انتقلت مجموعة كبيرة من مسلحي «بوكو حرام» من معقل الحركة في شمال شرقي نيجيريا للانضمام إلى عصابات إجرامية في شمال غربي البلاد، حيث يجرون تدريبات على الأسلحة وعمليات الخطف، وفق ما أفاد مصادران عسكريان.

وبدأ خصوم الحركة المتحالفون مع تنظيم «داعش» إحكام قبضتهم على شمال شرقي البلاد بعد مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي خلال قتال مع «داعش - ولاية غرب إفريقيا» في مايو.

ويوسّع «داعش - ولاية غرب إفريقيا» نطاق عملياته إلى أراض تعد ضمن نطاق سيطرة «بوكو حرام» ويخوض معارك مع مقاتلين من مناصري الشكوي، مستوعبا بعضا منهم في صفوفه ودافعا البعض الآخر إلى الاستسلام للقوات المسلحة، وفق مصادر أمنية.

وقال مصدران عسكريان إن فصيلا مواليا للشكوي يتّخذ من ولاية بورنو معقلا له أرسل قائدين و250 مقاتلا إلى غابات ريجانا في ولاية كادونا في شمال غربي البلاد.

والقائدان متحالفان مع زعيم بوكو حرام الموالي للشكوي باكورة بودوما الذي يتصدى مقاتلوه لتوسّع «داعش»، وفق مصادر أمنية.

وقال أحد المصدرين العسكريين «إنهما العقل المدبر لعدد من عمليات الخطف في شمال غرب البلاد».

وأفاد المصدران العسكريان بأن مقاتلي بوكو حرام يجرون تدريبات للعصابات التي تعرف محليا بـ«قطاع الطرق»، على استعمال الأسلحة المضادة للطائرات والمتفجرات وغيرها.