الكويت ومصر... مية مية

تصغير
تكبير

... بهذه العبارة العفوية والبسيطة الصادرة من القلب والمرسلة لقلوب مئات الملايين من العرب في كل أنحاء الأرض لتوصل رسالة واحدة مفادها أن العلاقات الكويتية - المصرية على درجة عالية من المتانة والرقي وتليق بشعبي البلدين. فالتواصل المستمر بين الشعبين وصفيتهم الفطرية النابعة من الأسس الاجتماعية والترابط الأُسري وعلاقات الرحم والدولتين بصفة رسمية وما تحمل من صفة تجارية واقتصادية، دليل على ذلك، وفوق هذا كله المصير المشترك القاصم لكل من يحاول النيل صفو هذه العلاقة.

وما زيارة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى لزيارة مصر والالتقاء بشقيقه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلّا داعم أساسي ورئيسي لتلك الأواصر والتقارب الدائم بين الشعبين في مصر والكويت والتفاؤل يملأ الجو ويغمر الأجواء عبير الحب والمودة والتعاون لما فيه صالح البلدين ولله الحمد والفضل والمنّة.

وإني أرى بثقتي في قدرة القائدين الكريمين تمتين العلاقة على مبدأ من المحبة والخير والعطاء المستمر للشعبين الأصيلين في علاقتهما منذ فجر التاريخ.

وما هذه هذه الزيارات المتبادلة بين القيادات إلا ترجمة لمل يربط ما بين

الكويت بمصر وبالعكس، وسترون قريباً نتائج هذه الزيارة المباركة، وسنحصد بإذن الله نتائجها المثمرة.

اللهمّ وفق ولاة أمورنا إلى ما فيه الصالح والصلاح وابعد عنهم زمر الشر والبطانة الفاسدة، اللهم آمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي