اجتمع مع عومر بارليف قائد «وحدة سييرتمتكال»... ورافقه الرجوب

الجنرال السعودي المتقاعد أنور العشقي يلتقي مسؤولين ونواباً إسرائيليين في القدس

u0644u0642u0637u0629 u062au062cu0645u0639 u0627u0644u0639u0634u0642u064a (u0641u064a u0627u0644u0648u0633u0637) u0648u0627u0644u0631u062cu0648u0628 (u0627u0644u062bu0627u0646u064a u0627u0644u0649 u064au0633u0627u0631u0647) u0645u0639 u0645u0633u0624u0648u0644u064au0646 u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au064au0646 u0648u0628u062fu0627 u0628u0627u0631u0644u064au0641 (u0627u0644u062bu0627u0646u064a u0641u064a u064au0633u0627u0631 u0627u0644u0635u0648u0631u0629)
لقطة تجمع العشقي (في الوسط) والرجوب (الثاني الى يساره) مع مسؤولين اسرائيليين وبدا بارليف (الثاني في يسار الصورة)
تصغير
تكبير
زار الجنرال السّعودي المتقاعد، أنور العشقي أول من أمس، إسرائيل حيث التقى المدير العام لوزارة الخارجيّة دوري غولد، ومسؤول التّنسيق الأمنيّ في الضّفّة الغربيّة يوآف موردخاي، في فندق «الملك داود» في القدس.

وقدم العشقى إلى إسرائيل مصحوبا ببعثة أكاديميّين ورجال أعمال سعوديّين، الذين التقوا مجموعة من أعضاء الكنيست، بهدف «تشجيع الخطاب في إسرائيل، حول مبادرة السّلام العربيّة»، حسب ما جاء في موقع صحيفة «هآرتس» الالكتروني.


ووصل العشقي والوفد المرافق له تل أبيب والتقى، اول من امس، مجموعة من اعضاء الكنيست من كتل المعارضة بناء على تنظيم ودعوة عضو الكنيست من حركة «ميريتس» فريجي عيساوي.

وتبين أن أحد أعضاء الكنيست الذين التقاهم المسؤول الأمني السعودي السابق، والوفد المرافق له الجنرال عومر بارليف، الذي قاد «وحدة سييرتمتكال»، المسؤولة عن تنفيذ عمليات الاغتيال في قلب الدول العربية.

وكان بارليف، وهو نجل رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق حاييم بارليف، صاحب فكرة «خط بارليف» على قناة السويس، ظهر الثاني على يسار الصورة التذكارية التي جمعت عشقي بعدد من نواب الكنيست.

وعادة ما يتباهى بارليف بأنه قتل العدد الأكبر من العرب خلال خدمته العسكرية، تحديدًا كضابط وقائد لـ «سييرتمتكال».

وجاء اللقاء الثنائي الذي جمع عشقي مع غولد، في فنادق «الملك داود» المطل على البلدة القديمة والمسجد الاقصى في القدس بعيد إصدار نائبة وزيرة الخارجية تسيفي حوطبيلي، المسؤولة المباشرة عن غولد، تعليمات لسفراء وقناصل إسرائيل العاملين في أرجاء العالم بتبرير عدم استعداد إسرائيل للتخلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالقول إن «هذه البلاد تعود ملكيتها لشعب إسرائيل بحكم التوراة والوعد الإلهي».

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية أن حوطبيلي، وهي شأنها شأن غولد، تنتمي الى التيار الديني الصهيوني المتطرف، شددت في لقاء جمعها مع سفراء إسرائيل في الخارج على أن «الوعد الإلهي يعد من مصادر الشرعية الرئيسة التي يتوجب أن يلفت الديبلوماسيون الإسرائيليون أنظار العالم إليها».

والتقى عشقي خلال زيارته تل أبيب وزير المال السابق ورئيس حزب «ييش عتيد» يائير لابيد، الذي أصر على عقد المؤتمر التأسيسي لحزبه في مستوطنة «أرئيل» المقامة على أراض فلسطينية في محافظة سلفيت.

ويدافع لابيد عن بقاء المستوطنات تحت السيادة الإسرائيلية، علاوة على أنه يؤكد أن «القدس لا يمكن أن تخضع للمفاوضات».

ونقل موقع صحيفة «هآرتس» عن عشقي قوله لأعضاء الكنيست، إن غولد سبق له أن ألف كتابا مسيئا للسعودية أطلق عليه «مملكة الشر»، مشيرا إلى أنه اعتذر أمامه عن بعض ما ورد في الكتاب.

وسبق لعشقي أن التقى غولد ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعكوف عامي درور، في الخارج مرات عدة.

وحسب الصورة التي تداولتها جميع قنوات التلفزيون الإسرائيلية شارك في اجتماعات عشقي في تل ابيب اللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة«فتح».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي