في أول تصريح للسيد محمد الجبري بعد توليته وزارة الشباب، أعلن الحرص على رفع الإيقاف الدولي عن رياضتنا المحلية بأسرع وقت، وكشف أسماء كل من تسبب في هذا الإيقاف من دون خوف أو حرج.
الكل يعرف من تسبب في هذا الإيقاف، وهم كل من وصل لما وصلوا إليه من مناصب سياسية وقيادية ومراكز رياضية، كانت عن طريق الرياضة السريع، ولكنهم اختلفوا عندما بدأت تتعارض المصالح ونشأ صراع على المناصب، والضحية كانت الرياضة المحلية.
وكل ما نريده من السيد الجبري هو العنب، أما الناطور فنتركه للزمن، ويكون هدفه رفع الإيقاف بأسرع وقت، فلم يبق من رياضتنا الكويتية إلا كرة القدم، خصوصاً بعد إعلان الرامي الذهبي فهيد الديحاني نيته الاعتزال، أما بقية الألعاب فهي شبه ميتة موتاً سريرياً.