مستشار أوباما: حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني سيسمح بمحاربة «داعش»

دهس إسرائيليين قرب محطة للباصات في القدس وتل أبيب تقصف موقعين لـ «حماس» في غزة

تصغير
تكبير
أعلنت الشرطة الاسرائيلية، امس، مقتل فلسطيني من القدس الشرقية باطلاق النار عليه اثناء محاولة دهس اسرائيليين في موقف جانب محطة الباصات المركزية عند مدخل القدس الغربية. وذكرت في بيان ان «المهاجم عبد المحسن حسونه (21 عاما) وصل في سيارة خاصة وصعد الى الرصيف ودهس عددا من الاشخاص الواقفين عند موقف الباص، وقام حارس امن القطار الخفيف واحد المواطنين الذين تواجدوا في المنطقة باطلاق النار عليه حتى لا يتمكن من الخروج من سيارته ويهاجم المواطنين، وقتل».

في موازاة ذلك، شن الطيران الاسرائيلي، ليل اول من امس، غارتين على «موقعين عسكريين» لحركة «حماس» في قطاع غزة بعد سقوط صاروخ فلسطيني في اسرائيل. واعلن الجيش الاسرائيلي ومصادر فلسطينية ان «الصاروخ الفلسطيني والغارتين الاسرائيليتين لم يسفرا عن اصابات». وافادت مصادر فلسطينية في غزة ان»الغارات الاسرائيلية اصابت معسكر تدريب لكتائب عز الدين القسام، الذراع المسلحة لحركة حماس، ومعسكرا لبحريتها، من دون وقوع اي اصابات». واحيت حركة «حماس»، امس، الذكرى الثامنة والعشرين لانطلاقتها بمسيرة حاشدة في وسط مدينة غزة مؤكدة مرة جديدة ان القدس «جوهر الصراع» مع اسرائيل.


الى ذلك، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، امس، أن الجيش قرر تعزيز قواته في الضفة الغربية بأربع كتائب. وأضافت أنه سيتم مطلع الشهر المقبل استدعاء كتيبتي احتياط كما كان مخططا، كما سيتم نشر كتيبتين نظاميتين في أنحاء الضفة. واعتقل الجيش الاسرائيلي، امس، 30 فلسطينيا بينهم امرأة واربعة اطفال بعد حملة مداهمات لمنازلهم في الضفة الغربية.

الى ذلك، اعتبر روب مالي، مستشار الرئيس باراك أوباما، للحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، أن «حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني من شأنه أن يسمح للدول العربية بالتعاون الكامل مع إسرائيل في الحرب ضد التنظيم المتطرف». ورفض مالي، الذي كان يتحدث، أمس، أمام مؤتمر نظمته صحيفة «هآرتس» في نيويورك، تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، بأن الولايات المتحدة «تجلس على الجدار» في الحرب ضد «داعش». وقال إن «أوباما يقضي معظم وقته في مواجهة داعش وأنه يوجد تعاون استخباري دائم ووثيق مع إسرائيل في هذا الموضوع».

من جانبها، نددت السفير الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامنثا فوكس، «بالأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية». وقالت أمام المؤتمر إن «الولايات المتحدة ستعارض أي جهود تهدف إلى إحباط حل الدولتين».

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن «المفاوضات الثنائية برعاية أميركا انتهت، ولن يسمح بها بعد الآن، ونريد مؤتمرا دوليا بمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية». وأضاف في المؤتمر نفسه: «يجب أن يكون لهذا المؤتمر الدولي هدف محدد، وهو دولتان على حدود 1967، دولة فلسطين على حدود 1967 وشرق القدس عاصمة لها، ضمن سقف زمني محدد».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي