عبّاس: الأقصى خط أحمر لن نسمح بالمساس به
باريس لنتنياهو: رغم معارضتك مبادرتنا فقد انطلق القطار من المحطة
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ان فرنسا «تنوي مواصلة دفع مبادرتها للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين رغم معارضة إسرائيل للمبادرة».
وأفادت صحيفة «هآرتس»، بأن «أيرولت هاتف نتنياهو في ختام اجتماع وزراء خارجية 23 دولة في باريس، في 3 الشهر الجاري، للتباحث في عقد مؤتمر سلام دولي، وقال خلال هذه المحادثة (أعرف أنني لم أقنعك، لكن رغم معارضتك لمبادرتنا،فان القطار انطلق من المحطة)».
وجاءت تفاصيل حول هذه المحادثة في برقية ديبلوماسية بعثتها السفارة الإسرائيلية في باريس إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى «ان نتنياهو وجه انتقادات شديدة للمبادرة الفرنسية وعبر عن معارضته لبنودها كافة، لكن أيرولت لم يتأثر بانتقادات نتنياهو».
وقال الموظف الإسرائيلي ان فرنسا تريد استغلال ترؤسها لمجلس الأمن الدولي خلال الشهر الجاري من أجل إجراء نقاش حول مبادرتها للسلام والموضوع الإسرائيلي - الفلسطيني في مجلس الأمن.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «ضرورة وقف الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك»، مشددا على أن «(المسجد الأقصى) خط أحمر، لن نسمح بالمساس به، ولا يمكن السكوت أمام ما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه».
في المقابل، وبينما واصل المستوطنون المتطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، رفعت القوات الاسرائيلية حصارها الذي فرضته على الضفة الغربية فجر الاثنين، بعد انتهاء عيد»نزول التوراة». وأفادت مصادر اسرائيلية انه تقرر اعادة فتح المعابر حسب نظام الإغلاق المفروض على قطاع غزة.
وفي ما يتعلق بالحصار المفروض على مدينة يطا جنوب الخليل، أعلن الجيش الإسرائيلي انه لم يتخذ بعد قرارا في شأن الحصار على المدينة التي انطلق منها منفذا عملية تل ابيب الاسبوع الماضي، وانه قام فجراً بإغلاق المزيد من الطرق ودفع بالمزيد من القوات على طول المنطق غير المكتملة من جدار الفصل العنصري.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، 34 مواطنًا خلال عمليات دهم وتفتيش واسعة نفذتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة عدد كبير منهم عمال من مناطق داخل الخط الاخضر.
وأفادت صحيفة «هآرتس»، بأن «أيرولت هاتف نتنياهو في ختام اجتماع وزراء خارجية 23 دولة في باريس، في 3 الشهر الجاري، للتباحث في عقد مؤتمر سلام دولي، وقال خلال هذه المحادثة (أعرف أنني لم أقنعك، لكن رغم معارضتك لمبادرتنا،فان القطار انطلق من المحطة)».
وجاءت تفاصيل حول هذه المحادثة في برقية ديبلوماسية بعثتها السفارة الإسرائيلية في باريس إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى «ان نتنياهو وجه انتقادات شديدة للمبادرة الفرنسية وعبر عن معارضته لبنودها كافة، لكن أيرولت لم يتأثر بانتقادات نتنياهو».
وقال الموظف الإسرائيلي ان فرنسا تريد استغلال ترؤسها لمجلس الأمن الدولي خلال الشهر الجاري من أجل إجراء نقاش حول مبادرتها للسلام والموضوع الإسرائيلي - الفلسطيني في مجلس الأمن.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «ضرورة وقف الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك»، مشددا على أن «(المسجد الأقصى) خط أحمر، لن نسمح بالمساس به، ولا يمكن السكوت أمام ما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه».
في المقابل، وبينما واصل المستوطنون المتطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، رفعت القوات الاسرائيلية حصارها الذي فرضته على الضفة الغربية فجر الاثنين، بعد انتهاء عيد»نزول التوراة». وأفادت مصادر اسرائيلية انه تقرر اعادة فتح المعابر حسب نظام الإغلاق المفروض على قطاع غزة.
وفي ما يتعلق بالحصار المفروض على مدينة يطا جنوب الخليل، أعلن الجيش الإسرائيلي انه لم يتخذ بعد قرارا في شأن الحصار على المدينة التي انطلق منها منفذا عملية تل ابيب الاسبوع الماضي، وانه قام فجراً بإغلاق المزيد من الطرق ودفع بالمزيد من القوات على طول المنطق غير المكتملة من جدار الفصل العنصري.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، 34 مواطنًا خلال عمليات دهم وتفتيش واسعة نفذتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة عدد كبير منهم عمال من مناطق داخل الخط الاخضر.