رائد صلاح ينفّذ حكماً بالسجن 9 أشهر... وكاتزاف يطلب عفواً رئاسياً
نتنياهو: سنواصل عملياتنا بحثاً عن الأنفاق في غزة
طفلة فلسطينية تمرّ قرب جنديين إسرائيليين في المدينة القديمة في الخليل أمس (د ب ا)
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، أن «إسرائيل ستواصل العمل على اكتشاف الأنفاق التي تحفرها حماس من غزة»، فيما وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى القاهرة حيث يبحث اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي آخر التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن «إسرائيل ستواصل العمل بكل ما لديها من وسائل لاكتشاف وتدمير الأنفاق الهجومية التي تقوم حركة حماس بحفرها من قطاع غزة». وأضاف أن «إسرائيل لا ترغب في تصعيد الموقف، ولكنها لن تألو جهدا في توفير الحماية لسكان المنطقة المحيطة بالقطاع».
ووجه من جهة ثانية، انتقادات الى نائب رئيس اركان الجيش الذي اثار جدلا واسعا بعد تصريحات دعا فيها الى «فحص الضمير الوطني» في ذكرى المحرقة.
وقال ان «المقارنة التي بدت في تصريحات نائب رئيس هيئة الاركان حيال الاحداث في المانيا النازية قبل 80 عاما صادمة». واضاف: «انهم يظلمون المجتمع الاسرائيلي ويتسببون في التقليل من اهمية المحرقة».
وكان نائب رئيس الاركان يائير جولان، المعروف بآرائه الصريحة، قال الاربعاء الماضي ان المحرقة «يجب ان تدفعنا للتفكير بطبيعة الانسان، حتى لو كان الانسان نحن».
في المقابل، أطلقت قوات إسرائيلية في وقت سابق النار في اتجاه مزارعين جنوب قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، ثلاثة من نشطاء حركة «حماس» في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أنه «تمت إحالة المعتقلين إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم.
وكشفت محافل سياسية في مكتب نتنياهو ان«اسرائيل تحاول تخفيف حدة التقرير الذي سينشره اعضاء الرباعي الدولي (الولايات المتحدة، روسيا، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي) في الأسبوع الأخير من مايو الجاري، والمتوقع ان يوجه انتقادات شديدة اللهجة الى البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس».
و حسب ما قاله موظفون كبار في مكتب نتنياهو: «يسود التخوف الأساسي من تشديد الموقف الأميركي ازاء المستوطنات. كما تحاول اسرائيل منع وضع يتطرق فيه التقرير الى الخطوات المحتملة في الموضوع الاسرائيلي - الفلسطيني من جانب مجلس الأمن سواء في ما يتعلق بضرورة الانسحاب الى حدود العام 1967.
الى ذلك، بدأ رئيس الحركة الاسلامية داخل إسرائيل رائد صلاح، امس، تنفيذ حكم بالسجن مدته 9 أشهر بتهمة التحريض.
وقال كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الاسلامية في إسرائيل التي حظر نشاطها في نوفمبر الماضي:«الآن دخل الى سجن بئر السبع لكن مصلحة السجون أخبرت محاميه أنه سيتم نقله لقضاء كل المحكومية في سجن نفحة». وأضاف أن السجن«يبعد مئة كيلومتر جنوبا في عمق الصحراء بناء عليه ستكون حالة المعاناة لكل من سيزور الشيخ ويبدو أن هذه عقوبة لأهله ومن حوله».
من جهته، أعلن مكتب الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين، امس، ان الرئيس الاسرائيلي السابق موشيه كاتزاف المسجون منذ اواخر العام 2011 سبع سنوات لادانته بالاغتصاب، طلب من الرئيس الحالي، امس، اصدار قرار بالعفو عنه.
وذكر مكتب ريفلين في بيان ان «مكتب الرئيس تسلم اليوم (امس) طلب عفو». واضاف: «كما نقضي الاجراءات لدى تقديم طلب عفو، احيل هذا الطلب على الدائرة القانونية في المكتب الرئاسي».
وأوضح في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن «إسرائيل ستواصل العمل بكل ما لديها من وسائل لاكتشاف وتدمير الأنفاق الهجومية التي تقوم حركة حماس بحفرها من قطاع غزة». وأضاف أن «إسرائيل لا ترغب في تصعيد الموقف، ولكنها لن تألو جهدا في توفير الحماية لسكان المنطقة المحيطة بالقطاع».
ووجه من جهة ثانية، انتقادات الى نائب رئيس اركان الجيش الذي اثار جدلا واسعا بعد تصريحات دعا فيها الى «فحص الضمير الوطني» في ذكرى المحرقة.
وقال ان «المقارنة التي بدت في تصريحات نائب رئيس هيئة الاركان حيال الاحداث في المانيا النازية قبل 80 عاما صادمة». واضاف: «انهم يظلمون المجتمع الاسرائيلي ويتسببون في التقليل من اهمية المحرقة».
وكان نائب رئيس الاركان يائير جولان، المعروف بآرائه الصريحة، قال الاربعاء الماضي ان المحرقة «يجب ان تدفعنا للتفكير بطبيعة الانسان، حتى لو كان الانسان نحن».
في المقابل، أطلقت قوات إسرائيلية في وقت سابق النار في اتجاه مزارعين جنوب قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، ثلاثة من نشطاء حركة «حماس» في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أنه «تمت إحالة المعتقلين إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم.
وكشفت محافل سياسية في مكتب نتنياهو ان«اسرائيل تحاول تخفيف حدة التقرير الذي سينشره اعضاء الرباعي الدولي (الولايات المتحدة، روسيا، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي) في الأسبوع الأخير من مايو الجاري، والمتوقع ان يوجه انتقادات شديدة اللهجة الى البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس».
و حسب ما قاله موظفون كبار في مكتب نتنياهو: «يسود التخوف الأساسي من تشديد الموقف الأميركي ازاء المستوطنات. كما تحاول اسرائيل منع وضع يتطرق فيه التقرير الى الخطوات المحتملة في الموضوع الاسرائيلي - الفلسطيني من جانب مجلس الأمن سواء في ما يتعلق بضرورة الانسحاب الى حدود العام 1967.
الى ذلك، بدأ رئيس الحركة الاسلامية داخل إسرائيل رائد صلاح، امس، تنفيذ حكم بالسجن مدته 9 أشهر بتهمة التحريض.
وقال كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الاسلامية في إسرائيل التي حظر نشاطها في نوفمبر الماضي:«الآن دخل الى سجن بئر السبع لكن مصلحة السجون أخبرت محاميه أنه سيتم نقله لقضاء كل المحكومية في سجن نفحة». وأضاف أن السجن«يبعد مئة كيلومتر جنوبا في عمق الصحراء بناء عليه ستكون حالة المعاناة لكل من سيزور الشيخ ويبدو أن هذه عقوبة لأهله ومن حوله».
من جهته، أعلن مكتب الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين، امس، ان الرئيس الاسرائيلي السابق موشيه كاتزاف المسجون منذ اواخر العام 2011 سبع سنوات لادانته بالاغتصاب، طلب من الرئيس الحالي، امس، اصدار قرار بالعفو عنه.
وذكر مكتب ريفلين في بيان ان «مكتب الرئيس تسلم اليوم (امس) طلب عفو». واضاف: «كما نقضي الاجراءات لدى تقديم طلب عفو، احيل هذا الطلب على الدائرة القانونية في المكتب الرئاسي».