علمت «الراي» عبر مصادر مطلعة أن العنوان الرئيسي للاجتماع الذي تم بين مسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية،ووزارة الصحة، في شأن عودة الحضانات كان عنوانه الرئيسي «تشديد ومرونة».

وقالت المصادر إن الاجتماع ناقش آلية عودة تشغيل الحضانات، ووضعوا آلية تتوافق مع خطة العودة المقدمة من قبل وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، الدكتورمشعان العتيبي.

ولفتت المصادر إلى أن عملية التشديد ستكون مرتبطة بالإجراءات الصحية، حيث أفضى الاجتماع إلى ضرورة تشديد الإجراءات الصحية الاحترازية في مرافق دور الحضانات بما يحافظ على صحة الأطفال والعاملين على حد سواء، من خلال اتباع بروتوكول الإجراءات الصحية المحدد سلفا، يأتي ذلك إلى جانب المرونة في التعامل مع أصحاب الحضانات من قبل مؤسسات الدولة المعنية دون الإخلال بالاشتراطات المطلوبة.

وذكرت المصادر أن عملية التشغيل المزمع البدء فيها ستكون من أول الشهر المقبل، ويشترط للبدء في النشاط أن يقدم صاحب دار الحضانة إقرارا وتعهداً موقعا بالالتزام بالإجراءات الصحية الاحترازية، كما يوقع أولياء الأمور على تعهد بالموافقة على عودة أبنائهم إلى الحضانة مجددا، ناهيك عن التزامهم بالإبلاغ عن أي حالات إصابة أو مخالطة في محيط العائلة.

وفي شأن حضانات ذوي الاحتياجات الخاصة، قالت المصادر إن الاجتماع أسفر عن عدم مباشرة حضانات ذوي الاحتياجات الخاصه العمل إلا بعد الكشف المسبق عليها من قبل الهيئة العامة لذوي الاعاقة، وتسلمها خطاب مزاولة العمل، مبينة أن «الاعاقة» ستكون معنية بمتابعة الحضانات التابعة لها ومدى التزامها وتطبيقها الاشتراطات.