أوضاع مقلوبة!

جاء دورك يا دانون!

تصغير
تكبير
العملية مطبوخة بل ومبيتة بلا صدفة او صعوبة او حتى مفاجأة!

ففوز المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، المتطرف داني دانون، برئاسة اللجنة القانونية في الجمعية العامة والتي تعنى بالارهاب، لم يكن مفاجأة للعالم، بل فقط للعرب، كونه حصل على 109 اصوات مقابل 10 أصوات لممثل السويد و4 لكل من ممثلي اليونان وإيطاليا، اي ان الفارق كبير والنتيجة كانت محسومة قبل التصويت!


وحسب ميثاق الأمم المتحدة، فان هذا المنصب الجديد لدانون، سيمكنه من وضع القوانين وصياغة وتدوين المعاهدات الجديدة والتوصية بها للدول الأعضاء للتوقيع عليها والانضمام لها، وهو ما يعد صفعة للقانون الدولي، كون من تسيد هذا المنصب مارست دولته الارهاب ولا تزال منذ اكثر من 60 عاما ضد الشعب الفلسطيني، على أعين المجتمع الدولي وقوانينه!

لذلك نود ان نقول لرئيس البرلمان العربي «المصدوم» أحمد الجروان، لا تستنكر ولا تشجب ولا تزعل ولا تقل ان ذلك «مستهجن وعار على الامم المتحدة»، كون لجنته ستحمل ملف الارهاب بأسره في المجتمع الدولي. والسبب ان من سبقه لم يأت بجديد بل ازدادت مخططات الارهاب على شعوب دولنا الاسلامية والعربية حتى اصبحنا نذبح بعضنا البعض ونستحل دماء بعضنا بالقانون الدولي وبمواثيق الامم المتحدة والمجتمع الدولي «يتفرج» علينا بعد ان يزودنا بالسلاح لنؤدي المهمة عن اسرائيل، وقد جاء دورها الآن لتتبوأ مقعدها المناسب لتدعم استقرار منطقة الشرق الاوسط وبالقانون تكافح الارهاب والاستيطان!

على الطاير

بعد ان خلصنا من المرشح الجمهوري دونالد ترامب، طلعت لنا المرشحة الديموقراطية للبيت الابيض هيلاري كلينتون بعد حادثة اورلاندو الارهابية في خطابها الاخير في كليفلاند (ولاية أوهايو)، لتقول لنا «حان الوقت ليمنع السعوديون والقطريون والكويتيون وآخرون مواطنيهم من تمويل المنظمات المتطرفة»!

والآن ماذا بقى لنا لنستند عليه لنؤكد لـ «ماما» اميركا «ورب الكعبة» باننا جففنا منابع التمويل واغلقنا اللجان وقبضنا على الارهاب...

ما إلنا غيرك يا دانون، لتكمل المهمة وتثبت براءة دولنا من دعم الارهاب و«الكباب»!

بقى ان اختم بالقول، ان اربع دول عربية على الاقل كانت صوتت لمصلحة المرشح الاسرائيلي!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak1963
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي