واصل وزير التربية الدكتور علي المضف متابعة الاستعداد للعام الدراسي المقبل، حيث ترأس اجتماع اللجنة المشتركة العليا بين وزارتي التربية والصحة، لمناقشة أهم الخطط الموضوعة للاستعدادات الخاصة بعودة الطلاب للمدارس.

وأكد المضف «الالتزام الكامل بتطبيق الاشتراطات الاحترازية والتباعُد الجسدي الموصى بها من قبل وزارة الصحة، والحرص على سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات».

وعلى صعيد متصل، وضعت الإدارة العامة للتعليم الخاص اللمسات النهائية على آلية التعلّم المتبعة في العام الدراسي الجديد 2021/2022. وقال مصدر تربوي لـ«الراي»: «سوف يُطبّق التعليم الحضوري في المدارس العربية والأجنبية وثنائية اللغة ومدارس الجاليات باستثناء المدارس الهندية التي تواجه أزمة في كوادرها التعليمية حيث لديها نحو 700 معلم عالق في الهند وسوف تتم الدراسة فيها بنظام التعليم عن بُعد إلى حين وصول معلميها العالقين».

وأفاد المصدر أن التعليم سوف يكون حضورياً في ثنائيات اللغة التي تبدأ عامها الدراسي في 22 الجاري لكن «قد يؤجل عامها الدراسي قليلاً إلى حين اعتماد القرار الرسمي من قبل مجلس الوزراء المتوقع منتصف الشهر الجاري».

وبيّن المصدر أن «معظم المدارس الخاصة لديها الإمكانات لتطبيق الاشتراطات الصحية في حال العودة الآمنة للدراسة، ومَنْ لم تستكمل استعداداتها ستطبق التعليم المدمج» موضحاً «أن تطبيق التعليم عن بُعد في بعض المدارس أمر وارد لكن في آخر الحلول وليس أولها».