أبو مرزوق: القاهرة لم تطلب من «حماس» الانفصال عن «الإخوان» وقراراتنا تنبع من مؤسساتنا

فرنسا سترسل مبعوثا للسلام إلى المنطقة

تصغير
تكبير
تلقى الرئيس محمود عباس، امس اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت وضعه خلاله في صورة آخر التطورات بعد الاجتماع الذي عقد أول من أمس في باريس، بحضوروزراء خارجية 28 دولة ومنظمة دولية، وصدور البيان الختامي عن هذا الاجتماع.

وأبلغ ايرولت الرئيس أن المبعوث الفرنسي لعملية السلام سيتوجه للمنطقة، في إطار الجهود الفرنسية المبذولة للوصول إلى سلام واستقرار في المنطقة.


وشدد الوزير ايرولت على أن فرنسا مستمرة في اتصالاتها مع الأطراف الدولية حتى سبتمبر، حيث تتشاور مع الأطراف المشاركة بالمؤتمر لتقييم ما تم التوصل إليه وما هو المطلوب للمرحلة المقبلة.

وأكد عباس التزام القيادة الفلسطينية بالوصول إلى السلام القائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

من جهته، رحب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق بما جاء في دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من استعداد مصر لرعاية المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح و»حماس»، مضيفا: «ننتظر لقاء ثنائيا آخر مع المسؤولين في القاهرة للتشاور بشأن النقاط التي تم بحثها في الزيارتين الأخيرتين»، مؤكدا أن الحركة طمأنت القاهرة إزاء الأمن القومي المصري.

وأكد أن «القاهرة لم تطلب منا اعلان الانفصال عن جماعة الإخوان المسلمين»، مشيرا إلى أن حركته حركة تحرر وطني فلسطيني وقراراتها نابعة من مؤسساتها وليس من جهة أخرى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي