ليبرمان يقترح بناء ملاعب لكرة القدم لمواجهة «الهبة» الفلسطينية
نتنياهو في ذكرى حرب 2006: سنردّ بقبضة من حديد
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، ان اسرائيل سترد بـ«قبضة من حديد» في حال مهاجمتها، في خطاب في الذكرى العاشرة لحرب العام 2006 المدمرة بين اسرائيل و«حزب الله».
ووصف نتنياهو الحرب في العام 2006 بانها كانت «اصطداما بين تنظيم ارهابي متطرف يعتنق عقيدة إسلامية متشددة واسرائيل الديموقراطية والحرة».
واضاف في كلمة القاها عند المقبرة العسكرية في القدس: «نحن في معركة عالمية. ونعي تماما طبيعة التهديدات التي تواجهنا، ونستعد لجميع التهديدات». واكد انه «في حال تمت المحافظة على الهدوء عندنا، فأولئك الذين يواجهوننا سينعمون به أيضا. ولكن إذا اضطررنا إلى الرد على الاعتداء علينا - فردنا سيكون قويا. ومن يعتقد أنه سيجد هنا شبكة العنكبوت سيجد (...) قبضة من حديد».
وكان نتنياهو يشير الى خطاب القاه الامين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله في العام 2000، وصف فيه الدولة العبرية بانها «أوهن من بيت العنكبوت».
من ناحيته، ابتكر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، فكرة «الكرة السحرية» لمواجهة «الهبة» الشعبية الفلسطينية الحالية، تتمثل ببناء ملاعب كرة قدم في الضفة الغربية ليلهو فيها الشبان الفلسطينيين بدلا من المشاركة في «الهبة».
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ليبرمان خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، امس، إنه ينوي الاهتمام «ببناء عشرة ملاعب لكرة القدم في الضفة الغربية»، معتبرا: «أنني أفضل أن يلعب هؤلاء الفتية كرة قدم بدلا من أن يلقوا الحجارة».
واعتبر ليبرمان أن سلفه في المنصب موشيه يعالون، «أخطأ عندما انتقد أداء الجندي القاتل، إليئور أزاريا، عندما أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف وهو جريح وعاجز عن الحركة».
ونقلت صحيفة «معاريف» عن ليبرمان إن «وزير الدفاع السابق أخطأ عندما قال منذ البداية إن رائحة الجندي الكريهة قد انتشرت، قبل استيضاح الأمر في المحكمة العسكرية، وأيضا عندما كشف التحقيق العسكري من على منصة الكنيست».
واعتبر أنه «لا أعرف أي دولة أخرى تواجه الآن كما كبيرا من التهديدات مثل إسرائيل. داعش عند الحدود مع سيناء، حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، حزب الله في لبنان، والقاعدة في سورية».
من جانبه، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بالتحرك بشكل عاجل وممارسة الضغط اللازم على إسرائيل «للإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لديها، من دون أي شروط مسبقة».
جاء ذلك خلال رسائل عاجلة متطابقة بعثها عريقات لوزراء خارجية الولايات المتحدة، وروسيا، ودول الاتحاد الأوروبي، والأمين العام للأمم المتحدة.
الى ذلك، توفي فلسطيني، امس، متأثرا باصابته غداة اقدامه على طعن جنديين اسرائيليين، جنوب الضفة الغربية. واقدم مصطفى برادعية (51 عاما) على طعن جنديين باستخدام مفك براغ قرب مخيم العروب، شمال الخليل.
وقتل ناشط في حركة «الجهاد الاسلامي»، ليل اول من امس، في انهيار نفق في خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وذكرت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الاسلامي» في بيان: «قتل المجاهد صالح محمد الاسطل (28عاما) من لواء خان يونس اثناء الاعداد والتجهيز مساء الاثنين» جراء «انهيار في نفق للمقاومة».
وأصدر القضاء العسكري التابع لحركة «حماس»، امس، أحكام إعدام بحق خمسة فلسطينيين بتهمة «التخابر» لمصلحة إسرائيل.
ووصف نتنياهو الحرب في العام 2006 بانها كانت «اصطداما بين تنظيم ارهابي متطرف يعتنق عقيدة إسلامية متشددة واسرائيل الديموقراطية والحرة».
واضاف في كلمة القاها عند المقبرة العسكرية في القدس: «نحن في معركة عالمية. ونعي تماما طبيعة التهديدات التي تواجهنا، ونستعد لجميع التهديدات». واكد انه «في حال تمت المحافظة على الهدوء عندنا، فأولئك الذين يواجهوننا سينعمون به أيضا. ولكن إذا اضطررنا إلى الرد على الاعتداء علينا - فردنا سيكون قويا. ومن يعتقد أنه سيجد هنا شبكة العنكبوت سيجد (...) قبضة من حديد».
وكان نتنياهو يشير الى خطاب القاه الامين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله في العام 2000، وصف فيه الدولة العبرية بانها «أوهن من بيت العنكبوت».
من ناحيته، ابتكر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، فكرة «الكرة السحرية» لمواجهة «الهبة» الشعبية الفلسطينية الحالية، تتمثل ببناء ملاعب كرة قدم في الضفة الغربية ليلهو فيها الشبان الفلسطينيين بدلا من المشاركة في «الهبة».
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ليبرمان خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، امس، إنه ينوي الاهتمام «ببناء عشرة ملاعب لكرة القدم في الضفة الغربية»، معتبرا: «أنني أفضل أن يلعب هؤلاء الفتية كرة قدم بدلا من أن يلقوا الحجارة».
واعتبر ليبرمان أن سلفه في المنصب موشيه يعالون، «أخطأ عندما انتقد أداء الجندي القاتل، إليئور أزاريا، عندما أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف وهو جريح وعاجز عن الحركة».
ونقلت صحيفة «معاريف» عن ليبرمان إن «وزير الدفاع السابق أخطأ عندما قال منذ البداية إن رائحة الجندي الكريهة قد انتشرت، قبل استيضاح الأمر في المحكمة العسكرية، وأيضا عندما كشف التحقيق العسكري من على منصة الكنيست».
واعتبر أنه «لا أعرف أي دولة أخرى تواجه الآن كما كبيرا من التهديدات مثل إسرائيل. داعش عند الحدود مع سيناء، حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، حزب الله في لبنان، والقاعدة في سورية».
من جانبه، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بالتحرك بشكل عاجل وممارسة الضغط اللازم على إسرائيل «للإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لديها، من دون أي شروط مسبقة».
جاء ذلك خلال رسائل عاجلة متطابقة بعثها عريقات لوزراء خارجية الولايات المتحدة، وروسيا، ودول الاتحاد الأوروبي، والأمين العام للأمم المتحدة.
الى ذلك، توفي فلسطيني، امس، متأثرا باصابته غداة اقدامه على طعن جنديين اسرائيليين، جنوب الضفة الغربية. واقدم مصطفى برادعية (51 عاما) على طعن جنديين باستخدام مفك براغ قرب مخيم العروب، شمال الخليل.
وقتل ناشط في حركة «الجهاد الاسلامي»، ليل اول من امس، في انهيار نفق في خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وذكرت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الاسلامي» في بيان: «قتل المجاهد صالح محمد الاسطل (28عاما) من لواء خان يونس اثناء الاعداد والتجهيز مساء الاثنين» جراء «انهيار في نفق للمقاومة».
وأصدر القضاء العسكري التابع لحركة «حماس»، امس، أحكام إعدام بحق خمسة فلسطينيين بتهمة «التخابر» لمصلحة إسرائيل.
