أوضاع مقلوبة!
وداعاً لـ «عشعشة» القياديين!
قرار أكثر من صائب، هو ذلك القرار الذي اتخذه ديوان المحاسبة، باحالة عشرات القياديين «المعشعشين» في وزاراتهم ممن بلغوا بل تجاوزوا الـ 30 سنة خدمة، بحجة انهم «كفاءات»، في وقت تعج به طلبات ابنائنا وبناتنا في التوظيف انتظاراً لقبول اوراقهم هنا وهناك من دون فائدة!
لا يوجد شيء اسمه، عمل بلا نهاية، ولا كفاءات خارقة لا يوجد افضل منها، بل ان البعض اصبح يعرج على ذريعة الكفاءات هذه، ليحافظ على استمراريته وتمديد خدمته إلى ان يلقى ربه، مغلقاً بذلك فرص الترقيات على الآخرين!
هل يوجد اكثر من ذلك دليلاً على فوضى الوزارات في الإبقاء على قيادييها إلى ما شاء الله، وعدم ردها على توصيات ديوان المحاسبة بعد ما اشارت مصادر لصحيفة «الراي» بقولها «ان ديوان المحاسبة رصد مخالفات متراكمة على مدى سنوات عدة، كأن يصار إلى الإبقاء على القيادي، ولاسيما في درجة الوكلاء والوكلاء المساعدين والمديرين العموم، بعد انتهاء المدة المنصوص عليها في مرسوم التعيين، والاستمرار في المنصب إلى ما شاء الله، مع كامل امتيازاته المالية، والبقاء على هذه الحال إلى أن يطلب القيادي نفسه التقاعد»، معلنة أن «هناك أمثلة كثيرة على هذا الهدر غير المبرر في كثير من الوزارات»!
لا وقت للمجاملة او التنفيع على حساب الوطن، فمن اكمل عامه الـ 30 خدمة في عمله قيادي او حتى غير قيادي، نقول له، كثر الله خيرك واثابك على ما قدمته من عطاء، وقد حان الوقت لتعطي الفرصة لغيرك!
على الطاير
- منظر لا أطيقه ولا أتحمل مشاهدته، عندما تجلس الفتاة في مقهى وبيدها خرطوم «شيشة» تنفذ دخانها باتجاه السماء، في صورة تعتقد هي بأنها حضارية ونحن نراها تخلفا وحضارة زائفة دخلت علينا من الأبواب الخلفية في زمن كثرت به الفتن فأصبح الحق باطلاً والباطل حقاً!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak1963
لا يوجد شيء اسمه، عمل بلا نهاية، ولا كفاءات خارقة لا يوجد افضل منها، بل ان البعض اصبح يعرج على ذريعة الكفاءات هذه، ليحافظ على استمراريته وتمديد خدمته إلى ان يلقى ربه، مغلقاً بذلك فرص الترقيات على الآخرين!
هل يوجد اكثر من ذلك دليلاً على فوضى الوزارات في الإبقاء على قيادييها إلى ما شاء الله، وعدم ردها على توصيات ديوان المحاسبة بعد ما اشارت مصادر لصحيفة «الراي» بقولها «ان ديوان المحاسبة رصد مخالفات متراكمة على مدى سنوات عدة، كأن يصار إلى الإبقاء على القيادي، ولاسيما في درجة الوكلاء والوكلاء المساعدين والمديرين العموم، بعد انتهاء المدة المنصوص عليها في مرسوم التعيين، والاستمرار في المنصب إلى ما شاء الله، مع كامل امتيازاته المالية، والبقاء على هذه الحال إلى أن يطلب القيادي نفسه التقاعد»، معلنة أن «هناك أمثلة كثيرة على هذا الهدر غير المبرر في كثير من الوزارات»!
لا وقت للمجاملة او التنفيع على حساب الوطن، فمن اكمل عامه الـ 30 خدمة في عمله قيادي او حتى غير قيادي، نقول له، كثر الله خيرك واثابك على ما قدمته من عطاء، وقد حان الوقت لتعطي الفرصة لغيرك!
على الطاير
- منظر لا أطيقه ولا أتحمل مشاهدته، عندما تجلس الفتاة في مقهى وبيدها خرطوم «شيشة» تنفذ دخانها باتجاه السماء، في صورة تعتقد هي بأنها حضارية ونحن نراها تخلفا وحضارة زائفة دخلت علينا من الأبواب الخلفية في زمن كثرت به الفتن فأصبح الحق باطلاً والباطل حقاً!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak1963
