حملة تبرعات لشراء منازل لعائلات هدمت إسرائيل بيوتها في نابلس
طعن إسرائيلييْن واعتقال المهاجم وقتلى فلسطينيون بمحاولة دهس ومواجهات
اعتقل فلسطيني، امس، بعدما اصاب في عملية طعن اسرائيليين اثنين، جروح احدهما بالغة، في رعنانا وسط اسرائيل.
وافادت الشرطة الاسرائيلية بان «رجلا اصيب بجروح بالغة، فيما اصيبت امراة بجروح طفيفة» في الهجوم، مضيفة ان القوات المنتشرة في المنطقة اعتقلت المهاجم.
وكان 3 فلسطينيين قتلوا برصاص القوات الاسرائيلية، ليل اول من امس، احدهم قرب القدس اثر محاولته دهس جنود بسيارته، والآخران في مواجهات بين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشهدت الضفة الغربية محاولتي دهس نفذهما فلسطينيان قتل احدهما يدعى محمد عياد (20 عاما) في حين اصيب الآخر بجروح.
وذكرت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان سيارة اقتربت من قوة لحرس الحدود وجنود كانوا موجودين قرب قرية سلواد شمال غربي رام الله «للتعامل مع اعمال شغب عنيفة»، فما كان من سائقها الا ان «اتجه بسيارته نحو (عناصر القوة الاسرائيليين) الذين نجحوا في حماية انفسهم خلف ساتر اسمنتي».
من جهته، ذكر الجيش الاسرائيلي ان جنوده اطلقوا النار على المهاجم «الذي قتل على الفور»، موضحا ان اي اسرائيلي لم يصب خلال الهجوم.
وفي وقت سابق، حاول فلسطيني ان يدهس بسيارته جنودا وشرطيين على حاجز قلنديا قرب مخيم قلنديا شمال القدس حيث اطلقت قوات الامن النار عليه واصابته في ساقه قبل اعتقاله.
وذكرت الشرطة في بيان ان الفلسطيني «قاد سيارته بسرعة كبيرة واتجه صوب الشرطيين والجنود محاولا دهسهم» لكنه اصطدم بعمود من الاسمنت، فخرج من السيارة واسرع باتجاههم. واضاف البيان ان «حارسا اطلق النار واصابه في ساقه» وتم اسعافه في المكان وتوقيفه.
وفي الضفة الغربية ايضا، قتل فلسطيني في مواجهات دارت مع الجيش الاسرائيلي، وفق ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وافادت الوزارة عن «وفاة الشاب نشأت عصفور (33 عاما) متأثرا باصابته برصاصة اخترقت صدره، خلال مواجهات في سنجل شمال شرقي رام الله».
أما في قطاع غزة، فقتل فلسطيني واصيب عشرات بجروح، ليل اول من امس، برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين والجيش الاسرائيلي قرب المنطقة الحدودية شرق خان يونس في جنوب القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في القطاع الطبيب اشرف القدرة ان «محمود محمد سعيد الاغا (20 عاما) قتل برصاص قوات الاحتلال في المواجهات شرق خان يونس»، مشيرا الى ان الشاب اصيب برصاصة قاتلة في الرأس.
وذكرت «كتائب القسام» في بيان ان الاغا من نشطائها وقد«ارتقى شهيدا اثناء مشاركته بالمواجهات مع قوات الاحتلال شرق خان يونس». واوضح القدرة ان«41 مواطنا اصيبوا برصاص قوات الاحتلال بينهم 31 بالرصاص الحي في المواجهات التي اندلعت في مناطق مختلفة في قطاع غزة».
الى ذلك، استمرت حملة اطلقها شباب فلسطينيون لشراء منازل جديدة لعائلات هدم الجيش الاسرائيلي بيوتها في نابلس مدة اسبوع تمكنوا خلالها من جمع نحو ربع مليون دولار.
وانطلقت هذه الحملة بعد ايام من انطلاق خطوات مماثلة في القدس لشراء منزل لعائلة الفلسطيني ابراهيم عكاري في مخيم شعفاط قرب القدس الذي قتله الجيش العام الماضي بحجة تنفيذه عملية دهس اسفرت عن مقتل اسرائيليين.
ووضع القائمون على حملة نابلس صندوقا زجاجيا وسط المدينة للتبرع من قبل فلسطينيين، فيما قام نشطاء بجمع التبرعات من المصلين في المساجد.
