السيد نديم قطيش إعلامي لبناني، وهو من القِلّة الذين جعلوا من الحجج العقلية وسيلة للإقناع.
في زمننا هذا أصبح الإعلام مهنةَ تَكَسُّب، وقامت كثير من المنابر الحزبية بشراء أصوات للدفاع عن قضاياها، ولا شك أن شراء المؤيدين بحد ذاته ليس أمرا مُستهجنا في عالمنا اليوم، فهذه جريمة يرتكبها الكل وأصبحت مُقَنَنَّة بالأعراف السياسية، لكن المستهجن أن تكون تلك الأصوات المُشتراة مجرد أبواقٍ كاذبةٍ، لا تُقنع ولا تجتهد لنصرة قضاياها، بل تختلق وتؤلف الأكاذيب في عصر لم يعد للكذب رجلان أبداً.
محطة «المنار» اللبنانية هي إحدى تلك المحطات التي يمارس ضيوفها الكذب ويستسهلون التخليق، وكانت آخر سخافاتهم استضافة ذلك الانسان الذي اختلق كذبة لقاء سمو أمير دولة الكويت مع فخامة الرئيس الاميركي، بعدها بأيام خرج الإعلامي اللبناني السيد نديم قطيش ليكشف للناس مقدار التخليق والكذب الذي قام به ذاك الإنسان على محطة «المنار»، وبالطبع لم يترك الإعلامي اللبناني هذه الفرصة تضيع فقط على الرد بل أظهر لنا مقدار التخليقات التي تقوم بها محطة المنار وغيرها في جبهة «محور ايران» وهي أحزاب وتجمعات كارهة للخليج تحاربُ مع الصف غير العربي الذي يسعى إلى السيطرة على دولنا العربية بشعارات حزبية وطائفية، كشف السيد قطيش لنا تلك المسميات الكاذبة التي يُتَوَجُ بها إعلاميو جبهة المنار، فهذا رئيس شبكة «تب نيوز» وذاك مدير مركز داله الإعلامي وآخر مدير المركز الدولي للدراسات وهكذا تتنوع التسميات والغطاء واحد.