No Script

كويت اليوم... عهد جديد

تصغير
تكبير

ببركة وتوفيق من الله سبحانه وتعالى وتكاتف أصيل من الشعب الكويتي رزقنا الله سبحانه وتعالى حضور العهد الجديد تحت راية سيدي حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ مشعل الأحمد، الذي يعمل بميزان العدل وتحكيم الضمير ولله الحمد غايته الأولى، رضا الله العلي القدير ومصلحة الشعب الكويتي الذي قدّم لسموه بكل الحب والولاء والطاعة فروض المواطنة المخلصة بكل صورها الجميلة الراقيه بشكل عملي ومتميز.

وقد تجلّت هذه المواطنة المعهودة من الشعب الكويتي بأمور سياسية كثيرة واجتماعية أكثر مثلت بكل صراحة ووضوح روح الأسرة الواحدة التي جُبل عليها أهل الكويت وحكامها منذ فجر التاريخ.

فمنذ عهد صباح الأول إلى هذا اليوم شعارنا في الكويت أسرة كويتية واحدة دعائمها الحب والطاعة والتعاون، وبهذا نحن ولله الحمد نعيش الحياة السعيدة مع أسرة الحكم آل الصباح الكرام، حيث لا باب موصوداً في وجه المواطن لأي مسؤول ابتداءً بالباب الأول بعد الله سبحانه وتعالى، في الديوان الأميري وصولاً إلى أبواب الإدارات الأخرى في الحكومة الرشيدة التي كلّف برئاستها الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح، صاحب المواقف المؤكدة، انه ولله الحمد الرجل المناسب في المكان والزمن المناسب لتتحرك سفينة الكويت سفينة (الهولو يا مال) إلى موانئ الخير والبركة بفضل توجيهات القيادة السامية لحضرة صاحب السمو الأمير، الذي اعطى لشعبه الكثير من الآمال لتحقيق ما يتمناه الشعب بحرية تامة لاختيار مَنْ يمثله بكل حرية وشفافية في الجانب الديموقراطي للحياة السياسية لدولة الكويت، دولة القانون والمؤسسات التي بهرت الجميع، فأعطت نتيجة متميزة من نواب الأمة الافاضل بفضل ما نشهده من ممارسة حقيقية للعمل الجاد وإصرار جميل من القيادة والشعب على إعادة الكويت ببركة من الله سبحانه وتعالى إلى ما كانت عليه من ريادة وتقدم وازدهار.

شعارنا للعمل الجاد هو (قد نتأخر قليلاً ولكننا من المؤكد لن نخرج من ميدان المحبة والعطاء).

اللهم احفظ الكويت أميراً وحكومة وشعباً من كل مكروه، اللهم آمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي