أولى الاتفاقيات مع الصين ترى النور بتوقيع عقد الهندسة والتوريدات والبناء للمشروع
شمس «ميناء مبارك»... تُشرق
- رئيس الوزراء: عزم متواصل على تحويل التوجيهات السامية إلى منجزات تنموية نوعية
- مشروع ميناء مبارك الكبير أحد المرتكزات الإستراتيجية للتنمية الاقتصادية في الكويت
- نهج راسخ للكويت في الانفتاح البناء والتعاون المتوازن مع مختلف دول العالم
- نورة المشعان: التزام بتحويل الرؤية إلى واقع والتخطيط إلى تنفيذ والطموح إلى منجز قائم
«في مناسبة تتزامن مع الذكرى الثانية لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مقاليد الحكم في البلاد»، شهدت الكويت توقيع العقد التنفيذي لاستكمال مشروع ميناء مبارك الكبير كأولى اتفاقيات التعاون مع جمهورية الصين الشعبية، «بما يجسد ما تحمله هذه المرحلة من رؤية قيادية وعزم متواصل على تحويل التوجيهات إلى منجزات تنموية نوعية»، وفق ما أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله.
ووقّعت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان، عقد الهندسة والتوريدات والبناء لمشروع الميناء برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، وبحضور النائب الأول وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي، ورئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل، وعدد من الوزراء والمسؤولين، إلى جانب كبار المسؤولين في الشركة الصينية الحكومية التابعة لوزارة النقل الصينية.
وشدد العبدالله، في كلمة خلال الحفل على أن الكويت تعتز بالرعاية السامية والتوجيه الحكيم لسمو الأمير، وتثمن ما توليه القيادة السياسية من عناية ومتابعة حثيثة لتنفيذ المشاريع الإستراتيجية ودعم وتوجيه الجهود الحكومية.
وأشار إلى أن «مشروع ميناء مبارك الكبير - بوصفه ميناء محورياً - يعد أحد المرتكزات الإستراتيجية للتنمية الاقتصادية في الكويت، ويعزّز دور البلاد في حركة التجارة الإقليمية والدولية ويستهدف تحقيق التكامل اللوجستي مع دول المنطقة».
وبيّن أن المشروع يشكّل ركيزة محورية في دعم مستهدفات رؤية الكويت 2035، ويسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية وتعزيز مصادر الدخل الوطني، واستحداث فرص عمل نوعية وتنمية القدرات الوطنية في القطاعات اللوجستية والتجارية والخدمية المرتبطة به.
وأكد العبدالله «على النهج الراسخ الذي تتبناه الدولة في الانفتاح البناء والتعاون المتوازن مع مختلف دول العالم، إيماناً بأهمية بناء شراكات اقتصادية واستثمارية تقوم على المصالح الثنائية ومتعددة الأطراف والاحترام المتبادل»، مشيراً إلى «حرص الكويت على تنويع أطر تعاونها الدولية وتوسيع مجالات الشراكة مع شركائها الإقليميين والدوليين واستكشاف الفرص التنموية».
من جهتها، أكدت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان، أن «هذا الحدث المهم يعد شاهداً على مسار التزمت فيه الكويت بتحويل الرؤية إلى واقع والتخطيط إلى تنفيذ والطموح إلى منجز قائم».