52.88 مليون إجمالي الأسهم المتداولة بقيمة 12.94 مليون دينار
«العملية للطاقة» تُغلق يومها الأول في «البورصة» على 239 فلساً... للسهم
- مبارك الصباح: إدراج يعكس الثقة باقتصاد الكويت والطاقة ونستهدف توزيعات نصف سنوية
- رواف بورسلي: وضعنا خطة واضحة للنمو تستمر عبر توسع الشركة المنظّم محلياً وإقليمياً
بدأت الشركة العملية للطاقة تداول أسهمها اليوم الأربعاء في بورصة الكويت «السوق الأول» تحت الرمز «العملية للطاقة»، وذلك بسعر افتتاح 234 فلساً، فيما بلغ سعر الإغلاق 239 فلساً، ما يشكل ارتفاعاً بنحو 12.7 % مقارنة بسعر الاكتتاب في السهم الذي بلغ 212 فلساً، فيما وصل الحد الأعلى للسهم في جلسة أمس 260 فلساً، والأدنى 231 فلساً، ووصل إجمالي الأسهم المتداولة 52.88 مليون بقيمة 12.94 مليون دينار.
وتم قرع جرس الإدراج بحضور رئيس مجلس الإدارة الشيخ مبارك الصباح، ونائب الرئيس رواف بورسلي، والرئيس التنفيذي أحمد العجلان، ورئيس مجلس إدارة «البورصة» بدر الخرافي، والرئيس التنفيذي محمد العصيمي، ورئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية خالد الفلاح، والرئيس التنفيذي فهد المخيزيم.
وخلال كلمته في المؤتمر الصحافي المنعقد لإدراج «العملية للطاقة» قال الصباح إن «إدراج الشركة في البورصة يُعد إنجازاً وطنياً نفخر به، ويعكس الثقة المتنامية بالاقتصاد الكويتي وقطاع الطاقة»، مشيراً إلى أن حجم محفظة الشركة يفوق المليار دولار. وذكر الصباح أن «العملية للطاقة» تأمل بمضاعفة أرباحها العام الأول بعد الطرح، وأن الشركة بدأت مرحلة جديدة من مسيرتها، تركز فيها على مواصلة التميز في تقديم خدماتها، وتوسيع حضورها الإقليمي، وتنويع أعمالها بما يحقق قيمة مستدامة للمساهمين، مضيفاً أن قاعدة المساهمين عبر شركة الخليج للاستثمار تضم مستثمرين من 5 دول خليجية، إضافة إلى مستثمرين عالميين، مشيراً إلى أن 45 % من المساهمين من خارج الكويت، 15 % منهم عالميون.
ولفت أن «الخليج للاستثمار»، تُعد من كبار الملاك في «العملية للطاقة»، مؤكداً أن الشركة تستهدف توزيع أرباح نصف سنوية، مع مراجعة الفرص الاستثمارية المتاحة بما يخدم نمو الشركة وأعمالها الأساسية في قطاع الطاقة والخدمات النفطية.
وأوضح أن تركيز «العملية للطاقة» حالياً على السوق المحلي في قطاع الخدمات النفطية، مع دراسة فرص التوسع في بعض الدول المجاورة.
من جانبه قال بورسلي «نشهد اليوم لحظة استثنائية في مسيرة (العملية للطاقة) بانضمامها إلى (بورصة الكويت) كشركة مساهمة عامة. ومنذ تأسيس شركتنا 2015، سعينا لبناء سمعة طيبة كشركة رائدة في مجال خدمات الحفر البري وحقول النفط حتى بلغ حجم عقودنا المتراكمة حوالي 324 مليون دينار بحلول يونيو 2025».
وبيّن بورسلي أن الإدراج يساهم في توسيع قاعدة مساهمينا، ويوفر لنا مرونة مالية تمكننا من مواصلة إستراتيجيتنا للنمو محليا وإقليميا، بما في ذلك التوسع في خدمات حقول النفط في الدول المجاورة مع الحفاظ على تركيزنا الموجه لدعم أهداف الكويت في مجال إنتاج النفط وتحقيق مستهدفات أمن الطاقة.»
وأضاف أن الشركة وضعت خطة واضحة للنمو بأعمالها الفترة المقبلة، بدأت مطلع 2025، وتستمر عبر التوسع المنظم في السوقين المحلي والإقليمي.
خالد الفلاح: نجهز أكثر من إدراج ونتوقع طرح شركتين حكوميتين بـ 2026
أكد رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية، خالد الفلاح، أن دخول شركات مالية عالمية مثل بلاك روك وغولدمان ساكس في السوق الكويتي يشكّل عاملاً إيجابياً كبيراً ومحفزاً لرفع مستوى أداء الشركات الكويتية.
وأشار الفلاح في تصريحات على هامش مؤتمر إدراج «العملية للطاقة» إلى أن «الاستثمارات الوطنية» تجهز أكثر من شركة للإدراج في بورصة الكويت المر حلة المقبلة، مضيفاً «نتابع الهيئة العامة للاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بشأن طرح كيانات جديدة في السوق مستقبلاً»، فيما توقع طرح شركة أو شركتين من القطاع الحكومي في السوق خلال العام المقبل.
وبيّن الفلاح أن إدراج «العملية للطاقة» جاء نتيجة عامين من التأهيل والتجهيز الذي بدأ العام الماضي مع دخول مستثمر إستراتيجي عن طريق أول اصدار للأسهم الممتازة في الكويت، بعد مشاورات واجتماعات مع مستثمرين في الكويت والسعودية والامارات.
وقال الفلاح «رغم أننا جئنا باكتتاب وإدراج آخر العام إلا أنه لدينا مؤشرات إيجابية تتمثل في التغطية بأكثر من 5 مرات لرأس المال المطروح»، لافتاً إلى أن قلة العروض في الجلسة الافتتاحية تعكس جاذبية الاستثمار وأن إدراج «العملية للطاقة» بطلب من مستثمرين في الكويت وخارجها.
فهد المخيزيم: «الاستثمارات» حريصة على الإدراجات... النوعية
أفاد عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية فهد المخيزيم بأن الشركة تحرص على إدارة الإدراجات النوعية التي تحمل قيمة مضافة للسوق وللمستثمرين، مضيفاً أن عملية الاكتتاب الحالية تمثل محطة مفصلية في سوق المال الكويتي، كونها نُفذت وفق آلية تجميع الطلبات بناء على سعر موحد.
وأضاف أنه تم تحديد السعر الموحد عند 212 فلساً للسهم، بناء على النقاشات الأولية مع مؤسسات استثمارية وصناديق محلية وإقليمية قبل بدء عملية تجميع الطلبات، لافتاً إلى أن «الاستثمارات الوطنية» تولت في الصفقة مهام مستشار الإدراج ووكيل الاكتتاب الحصري في السوق الأول، إضافة إلى دورها كمنسق رئيسي ومدير اكتتاب مشترك في أبرز عمليات الطرح في السوق المحلي والأولى في قطاع الطاقة خلال ما يزيد على 10 سنوات.
وأضاف المخيزيم أن المنظومة التنظيمية المتطورة أسهمت بشكل مباشر في اختصار المدة الزمنية للاكتتاب، بدءاً من تقديم الطلبات وحتى الإدراج، بفضل وضوح اللائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال، وسرعة استجابة الهيئة وتعاونها المثمر في معالجة جميع الاستفسارات، إلى جانب التنسيق المتكامل مع بورصة الكويت وشركة المقاصة والجهات المعنية الأخرى.
وقال المخيزيم: «ننتقي بحرص الشركات التي نقدمها للسوق، ولدينا أكثر من ملف نعمل عليه من خلال فريق مالي وإداري محترف، فالسوق بات جاذباً للإدراجات خصوصاً في ظل تنوّع رؤوس الأموال التي تستهدف الأسهم الكويتية ما بين محلية وخليجية وكذلك أجنبية جميعها يهتم باقتناص الأسهم التشغيلية».
محمد العصيمي: استقطاب شركات تعكس القدرة التنافسية لاقتصاد الكويت
علّق الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت محمد العصيمي، على الإدراج، قائلاً: «يمثل إدراج (العملية للطاقة) في «السوق الأول» تجسيداً عملياً لالتزام بورصة الكويت الراسخ بتنفيذ إستراتيجيتها، والتي تهدف إلى تعميق السوق وتعزيز تنوعه القطاعي. وأضاف«يعزز إدراج أسهم (العملية للطاقة) جهود البورصة في تنويع الفرص الاستثمارية واستقطاب شركات تعكس القدرة التنافسية للاقتصاد الكويتي».