في أول تصريح للسيد محمد الجبري بعد توليته وزارة الشباب، أعلن الحرص على رفع الإيقاف الدولي عن رياضتنا المحلية بأسرع وقت، وكشف أسماء كل من تسبب في هذا الإيقاف من دون خوف أو حرج.
الكل يعرف من تسبب في هذا الإيقاف، وهم كل من وصل لما وصلوا إليه من مناصب سياسية وقيادية ومراكز رياضية، كانت عن طريق الرياضة السريع، ولكنهم اختلفوا عندما بدأت تتعارض المصالح ونشأ صراع على المناصب، والضحية كانت الرياضة المحلية.
وكل ما نريده من السيد الجبري هو العنب، أما الناطور فنتركه للزمن، ويكون هدفه رفع الإيقاف بأسرع وقت، فلم يبق من رياضتنا الكويتية إلا كرة القدم، خصوصاً بعد إعلان الرامي الذهبي فهيد الديحاني نيته الاعتزال، أما بقية الألعاب فهي شبه ميتة موتاً سريرياً.
فقد تتابع على كرسي وزارة الشباب ثلاثة وزراء خلال سنة، أولهم الشيخ سلمان الحمود، وتخلى عنه بعد استجواب مُختلف عليه، أما الثاني فهو السيد خالد الروضان الذي ترك الكرسي بيده لا بيد عمرو خوفاً من استجواب مماثل، والثالث هو السيد محمد الجبري، وهو النائب الذي عُرف بالحزم والشجاعة، والذي نأمل أن ينجح في ما عجز عنه سابقوه، ويرفع هذا الإيقاف وفق جدول زمني محدد الخطوات وموعد نهائي حتى نفرح ويتحقق حلم طالما راودنا.
إضاءة
مَا كلُّ ما يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ
تجرِي الرّياحُ بمَا لا تَشتَهي السّفُنُ