أبو مرزوق يؤكد رعاية القاهرة اتفاقاً لوقف النار
إسرائيل تقصف مواقع لـ «حماس» وتكشف نفقاً جديداً على حدود غزة
شن الجيش الاسرائيلي، ليل اول من امس، غارات جديدة على مواقع لحركة «حماس» في قطاع غزة الذي يشهد تصاعدا في التوتر يهدد التهدئة الهشة المطبقة منذ العام 2014، فيما افادت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان 3 اطفال ورجلا من عائلة واحدة اصيبوا في الغارات.
واكد الجيش في بيان: «ردا على هجمات تستهدف القوات الاسرائيلية اغارت طائرة من سلاح الجو خلال الليل على اربعة مواقع ارهابية لحماس في شمال قطاع غزة».
واعلن انه اكتشف نفقا جديدا تابعا لحركة «حماس»، يمتد بين قطاع غزة واسرائيل، في ثاني اكتشاف من نوعه في الاسابيع الاخيرة.
وقال الناطق باسم الجيش بيتر ليرنير للصحافيين انه لا يوجد ادنى شك ان النفق الذي عثر عليه جنوب قطاع غزة والذي يمتد لنحو 30 مترا تحت الارض، كان سيتم استخدامه من قبل «حماس» لشن هجمات داخل اسرائيل.
وكان الجيش اعلن انه شن غارات في وقت سابق على خمسة مواقع لـ «حماس» جنوب القطاع. واكد انه ينفذ عمليات «دفاعية» هدفها تحديد وتدمير الانفاق التي يمكن ان تستخدمها حماس لشن هجمات على طول الحدود.
وقال مصدر طبي فلسطيني «اصيب اربعة مواطنين هم ثلاثة اطفال ورجل في الخامسة والستين من العمر وجميعهم من عائلة حسنين بالشظايا اثناء قصف طائرات الاحتلال لورشة حدادة في حي الزيتون» جنوب شرق مدينة غزة.
من جهتها، هددت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ «حماس» بانها «لن تسمح باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة». وذكرت في بيان «على العدو الا يتذرع باي سبب كان وان يغادر قطاع غزة فورا وان يعالج مخاوفه خارج الخط الفاصل».
واكد نائب رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» موسى ابو مرزوق: «تم الاتصال بالاخوة المصريين وهم من رعى الاتفاق الاخير لوقف النار وكانت استجابتهم فورية وجادة».
الى ذلك، اوصت المحكمة الاسرائيلية العليا،امس، قوات الامن بتسليم جثامين فلسطينيين قتلوا خلال تنفيذ او محاولة تنفيذ هجمات وتحتجزهم اسرائيل منذ اشهر، الى عائلاتهم قبل شهر رمضان لدفنهم.
من جهته، ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، أن رئيس الشاباك يورام كوهين قال خلال عرض قدّمه أمام الحكومة الاسرائيلية، إن «أجهزة الأمن الفلسطينية تقوم بإحباط العمليات عندما تتلقى معلومات استخبارية من إسرائيل».
وقال وزراء شاركوا في الجلسة إن «كوهين أثنى على التنسيق الأمني مع الفلسطينيين، لكنه أكد أن إسرائيل لا تزال تنفذ غالبية عمليات الإحباط».
واكد الجيش في بيان: «ردا على هجمات تستهدف القوات الاسرائيلية اغارت طائرة من سلاح الجو خلال الليل على اربعة مواقع ارهابية لحماس في شمال قطاع غزة».
واعلن انه اكتشف نفقا جديدا تابعا لحركة «حماس»، يمتد بين قطاع غزة واسرائيل، في ثاني اكتشاف من نوعه في الاسابيع الاخيرة.
وقال الناطق باسم الجيش بيتر ليرنير للصحافيين انه لا يوجد ادنى شك ان النفق الذي عثر عليه جنوب قطاع غزة والذي يمتد لنحو 30 مترا تحت الارض، كان سيتم استخدامه من قبل «حماس» لشن هجمات داخل اسرائيل.
وكان الجيش اعلن انه شن غارات في وقت سابق على خمسة مواقع لـ «حماس» جنوب القطاع. واكد انه ينفذ عمليات «دفاعية» هدفها تحديد وتدمير الانفاق التي يمكن ان تستخدمها حماس لشن هجمات على طول الحدود.
وقال مصدر طبي فلسطيني «اصيب اربعة مواطنين هم ثلاثة اطفال ورجل في الخامسة والستين من العمر وجميعهم من عائلة حسنين بالشظايا اثناء قصف طائرات الاحتلال لورشة حدادة في حي الزيتون» جنوب شرق مدينة غزة.
من جهتها، هددت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ «حماس» بانها «لن تسمح باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة». وذكرت في بيان «على العدو الا يتذرع باي سبب كان وان يغادر قطاع غزة فورا وان يعالج مخاوفه خارج الخط الفاصل».
واكد نائب رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» موسى ابو مرزوق: «تم الاتصال بالاخوة المصريين وهم من رعى الاتفاق الاخير لوقف النار وكانت استجابتهم فورية وجادة».
الى ذلك، اوصت المحكمة الاسرائيلية العليا،امس، قوات الامن بتسليم جثامين فلسطينيين قتلوا خلال تنفيذ او محاولة تنفيذ هجمات وتحتجزهم اسرائيل منذ اشهر، الى عائلاتهم قبل شهر رمضان لدفنهم.
من جهته، ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، أن رئيس الشاباك يورام كوهين قال خلال عرض قدّمه أمام الحكومة الاسرائيلية، إن «أجهزة الأمن الفلسطينية تقوم بإحباط العمليات عندما تتلقى معلومات استخبارية من إسرائيل».
وقال وزراء شاركوا في الجلسة إن «كوهين أثنى على التنسيق الأمني مع الفلسطينيين، لكنه أكد أن إسرائيل لا تزال تنفذ غالبية عمليات الإحباط».