No Script

من الخميس إلى الخميس

قوافل المحبة

تصغير
تكبير

يُسعد مشروع «الشباب العربي المتطوع لأجل مستقبل أفضل» بالإعلان عن أول جائزة للعمل التطوعي للشباب، إننا نبحث عن قصص مُلهِمة تُغير الحياة من المتطوعين الشباب من مصر والأردن والمغرب وتونس واليمن، من أجل الاعتراف بأهمية التطوع للتنمية.
هذا إعلان من الأمم المتحدة عام 2014، والحقيقة لم أُتابع ماذا حدث لهذا البرنامج، الأمرُ المؤكد أنه لو شَمِل دولَ الخليج فلن يكفي أرشيف الأمم المتحدة لاحتواء قصص التوعية التي اشتُهِر بها الشعب الخليجي.
نعمةٌ عظيمةٌ أن يُصاحبَ فضلُ الله على شعبٍ خلقَ روحَ العطاء لديهم، ومن برامج التطوع التي بدأها أهل الخليج برنامج «التوعية بلا حدود»، هذا البرنامج الذي بدأ بفكرة من الكويت وتحمّست له بقية دول الخليج ثم انتشر إلى بقية الدول العربية.


لقد شَكلّت مجموعةٌ من الأطباء الخليجيين ممن يهتمون بالتوعية من أمراض السرطان تحالفاً قاموا من خلاله بزيارة ميدانية للتوعية والكشف المبكر والعلاج لأمراض السرطان في القرى والنجوع العربية، ومنذ ست سنوات وهذا البرنامج الذي يُكرر كل سنتين يُحقق نسبة رضى عالية لدى المتطوعين ولدى المستقبلين.
لو توسعّت الزيارة الصحية كما يفعل برنامج السرطان أو برنامج العيون وأصبحت تلك البرامج على مستوى قومي، كما فعلها الفريق الخليجي، لو حدث هذا فسيتم القضاءُ تماماً على محاولات بث الفتنة والكراهية بين شعوب العالم العربي.
ليس بالمال فقط يمكن نشر المحبة، إنّ أفضل سبل انتشار الوِد بين شعوب العالم هو قوافل التطوع التي تنشر مباشرة رسالة السلام والحب، ولن تجد أفضل من المجال الصحي لتحقيق ذلك.
نشكر الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان لتبني هذه الفكرة ونشكر رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان لانضمامها لهذا البرنامج، وندعو أن يستمروا في هذا البرنامج كما ندعو كل تجمع صحي بخلق مثل هذه الفرق التطوعية لمساعدة شعوبنا العربية.
اليوم نحن بأشّد الحاجة إلى نشر روح الإخاء والمحبة بين شعوب العالم العربي.

kalsalehdr@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي