أظهرت وثيقة مصرفية أن أبوظبي جمعت 3 مليارات دولار، من بيع سندات هو الثاني للإمارة هذا العام، والذي تلقت طلبات من أجله تزيد على 9.75 مليار دولار لشريحتين.
وباعت الإمارة سندات لأجل 10 سنوات بقيمة 1.75 مليار دولار عند 63 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية، وسندات بقيمة 1.25 مليار دولار أجلها 30 عاماً عند 3 في المئة، بحسب الوثيقة الصادرة عن أحد البنوك المشاركة في الصفقة.
وكانت الإمارة قد حددت سعراً استرشادياً أولياً عند نحو 90 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية للسندات لأجل 10 سنوات ونحو 130 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً.
وترتب الصفقة بنوك «بي.إن.بي باريبا» وأبوظبي الأول و»جيه.بي مورغان» و»مورغان ستانلي» و»ستاندرد تشارترد».
من جهة أخرى، توقع جهاز أبوظبي للاستثمار في تقريره السنوي لعام 2020، أن تكون التكنولوجيا وتغير المناخ مجالين رئيسيين للاستثمار في إستراتيجيته لما بعد جائحة «كوفيد-19».ولا يفصح الجهاز الذي يدير رأس المال نيابةً عن حكومة أبوظبي، عن قيمة أصوله، ولكن معهد صندوق الثروة السيادية البحثي يقدر قيمتها بنحو 649 مليار دولار.
وبيّن الجهاز في تقريره أنه حقق حتى نهاية العام الماضي معدل عائد سنوي بنسبة 6 في المئة على مدى 20 عاماً، و7.2 في المئة على مدى 30 عاماً، مقارنة مع 4.8 و6.6 في المئة على التوالي في 2019.
وقال العضو المنتدب للجهاز حامد بن زايد آل نهيان «مثلما يحدث في أي صدمة كبيرة، كانت الجائحة أيضاً عاملاً محفزاً لتسريع عدد من المواضيع المهمة في الأسواق المالية العالمية».
وأضاف أن مجالات الاهتمام الرئيسية للصندوق تشمل التكنولوجيا والرعاية الصحية والطاقة المتجددة وقطاعات عقارية فرعية، مثل الدعم اللوجيستي ومراكز البيانات.
وزاد الجهاز انكشافه على الطاقة المتجددة، ويملك حالياً عبر استثماراته في البنية التحتية حصصاً غير مباشرة في أصول طاقة متجددة بقدرات تتجاوز 20 غيغاوات.
من ناحية ثانية، ذكرت مصادر أن بنك أبوظبي الأول عين مارتن تريكو رئيساً للاستثمار المصرفي، بعدما كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في بنك «إتش.إس.بي.سي».