في المقابل، ذكر وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو خلال زيارة إلى نيويورك انه تمت تلبية شرط واحد فقط من ثلاثة شروط تركية لاستئناف العلاقات الديبلوماسية الكاملة مع إسرائيل ومازالت المحادثات جارية.
وافادت الشرطة الاسرائيلية بان «رجلا اصيب بجروح بالغة، فيما اصيبت امراة بجروح طفيفة» في الهجوم، مضيفة ان القوات المنتشرة في المنطقة اعتقلت المهاجم.
وكان 3 فلسطينيين قتلوا برصاص القوات الاسرائيلية، ليل اول من امس، احدهم قرب القدس اثر محاولته دهس جنود بسيارته، والآخران في مواجهات بين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشهدت الضفة الغربية محاولتي دهس نفذهما فلسطينيان قتل احدهما يدعى محمد عياد (20 عاما) في حين اصيب الآخر بجروح.
وذكرت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان سيارة اقتربت من قوة لحرس الحدود وجنود كانوا موجودين قرب قرية سلواد شمال غربي رام الله «للتعامل مع اعمال شغب عنيفة»، فما كان من سائقها الا ان «اتجه بسيارته نحو (عناصر القوة الاسرائيليين) الذين نجحوا في حماية انفسهم خلف ساتر اسمنتي».
من جهته، ذكر الجيش الاسرائيلي ان جنوده اطلقوا النار على المهاجم «الذي قتل على الفور»، موضحا ان اي اسرائيلي لم يصب خلال الهجوم.
وفي وقت سابق، حاول فلسطيني ان يدهس بسيارته جنودا وشرطيين على حاجز قلنديا قرب مخيم قلنديا شمال القدس حيث اطلقت قوات الامن النار عليه واصابته في ساقه قبل اعتقاله.
وذكرت الشرطة في بيان ان الفلسطيني «قاد سيارته بسرعة كبيرة واتجه صوب الشرطيين والجنود محاولا دهسهم» لكنه اصطدم بعمود من الاسمنت، فخرج من السيارة واسرع باتجاههم. واضاف البيان ان «حارسا اطلق النار واصابه في ساقه» وتم اسعافه في المكان وتوقيفه.
وفي الضفة الغربية ايضا، قتل فلسطيني في مواجهات دارت مع الجيش الاسرائيلي، وفق ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وافادت الوزارة عن «وفاة الشاب نشأت عصفور (33 عاما) متأثرا باصابته برصاصة اخترقت صدره، خلال مواجهات في سنجل شمال شرقي رام الله».
أما في قطاع غزة، فقتل فلسطيني واصيب عشرات بجروح، ليل اول من امس، برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين والجيش الاسرائيلي قرب المنطقة الحدودية شرق خان يونس في جنوب القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في القطاع الطبيب اشرف القدرة ان «محمود محمد سعيد الاغا (20 عاما) قتل برصاص قوات الاحتلال في المواجهات شرق خان يونس»، مشيرا الى ان الشاب اصيب برصاصة قاتلة في الرأس.
وذكرت «كتائب القسام» في بيان ان الاغا من نشطائها وقد«ارتقى شهيدا اثناء مشاركته بالمواجهات مع قوات الاحتلال شرق خان يونس». واوضح القدرة ان«41 مواطنا اصيبوا برصاص قوات الاحتلال بينهم 31 بالرصاص الحي في المواجهات التي اندلعت في مناطق مختلفة في قطاع غزة».
الى ذلك، استمرت حملة اطلقها شباب فلسطينيون لشراء منازل جديدة لعائلات هدم الجيش الاسرائيلي بيوتها في نابلس مدة اسبوع تمكنوا خلالها من جمع نحو ربع مليون دولار.
وانطلقت هذه الحملة بعد ايام من انطلاق خطوات مماثلة في القدس لشراء منزل لعائلة الفلسطيني ابراهيم عكاري في مخيم شعفاط قرب القدس الذي قتله الجيش العام الماضي بحجة تنفيذه عملية دهس اسفرت عن مقتل اسرائيليين.
ووضع القائمون على حملة نابلس صندوقا زجاجيا وسط المدينة للتبرع من قبل فلسطينيين، فيما قام نشطاء بجمع التبرعات من المصلين في المساجد.
في المقابل، ذكر وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو خلال زيارة إلى نيويورك انه تمت تلبية شرط واحد فقط من ثلاثة شروط تركية لاستئناف العلاقات الديبلوماسية الكاملة مع إسرائيل ومازالت المحادثات جارية.
