أوضاع مقلوبة!

فرصة ما بعدها فرصة!

تصغير
تكبير
فرصة ما بعدها فرصة، وغنيمة ما بعدها غنيمة في هذا الشهر الفضيل، اذا لم تستغل فسنخسر الكثير من الخير لاسيما في هذا الزمان الذي طغت فيه الماديات والذنوب والآثام وكثر فيه الخبث والخبائث.

يقول رب العباد عن هذا الشهر في سورة البقرة: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى? وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى? سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى? مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».


لا نريد التطرق للسياسة في زاوية اليوم، بل تذكير انفسنا قبل غيرنا، بفضائل الشهر الكريم، وضرورة فتح باب الصدقات والزكوات للمحتاجين، وهو شهر العتق من النيران. ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قول رسولنا صلى الله عليه وسلم: «وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة»، وهو باب يجب ان نستغله بالنظر في حال المحتاجين في البلد لا سيما من «البدون»، وكذلك لمن هو خارج البلاد من ديار الله الواسعة، وما اكثر نكباتنا في سورية واليمن وفلسطين والعراق وبورما، وغيرها من الدول.

جمعيات ولجان خيرية تفتح ابوابها، يجب دعمها والتوجه اليها مباشرة بالتبرع بعيدا عن الوسطاء او ضعاف النفوس الذين يتسلمون التبرعات ويجيرونها لصالحهم بحجة حاجتهم اليها، وهي نقطة يجب ان ننتبه اليها جميعاً بعد ان كثر اللف والدوران واستغلال ايمانيات المسلمين في هذا الشهر بأخذ اموالهم من غير وجه حق!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

email:[email protected]
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي