أوضاع مقلوبة!

لتكن مبارياتكم داخل الكويت!

تصغير
تكبير
من جديد، رفضت اللجنة الأولمبية الدولية قانوننا الرياضي الجديد الذي أقرته الكويت وبعثت به لرفع الإيقاف، حيث أكدت إبقاء الإيقاف الدولي على الرياضة الكويتية... وبلا فخر!

هذه الـ «حسرة» تزامنت مع «فرحة» القبض على المتهم بايقاف الرياضة الكويتية، رئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، الايرلندي باتريك هيكي، في ريو بسبب بيع تذاكر للأولمبياد بطريقة غير قانونية، حيث وضعته الشرطة البرازيلية تحت حراسة مشددة بالسجن بعد ما بيعت القيمة الأصلية للتذاكر المحتجزة بـ 30 مرة ضعف قيمتها الحقيقية!


لذلك حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بـ «التشفي» منه والقول إنها «حوبة الكويت»!

ما يهمنا في ذلك، هو حالة الاحباط التي يشعر بها المواطن اليوم حتى في «الكرة» والخطط التي يحيكها البعض من ابناء هذا البلد من اجل الاستمرار في ايقاف نشاطنا الرياضي واعتبار استمرار الايقاف نصرا حققه على الاعداء!

الى متى نستمر متفرجين وهؤلاء يستمرون في الانتقام بطريقتهم الخاصة من بعض الاشخاص على حساب الوطن؟

لقد عاشت الكويت في الاسبوع الماضي، فرحة استقبال وانتصار ابنيها الديحاني بالذهبية والطرقي بالبرونزية في اولمبياد ريو 2016 رغم حسرة رفع العلم الاولمبي بدلاً من الوطني في الاولمبياد، الامر الذي يكشف لهفة المواطنين، رياضيين وغير رياضيين، على عودة الزمن الجميل لاعتلاء المقعد الكويتي الصفوف الامامية من جديد في مختلف المحافل الدولية.

كما أكدت هذه الفرحة ان العطاء لن يتوقف مهما بلغت العثرات وأراد البعض «تكسير» مجاديف الوطن!

على الطاير:

- الوطن لا ذنب له في تلك اللعبة القذرة، فالمواطن اليوم تائه ضائع لا يعرف الى اين يصل ومع من يقف من اجل ان يستعيد الوطن حقه ويعيد هيبته.

على الاقل يا «بعض الناس» توقفوا عن اللعب في الخارج وتعريض سمعة البلد للوحل... ودعوا ألعابكم القذرة إذا كنتم لا تستطيعون الاستغناء عنها، فقط في الداخل!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak1963
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي