أكّد أنه توصّل إلى «تفاهمات» مع عبّاس قبيل «البرلمانية»
هرتسوغ: لو فزت على نتنياهو لكنت طالبت بالانسحاب من الضفة
كشف رئيس المعسكر الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ، أنه توصّل إلى تفاهمات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة - إذ منحته حينها استطلاعات الرأي الفرصة الأكبر للفوز برئاسة الحكومة والتغلب على منافسه بنيامين نتنياهو - فإنه (هرتسوغ) تبنّى عمليا المواقف الإسرائيلية الرسمية في المفاوضات، والتي تنص على الانسحاب من الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، مع تبادل أراض بنسبة 4 في المئة.
وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة «أن هرتسوغ أرسل إفرايم سنيه، مبعوثا من قبله للتفاوض مع عباس»، مشيرة الى «ان مبادرة السلام العربية كان من المفروض أن تشكل القاعدة للتسويات السياسية المقبلة في المنطقة مع الدول العربية». وفي قضية الحدود، أكد هرتسوغ أنه سينسحب من معظم أراضي الضفة (ما عدا القدس)، وإجراء تبادل أراض بنسبة 4 في المئة.
وبخصوص القدس، أوضح أنه وافق على الانسحاب من أحياء القدس الشرقية، من دون تسميتها، إذ ان إسرائيل عادة ما تعتبر البلدات المحيطة بالقدس على أنها جزء من المدينة ومن أحيائها، لتكون هذه الأحياء عاصمة الدولة الفلسطينية، وتحكمهما بلدية واحدة مع الجزء الإسرائيلي من القدس. وفي المسجد الأقصى، بناء على تفاهمات هرتسوغ، زعم أنه«سترسل قو ات دولية، بينما ستكون السيادة في القسم الغربي منه (حائط البراق) إسرائيلة.أما قضية اللاجئين، فإن حلها سيعتمد على مبادرة السلام العربية، والمرتكزة على قرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة، وستمنح تعويضات للاجئين وعودة رمزية، بناء على موافقة الطرفين».
أمنيا، أشار هرتسوغ الى أن«الطرفين وافقا على وجود إسرائيلي رمزي في غور الأردن، يشمل نقطتين تتواجد بهما مدرعات».
في المقابل، صرح وزير شؤون القدس، زئيف الكين ان«كشف الاتفاق السري بين هرتسوغ وعبّاس، يثبت مرة اخرى ان انتصار الليكود في الانتخابات الاخيرة أنقذ دولة اسرائيل من خطة انتحارية من التنازلات الخطيرة للغاية التي تتضمن تقسيم القدس. مرة اخرى، تعرفنا الى أي مدى حزب العمل هو اليوم مسار متطرف، هوة واسعة تفصل بيننا وبينهم».
ميدانياً، وبينما اعتقلت قوات إسرائيلية فجر امس، 19مواطنا من محافظات مختلفة، منعت الشرطة الاسرائيلية ادخال السحور فجر الاثنين، الى المسجد الأقصى وفرضت اجراءات مشددة، وسمحت لنحو 35 مستوطنا وعدد من افراد الجيش بلباسهم العسكري باقتحام الاقصى من باب المغاربة.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ان«نحو 500 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، منذ بداية شهر رمضان، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية».
وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة «أن هرتسوغ أرسل إفرايم سنيه، مبعوثا من قبله للتفاوض مع عباس»، مشيرة الى «ان مبادرة السلام العربية كان من المفروض أن تشكل القاعدة للتسويات السياسية المقبلة في المنطقة مع الدول العربية». وفي قضية الحدود، أكد هرتسوغ أنه سينسحب من معظم أراضي الضفة (ما عدا القدس)، وإجراء تبادل أراض بنسبة 4 في المئة.
وبخصوص القدس، أوضح أنه وافق على الانسحاب من أحياء القدس الشرقية، من دون تسميتها، إذ ان إسرائيل عادة ما تعتبر البلدات المحيطة بالقدس على أنها جزء من المدينة ومن أحيائها، لتكون هذه الأحياء عاصمة الدولة الفلسطينية، وتحكمهما بلدية واحدة مع الجزء الإسرائيلي من القدس. وفي المسجد الأقصى، بناء على تفاهمات هرتسوغ، زعم أنه«سترسل قو ات دولية، بينما ستكون السيادة في القسم الغربي منه (حائط البراق) إسرائيلة.أما قضية اللاجئين، فإن حلها سيعتمد على مبادرة السلام العربية، والمرتكزة على قرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة، وستمنح تعويضات للاجئين وعودة رمزية، بناء على موافقة الطرفين».
أمنيا، أشار هرتسوغ الى أن«الطرفين وافقا على وجود إسرائيلي رمزي في غور الأردن، يشمل نقطتين تتواجد بهما مدرعات».
في المقابل، صرح وزير شؤون القدس، زئيف الكين ان«كشف الاتفاق السري بين هرتسوغ وعبّاس، يثبت مرة اخرى ان انتصار الليكود في الانتخابات الاخيرة أنقذ دولة اسرائيل من خطة انتحارية من التنازلات الخطيرة للغاية التي تتضمن تقسيم القدس. مرة اخرى، تعرفنا الى أي مدى حزب العمل هو اليوم مسار متطرف، هوة واسعة تفصل بيننا وبينهم».
ميدانياً، وبينما اعتقلت قوات إسرائيلية فجر امس، 19مواطنا من محافظات مختلفة، منعت الشرطة الاسرائيلية ادخال السحور فجر الاثنين، الى المسجد الأقصى وفرضت اجراءات مشددة، وسمحت لنحو 35 مستوطنا وعدد من افراد الجيش بلباسهم العسكري باقتحام الاقصى من باب المغاربة.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ان«نحو 500 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، منذ بداية شهر رمضان، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية».