ضوء

الفرسان الثلاثة في أدب الطفل

No Image
تصغير
تكبير

أعتقد بأن الفرسان الثلاثة البحرينيين الذين قاموا بتوظيف الأدب الشعبي في أدب الطفل هم: علي الشرقاوي وإبراهيم بشمي وإبراهيم سند.
الفارس الأول: الأديب إبراهيم بشمي
إن مبدعنا بشمي، يعتبر أكثر من قدم نتاجاً إبداعياً للأطفال،
وشغل بشمي بذلك الإنتاج المتعدد الأبعاد حيزاً مهماً تحتاجه المكتبة لتغذية واستثارة مخيلة أطفالنا وتحفيزهم على الكتابة والإبداع فيها، وتكمن أهمية إبداع الكاتب إبراهيم بشمي، في استمراره في كتابة أدب الطفل، وعدم توقفه عنها، واعتبارها شاغلاً أساسياً في حياته وهذا يعني أن الطفل لا يزال يشكل هاجسا يحرك الكاتب للكتابة الإبداعية في مجال الطفولة.
ولعلّ تنوع إبداع بشمي الطفلي السخي، هو ما يعكس بالضبط قدرته الفائقة على خوض عوالم متنوعة تعكس ضرورة أن يتمتع كاتب أدب الأطفال على عقل متفتح وثقافة واسعة تسهم في توسيع مدارك الطفل العقلية أو الأدبية، ولا تجعله أسير الوعظ التقريري المباشر.
بدأت إصدارات ابراهيم بشمي الغزيرة في عام 1986 لتثري مكتبة الأطفال، بتسع كتب منها (أرخبيل الحكايات والاصدقاء وحكايات شعبية وسراطين البحر وطائر الكيكو)، وفِي 1989 أصدر مجموعة أخرى (السلاحف الثرثارة والقطة الشقية ومهرجان الضفادع والنجمة المغرورة)، ثم فِي 1993 أصدر سلسلة فكّر ولوّن، والكلمات المتقاطعة، وفِي 1994 أصدر (جزيرة الطيور واجمل الحكايات القديمة خليج الحكايات)، وفِي عقد التسعينات اصدر الكثير من تراجم لبعض الحكايات العالمية بلغت حوالي 50 حكاية. وكتب مسرحية (ليلى والغول) الشعرية المقتبسة من الأدب العالمي.
ومن الكتب: أيام زمان (1986)، بيوت البحرين القديمة (1987)، أرخبيل الحكايات (1988)، مملكة هرمز، الفقاعة الذهبية (1994)، منمنمات (1994)، حكايات الأمثال (1994)، الحكواتي الشرقي (1994)، وفي عام 1997 أصدر كتب: اختبر ذكاء طفلك، السمكة الصغيرة، ملابس الامبراطور، والقطة الظريفة.
وأصدر بشمي حتى اليوم حوالي 117 كتابا متنوعا، منها 81 عملا خاصا للأطفال و30 قصة قصيرة، وله سلسلة كتب أطفال متنوعة بين العامين 1981 حتى 1984، وترجمت غالبية أعماله إلى الكثير من اللغات الأجنبية.
الفارس الثاني: الشرقاوي
ومن أعماله المسرحية للأطفال: مفتاح الخير1984، الفــخ (مسرحية شعرية) 1989، الأرانب الطيبة 1990، بطوط 1990، الســمؤال (مسرحية شعرية) 1991، ثلاثية عذاري (مسرحية شعرية) 1994، خور المدعي (مسرحية شعرية عامية) 1995، البرهامة (مسرحية شعرية) 2000،
ومن أعماله الشعرية للأطفال:
أغاني العصافير 1983، شجرة الأطفال 1983، قصائد الربيع 1989، الأرجوحة 1994، الأصابع 1991، أغاني الحكمة 1996، العائلة 2000، اوبريت يد الغضب 2000 الأمنيات 2002.
ترجمت قصائده إلى العديد من اللغات الأجنبية كالإنكليزية والألمانية والبلغارية والروسية والكردية والفرنسية والهندية، إضافة إلى مسرحيات عديدة للأطفال والكبار. شغل منصب رئيس أسرة الأدباء والكتاب لدورات إدارية عدة، كتب الكثير من الدراسات عن تجربته الشعرية. يشغل حاليا عضوية مسرح أوال وجمعية الشعر الشعبي البحرينية.
الفارس الثالث: سند
وظّف الكاتب المبدع ابراهيم سند الأدب الشعبي في خدمة أدب الطفل وكتب العدد من قصص الأطفال المقتبسة من التراث.
وأهم إصدارته التي تشجع عقل الطفل على التساؤل: «ماذا تمنت النملة أن تكون؟»، «ما الذي يجعل سامي يجري؟»، وطن النخلة «مجموعة قصصية»، «الجزيرة الخضراء»، «لصوص الأوطان»، «مدينة أهل الخرز»، «الولد الذي قال من أنا»، «الطيور الزرقاء»، «البطيخة القوية»، «أجمل إحساس»، «الرحيل إلى الجنوب»، «أنا وأنت»، «عمالقة وأقزام»، «سعد والأشباح»، «يوم واحد فقط»، «أسعد هامور في العالم»، «ذات الريش الناعم»، «الكلمة السحرية»، «الوقت المناسـب»، «الغترة الطائرة»، ومسـرحية «أشـعل مصباحك»
و شارك في العديد من الندوات والورش مثل ورشـة «برنامج السـنع» للأطفال ورشـة «تنمية مهارات الإبداع عند الطفل» 20 – 22 فبراير 2012 وسيقدم ورشة قريبا للأطفال في مقر الأسرة، وقد نال فارسنا العديد من الجوائز المحلية والعربية مثل:
الجائزة الأولى في مسابقة الملكة نور الحسين لأدب الأطفال العام 1998.
الجائزة التقديرية للرواد والمبدعين من أهل المحرق العام 2000.
الجائزة الأولى لمسابقة الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان لقصة الطفل العربي العام 2002.
جائزة الكتاب المتميز لأدب الأطفال في البحرين العام 2003.
الجائزة الأولى في مسابقة المؤسسة العامة للشباب والرياضة في كتابة قصص الأطفال الأولى العام 2005 وعام 2006.

aalsaalaam@gmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي