مستوطنون يؤدّون طقوسهم الدينية داخل «الأقصى»
جرح إسرائيلييْن بهجوم طعن في الخليل
فلسطيني يستخدم المقلاع خلال اشتباكات مع جنود اسرائيليين قرب بيت لحم ( ا ب)
أعلنت الشرطة والجيش الاسرائيليان ان اسرائيليين جرحا بطعنات سكين اصابة احدهما بالغة، امس، بينما قتل المهاجم الفلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي وسط الخليل.
وذكرت الشرطة ان «الحادث وقع عند مبنى بيت هداسا وسط المدينة»، موضحا ان «اصابة احد الاسرائيلين بالغة والاخر طفيفة». واضافت ان الفلسطيني قتل برصاص الجيش.
واكد شهود ان «فلسطينيا ملقى في وسط شارع الشهداء» عند التجمع الاستيطاني المذكور. وفي الصور التي نشرت يبدو الشاب الفلسطيني في نحو العشرين من عمره يرتدي سروال جينز وسترة صفراء.
واغلق الجيش الشارع، فيما ذكر شهود ان «مواجهات وقعت بين عناصر الجيش الاسرائيلي والشبان الفلسطينيين في المنطقة».
وأصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي بينهم طفل بالاختناق خلال مواجهات اندلعت في وقت سابق مع قوات إسرائيلية في جنوب طوباس شرق الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن «المواجهات اندلعت لدى اعتقال القوات الإسرائيلية فلسطينيا يبلغ (30 عاما) بدعوى أنه مطلوب».
الى ذلك، اقتحمت قوات الجيش الاسرائيلي مع ما يسمى «الادارة المدنية» في الجيش 5 منازل فلسطينية في نابلس والخليل تمهيدا لهدمها، حيث تم معاينة المنازل.
وأشار شهود أن «قوات الاحتلال داهمت منازل 3 شبان فلسطينيين معتقلين من نابلس متهمين بتنفيذ عملية اطلاق نار قرب بلدة مادما جنوب نابلس، حيث داهمت منزل كل من الأسرى اياد وديع أبو زهرة وزيد زياد عامر وامجد عادل عليوي، وجرى معاينة المنازل الثلاثة تمهيدا لهدمها».
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت 31 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن «القوات قامت أيضا باقتحام وتفتيش العديد من المنازل»، مضيفة أن «الاعتقالات جرت في قلقيلية والقدس والخليل وبيت لحم ورام الله وطولكرم وجنين».
من جانب ثان، أدّى مستوطنون، امس، طقوسهم الدينية عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى، فيما اقتحم المسجد 60 مستوطنا على شكل مجموعات، عبر باب المغاربة، بحراسة الشرطة الاسرائيلية، فيما قامت احدى المجموعات بتصوير المصلين في كاميرات خاصة محاولين استفزازهم.
وذكر شهود أن «ثلاثة من المستوطنين، وبعد انتهاء جولتهم داخل الأقصى، وخلال تواجدهم عند باب السلسلة داخل الأقصى قاموا بالانبطاح على الأرض، فيما قام بعضهم بالغناء والرقص، وهي ضمن الطقوس الدينية الخاصة بهم، وخلال ذلك قامت الشرطة باخراجهم من الساحات فقط».
وأضاف الشهود أن «مجموعة المستوطنين وبعد اخراجها من الاقصى واصلت اداء طقوسها الدينية بالرقص خارج باب السلسلة بحراسة الشرطة الإسرائيلية، وخلال ذلك قامت الشرطة بوضع القيود بأيدي احد المستوطنين».
في المقابل، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، امس، بشكل محدود في أراض زراعية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وسط إطلاق نار متقطع.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «ست آليات عسكرية إسرائيلية تضم ثلاث جرافات وثلاث دبابات انطلقت من موقع المدرسة العسكري المقام شرق البريج، وتوغلت لمسافة تزيد عن 150 متراً في أراضي المواطنين الزراعية»، مشيرة إلى أن «الجرافات قامت بأعمال تجريف ووضعت سواتر ترابية وسط إطلاق نار متقطع في المكان».
وذكرت الشرطة ان «الحادث وقع عند مبنى بيت هداسا وسط المدينة»، موضحا ان «اصابة احد الاسرائيلين بالغة والاخر طفيفة». واضافت ان الفلسطيني قتل برصاص الجيش.
واكد شهود ان «فلسطينيا ملقى في وسط شارع الشهداء» عند التجمع الاستيطاني المذكور. وفي الصور التي نشرت يبدو الشاب الفلسطيني في نحو العشرين من عمره يرتدي سروال جينز وسترة صفراء.
واغلق الجيش الشارع، فيما ذكر شهود ان «مواجهات وقعت بين عناصر الجيش الاسرائيلي والشبان الفلسطينيين في المنطقة».
وأصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي بينهم طفل بالاختناق خلال مواجهات اندلعت في وقت سابق مع قوات إسرائيلية في جنوب طوباس شرق الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن «المواجهات اندلعت لدى اعتقال القوات الإسرائيلية فلسطينيا يبلغ (30 عاما) بدعوى أنه مطلوب».
الى ذلك، اقتحمت قوات الجيش الاسرائيلي مع ما يسمى «الادارة المدنية» في الجيش 5 منازل فلسطينية في نابلس والخليل تمهيدا لهدمها، حيث تم معاينة المنازل.
وأشار شهود أن «قوات الاحتلال داهمت منازل 3 شبان فلسطينيين معتقلين من نابلس متهمين بتنفيذ عملية اطلاق نار قرب بلدة مادما جنوب نابلس، حيث داهمت منزل كل من الأسرى اياد وديع أبو زهرة وزيد زياد عامر وامجد عادل عليوي، وجرى معاينة المنازل الثلاثة تمهيدا لهدمها».
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت 31 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن «القوات قامت أيضا باقتحام وتفتيش العديد من المنازل»، مضيفة أن «الاعتقالات جرت في قلقيلية والقدس والخليل وبيت لحم ورام الله وطولكرم وجنين».
من جانب ثان، أدّى مستوطنون، امس، طقوسهم الدينية عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى، فيما اقتحم المسجد 60 مستوطنا على شكل مجموعات، عبر باب المغاربة، بحراسة الشرطة الاسرائيلية، فيما قامت احدى المجموعات بتصوير المصلين في كاميرات خاصة محاولين استفزازهم.
وذكر شهود أن «ثلاثة من المستوطنين، وبعد انتهاء جولتهم داخل الأقصى، وخلال تواجدهم عند باب السلسلة داخل الأقصى قاموا بالانبطاح على الأرض، فيما قام بعضهم بالغناء والرقص، وهي ضمن الطقوس الدينية الخاصة بهم، وخلال ذلك قامت الشرطة باخراجهم من الساحات فقط».
وأضاف الشهود أن «مجموعة المستوطنين وبعد اخراجها من الاقصى واصلت اداء طقوسها الدينية بالرقص خارج باب السلسلة بحراسة الشرطة الإسرائيلية، وخلال ذلك قامت الشرطة بوضع القيود بأيدي احد المستوطنين».
في المقابل، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، امس، بشكل محدود في أراض زراعية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وسط إطلاق نار متقطع.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «ست آليات عسكرية إسرائيلية تضم ثلاث جرافات وثلاث دبابات انطلقت من موقع المدرسة العسكري المقام شرق البريج، وتوغلت لمسافة تزيد عن 150 متراً في أراضي المواطنين الزراعية»، مشيرة إلى أن «الجرافات قامت بأعمال تجريف ووضعت سواتر ترابية وسط إطلاق نار متقطع في المكان».
