«إسرائيل ليست معنية بالسيطرة على الفلسطينيين وحكمهم»
يعالون يدعو واشنطن إلى قيادة الحملة المناهضة لـ «داعش»
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون الولايات المتحدة إلى تولي دور الريادة في الحملة المناهضة لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن يعالون في مؤتمر سابان المنعقد في واشنطن انه «لا يمكن لواشنطن أن تقف على الحياد بل عليها الاضطلاع بدور أكبر ولا سيما بصفتها حليفة للدول السنية في المنطقة بعد طلب الاردن وبلدان عربية اخرى المساعدة من روسيا».
واكد انه «لا داعي لارسال المزيد من القوات البرية الغربية إلى الشرق الاوسط»، مشددا على «خطر التواجد الايراني المتزايد في سورية»، مشيرا إلى ان «الهجمات الارهابية الوحيدة التي وقعت في العامين الماضيين انطلاقا من الجانب السوري في مرتفعات الجولان نفذها الحرس الثوري الايراني».
وتابع ان الرئيس السوري بشار الاسد، المدعوم من جانب ايران منذ سنوات، «لايحبذ العمليات التي يقوم بها الحرس الثوري عند حدود الجولان ولكنه عاجز عن عمل او قول أي شيء ضدهم». وقال ان «سورية ستعاني من عدم استقرار مزمن لفترة طويلة ونحن لا نرى نهاية قريبة لهذه المأساة».
وتطرق للموضوع الفلسطيني، قائلا ان «اسرائيل ليست معنية بالسيطرة على الفلسطينيين وحكمهم». وأضاف: «نحن مسرورون لرؤيتهم يتمتعون باستقلال سياسي وإسرائيل معنية بتعزيز هذا الاستقلال وقدرتهم على الحكم والسيطرة انا شخصيا غير مؤمن بحل دولة واحدة لشعبين وكذلك الفلسطينيون لا يؤمنون بهذا الحل». وأعرب عن رضاه من سير المحادثات في شأن تقديم مساعدات أمنية وعسكرية أميركية لاسرائيل، قائلا إنه يأمل «في التوصل إلى اتفاق جديد بين البلدين في هذا الشأن في غضون شهرين».
الى ذلك، هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فولستروم على خلفية تصريحاتها التي اوضحت فيها إن «إسرائيل تنفذ إعدامات من دون محاكمة ضد منفذي عمليات الطعن».
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أن «هذه الأقوال تنطوي على الوقاحة ولا تمت إلى الواقع بصلة».
وأضاف البيان أن «كل من ينفذ جرم في اسرائيل بما في ذلك المهاجمون يقدمون إلى القضاء»، معتبرة أن من حق «إسرائيل» وقوات الجيش والشرطة ما قالت إنه «الدفاع عن نفسها».
من جهته، أكد الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن إغلاق معبر رفح البري وحصار أبناء قطاع غزة تتحمله حركتا فتح وحماس بتعطيلهما للمصالحة وعدم اتخاذهما خطوات للأمام من شأنها أن تنهي الانقسام وترفع الحصار عن كافة أبناء قطاع غزة بمختلف أطيافهم السياسية.
قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق ان الحركة «عرضت عودة حرس الرئاسة على معبر رفح البري، لكن تم رفض العرض». وأضاف أبو مرزوق في تصريح على صفحته عبر «فـيسبوك»: «عرضنا أن يعود من كان يعمل في المعبر سابقًا مع إخوانهم القائمين على العمل الآن، وتحت إشرافكم، ولكنكم رفضتم ذلك أيضًا». وتساءل: «أي معبر تريدون تسلمه، معبر بيت حانون أم معبر الكرامة أم أي معبر تقصدون». في المقابل، توفي في تل ابيب، ليل اول من امس، الوزير السابق والقطب اليساري يوسي ساريد عن عمر يناهز 75.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن يعالون في مؤتمر سابان المنعقد في واشنطن انه «لا يمكن لواشنطن أن تقف على الحياد بل عليها الاضطلاع بدور أكبر ولا سيما بصفتها حليفة للدول السنية في المنطقة بعد طلب الاردن وبلدان عربية اخرى المساعدة من روسيا».
واكد انه «لا داعي لارسال المزيد من القوات البرية الغربية إلى الشرق الاوسط»، مشددا على «خطر التواجد الايراني المتزايد في سورية»، مشيرا إلى ان «الهجمات الارهابية الوحيدة التي وقعت في العامين الماضيين انطلاقا من الجانب السوري في مرتفعات الجولان نفذها الحرس الثوري الايراني».
وتابع ان الرئيس السوري بشار الاسد، المدعوم من جانب ايران منذ سنوات، «لايحبذ العمليات التي يقوم بها الحرس الثوري عند حدود الجولان ولكنه عاجز عن عمل او قول أي شيء ضدهم». وقال ان «سورية ستعاني من عدم استقرار مزمن لفترة طويلة ونحن لا نرى نهاية قريبة لهذه المأساة».
وتطرق للموضوع الفلسطيني، قائلا ان «اسرائيل ليست معنية بالسيطرة على الفلسطينيين وحكمهم». وأضاف: «نحن مسرورون لرؤيتهم يتمتعون باستقلال سياسي وإسرائيل معنية بتعزيز هذا الاستقلال وقدرتهم على الحكم والسيطرة انا شخصيا غير مؤمن بحل دولة واحدة لشعبين وكذلك الفلسطينيون لا يؤمنون بهذا الحل». وأعرب عن رضاه من سير المحادثات في شأن تقديم مساعدات أمنية وعسكرية أميركية لاسرائيل، قائلا إنه يأمل «في التوصل إلى اتفاق جديد بين البلدين في هذا الشأن في غضون شهرين».
الى ذلك، هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فولستروم على خلفية تصريحاتها التي اوضحت فيها إن «إسرائيل تنفذ إعدامات من دون محاكمة ضد منفذي عمليات الطعن».
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أن «هذه الأقوال تنطوي على الوقاحة ولا تمت إلى الواقع بصلة».
وأضاف البيان أن «كل من ينفذ جرم في اسرائيل بما في ذلك المهاجمون يقدمون إلى القضاء»، معتبرة أن من حق «إسرائيل» وقوات الجيش والشرطة ما قالت إنه «الدفاع عن نفسها».
من جهته، أكد الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن إغلاق معبر رفح البري وحصار أبناء قطاع غزة تتحمله حركتا فتح وحماس بتعطيلهما للمصالحة وعدم اتخاذهما خطوات للأمام من شأنها أن تنهي الانقسام وترفع الحصار عن كافة أبناء قطاع غزة بمختلف أطيافهم السياسية.
قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق ان الحركة «عرضت عودة حرس الرئاسة على معبر رفح البري، لكن تم رفض العرض». وأضاف أبو مرزوق في تصريح على صفحته عبر «فـيسبوك»: «عرضنا أن يعود من كان يعمل في المعبر سابقًا مع إخوانهم القائمين على العمل الآن، وتحت إشرافكم، ولكنكم رفضتم ذلك أيضًا». وتساءل: «أي معبر تريدون تسلمه، معبر بيت حانون أم معبر الكرامة أم أي معبر تقصدون». في المقابل، توفي في تل ابيب، ليل اول من امس، الوزير السابق والقطب اليساري يوسي ساريد عن عمر يناهز 75.