No Script

توبة الفاسد... لجنة تحقيق!

تصغير
تكبير

يطبق الله عز وجل العدالة في السماء.. وينال العاصي عقوبته بلاشك.. وفي الدنيا العدالة هي أن ينال الفاسد عقابه.. وألا يفلت من العقوبة مهما كان منصبه أو صفته أو علا شأنه.
العدالة.. أن نرى الفاسد ينال عقابه قولا وليس فعلا.. وقد خضع تحت طائلة القانون ودفع ثمن فساده!.. العدالة أن يجر الفاسد ويُشهّر به ويكون عبرة لغيره.
الفساد اليوم واضح.. يرفع رأسه بالخجل.. يتصدر المجالس.. يعلو صوته بالمنابر.. ترتفع صورته في وسائل الإعلام.. وهو قد دنّس جيبه ويده بالدليل القاطع والبرهان الناصع بالمال الحرام !!.


الفساد طال الأموال العامة والخاصة وأزهق الأرواح.. لذلك يجب أن يكون للفاسد وقفة.. ويجب أن يتصدى الشرفاء للفاسدين.. يجب أن نقول للفاسد بوجهه إنه فاسد.. يجب ألا نجامله ونتستر عليه.
حين هطلت أمطار الخير بدل أن نفرح ونستمتع بها أصبحت هاجسا مخيفا لدينا.. بسبب الكوارث التي لحقت بنا من جرائها.
الفاسد قبض ثمن فساده.. والمواطن دفع الثمن!
سابقا.. كان الأمر يحال إلى لجنة تحقيق حتى تهدأ الناس.. وتنسى ويُحفظ الملف.. إذا تكرر ذلك الأمر فتلك إشارة أننا نحمي الفاسد الكبير.. ونحاسب الضعيف.. ودمتم سالمين.

madi @

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي