No Script

تعرض لنزيف في المخ... ورُفض طلبه بالعلاج الخارجي

حسن عبد الرسول... المرض أسكنه المستشفى

تصغير
تكبير
| كتب علاء محمود |

لا يزال الفنان حسن عبد الرسول طريح فراش المرض في مستشفى مبارك منذ 28 فبراير الماضي، وذلك بعد تعرضه إلى نزيف** في المخ ما أدى إلى تدهور حالته الصحية يوماً بعد يوم ودون ايجاد علاج له.

«الراي» زارت عبد الرسول للاطمئنان عن صحته، فكانت الصدمة أنه غير قادر على الحركة تماماً وحالته سيئة جداً، فروت زوجته ورفيقة دربه أم علي تفاصيل ما حدث معه من انتكاسة صحية: «يعاني زوجي من مرض الضغط، لكنه سأم وشعر بالتعب من تناول العلاج بشكل يومي حتى أنه بدأ بالتقيؤ بسبب كثرة الحبوب التي يتناولها، لذلك قرر التوقف عنها مدة شهر كامل دون الرجوع إلى طبيب أو حتى استشارة، ثم تعرّض إلى انتكاسة صحّية بشكل مفاجئ من دون أي مقدمات أو عوارض فأصبح طريح الفراش إلى يومنا الحالي، وبعد فحص الأطباء له تبين انه تعرض إلى نزيف في المخ، وأنه بات لا يتمكن من تحريك أي عضو من أعضاء جسمه».

وعن فرص الشفاء التي يتوقعها الأطباء له؛ قالت: «الأطباء عاجزون عن إيجاد علاج له، ونحن لا نستطيع تحمّل تكلفة نقله وعلاجه في مستشفى خاص، وللعلم انني تقدمت إلى مركز «العلاج بالخارج» حتى يتكفلوا في مساعدتنا للسفر إلى إحدى الدول الاوروبية او الآسيوية، لكن تم الرفض والسبب كما يقولون (العلاج موجود في الكويت!)».

وتساءلت: «أود الوصول إلى إجابة شافية، كيف لهم القول بأن العلاج موجود في الكويت، والأطباء في مستشفى مبارك - الحكومي - أعلنوا لنا عدم قدرتهم في ايجاد علاج له، وأنا من خلال «الراي» أناشد سيدي رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة الوقوف إلى جانبنا في هذه المحنة، ومنحنا الفرصة في علاجه في الخارج او بإحدى المستشفيات الخاصة، فأنا أرى زوجي ينتظر الموت في أي لحظة، ولا أستطيع تقديم العون له، وكذلك الامر أولاده الذين لا يبارحونه لحظة واحدة كي لا يفقدوا أباهم».

وعن أصدقاء دربه ممن وقوفوا إلى جانبه و حرصوا على زيارته والاطمئنان على صحته؛ قالت: «للأسف لم يزره احد سوى الفنان عبد الحسين عبد الرضا وحسن البلام، إضافة إلى الفنان عامر الملقب بموضي علف، أما البقية لم يكلّفوا أنفسهم بالاتصال، وهنا تيقنت ان الفن يبيع كل من يبتعد عنه ثانية واحدة».

يذكر أن للفنان حسن عبد الرسول تاريخا حافلا في العطاء الفني، ابتداء من «درب الزلق»، ثم توالت الأعمال الدرامية «الأقدار»، «العتاوية»، «درس خصوصي»، «دلق سهيل»، «اثنان على الطريق»، «سوق المقاصيص»، «لعبة القدر»، «العضب»، «الحريم»، «الحيالة»، «حبل المودة»، «لاهوب»، «عيون الحب»، «التنديل»، «عمر الشقا»، «الظل الأبيض»، «أيام الفرج»، «البلشتي»، واخرها في «المنقسي».

ومن أشهر مسرحياته؛ «ضحية بيت العز»، «فرسان المناخ»، «سيف العرب»، «علاء الدين» «استجواب»، «جنون البشر»، «مراهق في الخمسين» وآخرها كان في «قناص خيطان».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي