلى أن متوسط السعر المقدر للبرميل في 2021 كان 71.7 دولار.
وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال رفعت الوحدة تنبؤاتها بشأن اسعارهما إلى حد كبير وبشكل خاص في أوروبا وتوقعت استمرار ارتفاعها حتى الربع الثاني من 2022 مع اعادة بناء المخزونات.
أسعار النفط
ولاحظ التقرير أن التقلب في أسعار النفط الخام إزداد إلى حد كبير منذ يوليو الماضي نتيجة التطورات المتمثلة باتفاقية الإنتاج لمجموعة «أوبك بلس» والمخاوف بشأن تباطؤ النمو في الصين. موضحة أن ما فاقم ذلك نقص الانتاج في خليج المكسيك بسبب اعصار«أيدا» في سبتمبر، والذي أوقف انتاج نحو 616 ألف برميل من النفط يومياً، ما تسبب في إحداث نقص بواقع 33 مليون برميل أوائل أكتوبر وذلك وفق بيانات الوكالة الدولية للطاقة وفي زيادة العرض من «أوبك بلس» في أغسطس وسبتمبر.
وأشار التقرير إلى أن نقص الإنتاج الأميركي من النفط أدى إلى تفاقم النقص الأصلي في السوق، وفي الوقت ذاته أدت الارتفاعات الحادة لأسعار الغاز الطبيعي والغاز المسال في أوروبا بشكل خاص لزيادة حادة في الطلب العالمي على النفط خصوصاً مع تحول المرافق بشكل متزايد الى المشتقات النفطية لتوليد الطاقة ما قفز بالأسعار لتتجاوزت 85 دولاراً للبرميل أواخر أكتوبر.
استجابة بطيئة
وفيما يتعلق بالإنتاج الأميركي من النفط ذكر التقرير أنه سيبقى هنالك عجز في الإنتاج يقدربـ 70.000 برميل يومياً على الأقل حتى نهاية الربع الأول من 2020 برغم استئناف 95 في المئة من إنتاج خليج المكسيك أوائل أكتوبر، مرجحاً حدوث انخفاض طفيف في الإنتاج هذا العام.
ولاحظت الوحدة وجود بطء في استجابة المنتجين الذين لم يتأثروا بالاعصار،رغم أن عدد الآبار العاملة بلغ أوائل أكتوبر أعلى مستوى له خلال 18 شهراً. متوقعة ارتفاع انتاج النفط الأميركي العام المقبل بـ6.2 في المئة، مع توجه شركات النفط الصغيرة المستقلة لزيادة الانتاج استجابة للأسعار المرتفعة.
وأشارت «ايكونوميست» إلى أنه خارج الولايات المتحدة ستبقى أسعار النفط مرتفعة بسبب قيود العرض، متوقعة أن يلتزم أعضاء «أوبك بلس» بشكل عام بحدود العرض المتفق عليها وأن يلغوا ببطء تخفيضات الانتاج التي اتفقوا عليها في مارس 2021.
وحتى استمرار الزيادة البطيئة في إنتاج «أوبك بلس» فإن ارتفاع الطلب على النفط نتيجة التعافي الاقتصادي العالمي المتواصل والتحول الى النفط من الغاز الطبيعي والغاز المسال سيصعب على الانتاج أن يلبي الطلب على المديين القصير والمتوسط.
ومع تراجع مخزونات النفط الخام في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ما دون متوسطها في السنوات الخمس الماضية، وفقاً للتقرير سيبقى عرض السوق أدنى من الطلب الأمر الذي سيبقي على أسعار النفط عند مستوى 85 دولاراص للبرميل أو أعلى حتى الربع الأول من 2022.
لهذه الأسباب ستزيد الأسعار
وفي معرض تفسيرها لزيادة تنبؤاتها لمتوسط أسعار النفط في 2022 من 71 الى 78.5 دولار للبرميل، أوضحت «ايكونوميست» أن هذا التنبؤ يقوم على افتراض أن أعضاء «أوبك بلس» سيلتزمون ببعض القيود على الإنتاج خلال 2022. وسيؤدي ذلك الى انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل في الربع الثالث من 2022 قبل أن تتراجع تدريجياً لنحو 74 دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام.
وفي الوقت نفسه يحذر التقرير من مخاطر جدية بحدوث ارتفاع في الأسعار خصوصاً إذا ما تباطأ منتجو «أوبك بلس» أو المنتجون الأميركيون المستقلون في زيادة الإنتاج. مشيراً إلى أنه بالنسبة لاقتصادات أعضاء «أوبك بلس» هي أعلى مما كانت عليه خلال عقود مضت لأن معظم هذه البلدان يتطلع الى زيادة كبيرة في ايراداته من أسعار النفط في السنوات المقبلة لتمويل خططه الخاصة بالتنويع الاقتصادي والتحول في مجال الطاقة.