كشف المسؤول السابق لصفقات نادي برشلونة الإسباني في أميركا الجنوبية، أندريه كوري، عن سبب فشل النادي في التعاقد مع المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، وانتقاله إلى الغريم التقليدي ريال مدريد.

وأكد كوري على أن برشلونة كان يراقب فينيسيوس قبل «ريال»، وكان هناك اتفاق شفهي مع وكيل أعماله، فاغنر ريبيرو (الوكيل السابق للبرازيلي نيمار)، لكنّ الأخير قام بخيانة النادي واتفق مع فريقه الراهن بشكل مفاجئ.

وقال كوري، الذي كان وراء انتقال نيمار ومواطنه رونالدينيو إلى برشلونة، لصحيفة «سبورت» الإسبانية: «وكلاء فينيسيوس و(البرازيلي الآخر) رودريغو اللذين توصلا لاتفاق مع برشلونة خانونا، نحن من كنا نتفاوض معهما وليس ريال مدريد، كانت لديّ صداقة كبيرة معهما، لدرجة أنني حضرت حفلات زفافهما، لكن في اللحظة الحاسمة، قاما بخيانتنا، قبل 15 يوماً من التوقيع مع ريال مدريد».

وأضاف: «فينيسيوس قال إنه من عشاق برشلونة، وإن مثله الأعلى هو نيمار، وأكد أن (الأرجنتيني) ليونيل ميسي أفضل من (البرتغالي) كريستيانو رونالدو، ثم قال ما يريد لاحقا بعد انتقاله إلى ريال مدريد».

وزاد: «كان وكيل فينيسيوس ووالده في برشلونة، اتصل فاغنر ريبيرو برئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، وأخبره بالأمر ونصحه بضم اللاعب، ثم قاموا بدعوتهم إلى العاصمة مدريد، لقد أخبرونا أنهم سيذهبون، لكن لن يحدث أي شيء لأن لديهم اتفاقاً مع برشلونة، كان هناك التزام شفهي، وبالفعل عاد وكيل ووالد اللاعب إلى برشلونة، وأنهيا الاتفاق، وصافحانا، ثم اختفيا تماماً».

وأشار كوري إلى أنه «كانت هناك حالة من عدم الثقة أيضاً في ذلك الوقت بين ريال مدريد ووكلاء فينيسيوس، وهو ما جعلهم يتعاقدون مع رودريغو، ولهذا السبب لديهم لاعبان من العمر نفسه وفي المركز نفس ومن البرازيل».

وكشف «كنت في مفاوضات مع وكلاء رودريغو أيضا، ونادي سانتوس وأوقفنا الاتفاق ورحلنا، لكننا لم نتواصل معهم، بعد ذلك وانتقل اللاعب إلى ريال مدريد».

وختم كوري: «كنا سنحصل على خدمات فينيسيوس مقابل 18 مليون يورو، و20 مليوناً لرودريغو، ولكن انتقلا إلى ريال مدريد، الأول مقابل 60 مليون يورو، والثاني مقابل 65 مليوناً».