رحب بعودة سوريا للمشاركة في اجتماعات المنظمة
الرومي: اجتماع مجلس وزراء «أوابك» محطة مهمة لتعزيز التعاون العربي في قطاعي النفط والطاقة
- الكويت تؤكد دعمها الكامل لكافة مبادرات «أوابك» بما يعزز قدرتها على مواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة
أكد وزير النفط طارق الرومي أن اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) يشكّل محطة مهمة لتعزيز التعاون العربي في قطاعي النفط والطاقة، لا سيما في ظل التحولات المتسارعة والتحديات الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي، والتي تستدعي توحيد الرؤى وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء بما يدعم استقرار الأسواق ويعزز مكانة المنظمة إقليمياً ودولياً.
وفي افتتاح الاجتماع الذي انطلق في الكويت اليوم بمشاركة وزراء النفط والطاقة ورؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة، رحّب الرومي بوزير الطاقة السوري محمد البشير بمناسبة مشاركته في اجتماعات مجلس وزراء «أوابك» للمرة الأولى بعد نحو عام من انقطاع مشاركة سوريا في اجتماعات المنظمة، مهنئاً إياه بتغيير مسمى الحقيبة الوزارية إلى وزارة الطاقة، ومتمنياً له التوفيق والنجاح، وللجمهورية العربية السورية مزيداً من الاستقرار والرخاء.
وتقدّم الرومي بخالص الشكر والتقدير إلى الأمانة العامة لمنظمة «أوابك» على جهودها في الإعداد والتنظيم، وما وفرته من ترتيبات عملية وبيئة تنظيمية متكاملة أسهمت في انعقاد الاجتماع بالصورة المثلى، مؤكداً أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن موضوعات جوهرية تمس شؤون المنظمة، من بينها مناقشة مشروع الميزانية التقديرية لعام 2026، واستعراض مستجدات مشروع تطوير المنظمة، ومتابعة تنفيذ مراجعة وتحديث النظم واللوائح، إضافة إلى مناقشة المبادرات والاستراتيجيات والتطورات المتصلة بقطاعي النفط والطاقة.
وشدد وزير النفط على أن الكويت تؤكد دعمها الكامل لكافة المبادرات والخطوات التي تنفذها منظمة «أوابك»، بما يعزز قدرتها على مواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، ويعمّق التكامل والتنسيق بين الدول الأعضاء، مستندة في ذلك إلى توجيهات القيادة السياسية الرشيدة ممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وبدعم مباشر من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله.