افتتح الملتقى العالمي للمعلوماتية 2016
العبدالله: الدولة مهتمة بكل التطورات العلمية لتحقيق حياة سعيدة لأبنائنا
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد العبدالله أهمية انعقاد الملتقى العالمي للمعلوماتية 2016 في تشجيع المبدعين والمبتكرين وتطوير بيئة الأعمال الرقمية والمعرفية، مشيرا الى اهتمام الدولة بكل التطورات العلمية والبحثية والاستفادة منها بما يحقق حياة سعيدة لأبنائنا .
وقال العبدالله في كلمته الافتتاحية للملتقى اليوم الاثنين ويقام تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وتنظمه مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية إن من شأن الاقتصاد المعرفي تحقيق تنمية مستدامة بما يتوافق مع توجهات الحكومة واهتماماتها برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والتي تبذل جهودا كبيرة لتحقيق مستقبل أفضل.
وأضاف أن أهمية هذا الملتقى الذي يحمل عنوان (التحول الرقمي إلى اقتصاد المعرفة) تأتي أيضا وسط تسارع وتيرة التكنولوجيا الرقمية في العالم التي تساهم بدورها كثيرا في الانتقال من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد المعرفة الذي أصبح ميدانا للتنافس بين الأمم والشعوب.
وذكر أن الملتقى الذي تشارك فيه كوكبة من العلماء والباحثين والمبادرين العالميين والكويتيين في مجال الرقمية واقتصاد المعرفة يتميز بأهمية عالمية في هذا القرن الذي أخذت فيه الرقمية تدخل كل تفصيلات الحياة إضافة إلى صعود المشاريع التقنية الناشئة ومنافستها للشركات العملاقة العاملة في هذا المجال.
ولفت إلى أن انعقاد الملتقى في الكويت يعد دليلا حيا على اهتمام الدولة بكل التطورات العلمية والبحثية والاستفادة منها بما يحقق حياة سعيدة لأبنائنا خصوصا أنه يأتي في إطار الرؤية السامية لسمو أمير البلاد التي تؤكد ضرورة تشجيع المبادرات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الواعدة المتميزة برؤى مستمدة من أحدث الأفكار التقنية المبتكرة لجعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا متميزا.
من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور حسين يسري أمين إن تسارع الحركة المعلوماتية نحو الأخذ بزمام الابتكار الرقمي استدعى الاهتمام بالمبادرات الشبابية والأفكار الإبداعية والمشروعات الناشئة في القطاع التكنولوجي التي أخذت الشركات العالمية العملاقة تتسابق في هذا المجال.
وأضاف أمين أن المؤتمرات والملتقيات التي تهتم بالمبتكرين الإقليميين وربطهم بالمستثمرين بدأت تزداد وتيرتها لما فيها من إيجابيات وفرص لرواد الأعمال وسط «ماراثون الأفكار»التي خرجت من عباءة التقليد نحو عالم افتراضي امتزج بعالم الواقع.
وأكد أنه بمثل هذه المناخات العالمية تجسدت أهمية الملتقى العالمي للمعلوماتية 2016 في دولة الكويت التي يشهد قطاع ريادة الأعمال فيها أعمالا حيوية وتزداد هذه الأهمية بما يلقاه الملتقى من رعاية سامية وجهة تنظيمية عريقة ومشاركات كويتية وعربية وعالمية متميزة علاوة على تقنيات المستقبل والإبداعات الرقمية التي أنتجتها المؤسسات والهيئات الحكومية العربية والعالمية والجهات الخاصة.
وتمنى أن يحقق الملتقى جل أهدافه ويكون واحدا من أهم مراكز العالم في قضايا المعلوماتية وأن يكون الخادم المعرفي الأساسي للامة العربية مساهما رئيسيا في نهضتها وتنمية اقتصادها.
ويضم الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام 17 ورشة تقنية تدريبية يستعرضها مبادرون رقميون محليون وعالميون على مسرح تفاعلي وتتمحور حول الطابعة الثلاثية الأبعاد والتقنيات المالية والبيانات الصحافية والحكومة الذكية والواقع الافتراضي والواقع المدمج والذكاء الاصطناعي والروبوتات والحوسبة السحابية وانترنت الأشياء والتقنيات الذاتية والتطبيقات الذكية.
ويقدم تلك الورش والمحاضرات التطبيقية والمعرفية نخبة من الخبراء والباحثين العالميين من أكبر المعاهد والجامعات والمؤسسات والشركات ذات الصلة منها معهد (ماساشوستس للتكنولوجيا) وشركات تركية وعربية ونخبة من الخبراء الكويتيين.
ويشمل كذلك معرضا لسوق الأفكار ويعد منصة تعرض فيها الأفكار ويحفز المشاركين على إنتاج أفكارهم الخاصة كما يستعرض المنتجات الإلكترونية للجهات المشاركة اضافة الى ركن خاص للحضور يعطي فرصة تجربة التقنيات التي ستكون أكثر تداولا في السنوات المقبلة.
وقال العبدالله في كلمته الافتتاحية للملتقى اليوم الاثنين ويقام تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وتنظمه مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية إن من شأن الاقتصاد المعرفي تحقيق تنمية مستدامة بما يتوافق مع توجهات الحكومة واهتماماتها برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والتي تبذل جهودا كبيرة لتحقيق مستقبل أفضل.
وأضاف أن أهمية هذا الملتقى الذي يحمل عنوان (التحول الرقمي إلى اقتصاد المعرفة) تأتي أيضا وسط تسارع وتيرة التكنولوجيا الرقمية في العالم التي تساهم بدورها كثيرا في الانتقال من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد المعرفة الذي أصبح ميدانا للتنافس بين الأمم والشعوب.
وذكر أن الملتقى الذي تشارك فيه كوكبة من العلماء والباحثين والمبادرين العالميين والكويتيين في مجال الرقمية واقتصاد المعرفة يتميز بأهمية عالمية في هذا القرن الذي أخذت فيه الرقمية تدخل كل تفصيلات الحياة إضافة إلى صعود المشاريع التقنية الناشئة ومنافستها للشركات العملاقة العاملة في هذا المجال.
ولفت إلى أن انعقاد الملتقى في الكويت يعد دليلا حيا على اهتمام الدولة بكل التطورات العلمية والبحثية والاستفادة منها بما يحقق حياة سعيدة لأبنائنا خصوصا أنه يأتي في إطار الرؤية السامية لسمو أمير البلاد التي تؤكد ضرورة تشجيع المبادرات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الواعدة المتميزة برؤى مستمدة من أحدث الأفكار التقنية المبتكرة لجعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا متميزا.
من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور حسين يسري أمين إن تسارع الحركة المعلوماتية نحو الأخذ بزمام الابتكار الرقمي استدعى الاهتمام بالمبادرات الشبابية والأفكار الإبداعية والمشروعات الناشئة في القطاع التكنولوجي التي أخذت الشركات العالمية العملاقة تتسابق في هذا المجال.
وأضاف أمين أن المؤتمرات والملتقيات التي تهتم بالمبتكرين الإقليميين وربطهم بالمستثمرين بدأت تزداد وتيرتها لما فيها من إيجابيات وفرص لرواد الأعمال وسط «ماراثون الأفكار»التي خرجت من عباءة التقليد نحو عالم افتراضي امتزج بعالم الواقع.
وأكد أنه بمثل هذه المناخات العالمية تجسدت أهمية الملتقى العالمي للمعلوماتية 2016 في دولة الكويت التي يشهد قطاع ريادة الأعمال فيها أعمالا حيوية وتزداد هذه الأهمية بما يلقاه الملتقى من رعاية سامية وجهة تنظيمية عريقة ومشاركات كويتية وعربية وعالمية متميزة علاوة على تقنيات المستقبل والإبداعات الرقمية التي أنتجتها المؤسسات والهيئات الحكومية العربية والعالمية والجهات الخاصة.
وتمنى أن يحقق الملتقى جل أهدافه ويكون واحدا من أهم مراكز العالم في قضايا المعلوماتية وأن يكون الخادم المعرفي الأساسي للامة العربية مساهما رئيسيا في نهضتها وتنمية اقتصادها.
ويضم الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام 17 ورشة تقنية تدريبية يستعرضها مبادرون رقميون محليون وعالميون على مسرح تفاعلي وتتمحور حول الطابعة الثلاثية الأبعاد والتقنيات المالية والبيانات الصحافية والحكومة الذكية والواقع الافتراضي والواقع المدمج والذكاء الاصطناعي والروبوتات والحوسبة السحابية وانترنت الأشياء والتقنيات الذاتية والتطبيقات الذكية.
ويقدم تلك الورش والمحاضرات التطبيقية والمعرفية نخبة من الخبراء والباحثين العالميين من أكبر المعاهد والجامعات والمؤسسات والشركات ذات الصلة منها معهد (ماساشوستس للتكنولوجيا) وشركات تركية وعربية ونخبة من الخبراء الكويتيين.
ويشمل كذلك معرضا لسوق الأفكار ويعد منصة تعرض فيها الأفكار ويحفز المشاركين على إنتاج أفكارهم الخاصة كما يستعرض المنتجات الإلكترونية للجهات المشاركة اضافة الى ركن خاص للحضور يعطي فرصة تجربة التقنيات التي ستكون أكثر تداولا في السنوات المقبلة.