No Script

أوضاع مقلوبة!

كم أنتِ كبيرة!

تصغير
تكبير

لم يعجبهم الموقف الكويتي الشجاع تجاه القضية الفلسطينية في مجلس الأمن في مواجهة الصهاينة المعتدين فراحوا يشككون ويطعنون بنا تارة... ويذكرون الكويت بانها ستندم على موقفها لان الفلسطينيين سيغدرون بها، تارة اخرى!
الايمان بعدالة هذه القضية وان اسرائيل محتلة، قضية مبدئية واستعادة الفلسطينيين اراضيهم والمسجد الاقصى قضية دينية لاعلاقة لها بالغدر أو بالالعاب السياسية!
ليس جديدا ان تحمّل الكويت اسرائيل مسؤولية تدهور الاوضاع في قطاع غزة، كما ليس جديدا التأكيد على حق الفلسطينيين في المقاومة.


وقد اكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي هذا الموقف في جلسة الاسبوع الماضي في مجلس الامن عندما تحدث عن حصار غزة قائلا: «... وحصار غزة الذي تجاوز العشرة أعوام هو حصار خانق لما يقارب المليوني نسمة ولم تحترم سلطة الاحتلال التزاماتها بموجب القانون الدولي ولم تستجب إلى المطالبات برفع القيود عن حركة الأشخاص والسلع وفتح المعابر في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع مما فاقم من معاناة الشعب الفلسطيني وأصبح الشعور باليأس هو السائد».
واضاف قبل ان ترفع أميركا حق النقض (الفيتو) بوجه مشروع الكويت: «ومن هذا المنطلق، تقدمت دولة الكويت بمشروع قرار لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، فهو من يستحق الحماية وليس سلطة الاحتلال التي تدعي بأنها تدافع عن نفسها وهي تملك ترسانة هائلة ومتطورة من الأسلحة والعتاد وتستخدمها - وبشكل مبالغ فيه ومفرط - ضد شعب أعزل تحت الاحتلال»!
نقول بالمختصر ليست مصيبة ان يقف عدوي ضدي، لكن المصيبة ان اجد صديقي يقف في وجهي ويشكك في موقفي ويضع العراقيل أمامي بهدف التطبيع المستقبلي مع الكيان الصهيوني!

على الطاير:
- الهجمة على العمل الخيري ليست جديدة و«ترقيعة» مؤلف مسلسل «تحت الارض» الكاتب المصري هشام هلال في تصريح لـ «الراي»، «مضحكة»... عندما برر ظهور صورة الشيخ الداعية الدكتور عبدالرحمن السميط - رحمه الله - ضمن مجموعة صور لإرهابيين على الحائط بانهم «لم يعرفوا شخصيته»!
فقد أوضح بقوله «إن وجود صورة الداعية عبدالرحمن السميط، في أحد مشاهد المسلسل، جاء عن طريق المصادفة البحتة من دون معرفة فريق العمل والإنتاج بشخصية صاحب الصورة، وهو خطأ غير مقصود سواء من مساعدي الإنتاج أو المخرج»!
تخيلوا عمل مدفوع عليه مبلغا وقدره يتطرق للقضية الارهابية، لا يعلم القائمون عليه من الارهابيين؟!
يبدو أنهم اعتمدوا على لعبة امسح واربح في سحب صور المطلوبين من الـ «نت» ووضعوها على الجدار كديكور للحوار والانتاج الفاشل الذي بث قبل اربع سنوات!
على من تضحكون؟!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي