بعد أزمة سياسية طويلة أدت إلى حرب أهلية دامية بين الحكومة الشرعية اليمنية، وميليشيات الحوثي الانقلابية، ثورة أدت إلى سقوط مئات الضحايا، وتخريب البلاد.
وبعد محاولات إقليمية ودولية لوقف هذه الحرب العبثية فشلت جميعها، حتى كان تصريح أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، بأن لا حل لهذه الأزمة إلا بتدخل الكويت وأميرها أمير الإنسانية. فهي الدولة الوحيدة التي لديها علاقات متميزة وغير منحازة مع طرفي الأزمة.
وبدأت حمامة السلام الكويتية ترفرف في سماء اليمن، وتؤدي دورها المعتاد في إطفاء نيران الحروب، حيث وصلت طائرة كويتية برفقة السفير الكويتي في صنعاء فهد الميع، وبصحبة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إلى مطار صنعاء، ونقلت الوفد التابع للحوثيين إلى ستوكهولم عاصمة السويد، للمشاركة فى مشاورات السلام.