مواجهات في القدس الشرقية أثناء هدم منزل
إسرائيل: السلطة الفلسطينية تعتقل خلية كانت تنوي تنفيذ تفجير
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، اول من امس، إن السلطات الفلسطينية أحبطت عملية تفجيرية كانت تستهدف جنودا إسرائيليين في الضفة الغربية، في تقرير يظهر متانة الروابط الأمنية رغم الخلاف العلني جراء موجة من الاضطرابات مستمرة منذ أكثر من شهرين.
ونقلت عن مصادر فلسطينية لم تسمها، إن «السلطات الفلسطينية اعتقلت 6 من أعضاء حركة الجهاد الإسلامي من مدينة طوباس بعد اتهامهم بتعبئة منطاد بالمواد المتفجرة سعيا لتفجيره فوق هدف عسكري في هجوم لو تم لكان تصعيدا كبيرا في أعمال العنف».
ورفض المسؤولون الإسرائيليون تأكيد أو نفي ما ورد في التقارير عن الاعتقالات في طوباس غير أن مسؤولا في جهاز للمخابرات الداخلية (شين بيت) قلل من شأن أي انطباع يعطيه التقرير بأن «عباس يخدم المصالح الإسرائيلية».
وقال المسؤول، مشرطا عدم كشف هويته: «عندما تتخذ السلطة الفلسطينية إجراءات لإحباط هجمات فهي لا تفعل ذلك حبا بإسرائيل». ورأى أن «عباس بعد ان خسر السيطرة على قطاع غزة اثر حرب قصيرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بات يعمل لكبح تمدد الجماعات الشبيهة بها في الضفة الغربية وأنه يعلم أن أي
تحرك عسكري من قبلهم ضد اسرائيل سيفجر الوضع». وأضاف: «لو حدث مثل هذا الهجوم حينها ستضطر القوات الإسرائيلية إلى دخول المدن (الفلسطينية) والسلطة لا تريد ذلك».
في المقابل، هدمت سلطات اسرائيل، امس، في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، منزل الفلسطيني ابراهيم العكاري بداعي مهاجمته اسرائيليين، ما ادى الى مواجهات بين السكان وقوات اسرائيلية انتشرت بكثافة في الموقع، حسب ما افاد شهود.
وتحدث الهلال الاحمر الفلسطيني عن العديد من الاصابات من دون توضيحات اضافية.
واغلقت السلطات الاسرائيلية المنطقة ونشرت مئات من الجنود والشرطيين لتنفيذ عملية الهدم.
ولم تمنع مقاومة الاهالي القوات الاسرائيلية من تفجير المنزل.
الى ذلك، وصل رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، امس، إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف العام 2007.
وجاءت زيارة فياض إلى غزة بدعوة من مركز «بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات» الذي يترأسه القيادي في حركة «حماس» أحمد يوسف.
وأعلنت حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، أنه لا علاقة لها بزيارة فياض إلى القطاع ووصفتها «بالشخصية ولن تتضمن عقد لقاءات بينه وبين قادتها».
الى ذلك، قرر وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز ارجاء زيارة كان سيقوم بها لاسرائيل والاراضي الفلسطينية اثر قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليق الاتصالات مع الاتحاد الاوروبي.
وكان ريندرز سيقوم بهذه الزيارة بين الخامس والثامن من ديسمبر.
واورد بيان رسمي: «اثر قرار رئيس وزراء اسرائيل تعليق الاتصالات مع الاتحاد الاوروبي في شان عملية السلام، وبالنظر الى تأثير هذا القرار على برنامج زيارة ديدييه ريندرز، اكد الاخير لسفير اسرائيل في بلجيكا قراره بارجاء زيارته الى موعد لاحق».
ونقلت عن مصادر فلسطينية لم تسمها، إن «السلطات الفلسطينية اعتقلت 6 من أعضاء حركة الجهاد الإسلامي من مدينة طوباس بعد اتهامهم بتعبئة منطاد بالمواد المتفجرة سعيا لتفجيره فوق هدف عسكري في هجوم لو تم لكان تصعيدا كبيرا في أعمال العنف».
ورفض المسؤولون الإسرائيليون تأكيد أو نفي ما ورد في التقارير عن الاعتقالات في طوباس غير أن مسؤولا في جهاز للمخابرات الداخلية (شين بيت) قلل من شأن أي انطباع يعطيه التقرير بأن «عباس يخدم المصالح الإسرائيلية».
وقال المسؤول، مشرطا عدم كشف هويته: «عندما تتخذ السلطة الفلسطينية إجراءات لإحباط هجمات فهي لا تفعل ذلك حبا بإسرائيل». ورأى أن «عباس بعد ان خسر السيطرة على قطاع غزة اثر حرب قصيرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بات يعمل لكبح تمدد الجماعات الشبيهة بها في الضفة الغربية وأنه يعلم أن أي
تحرك عسكري من قبلهم ضد اسرائيل سيفجر الوضع». وأضاف: «لو حدث مثل هذا الهجوم حينها ستضطر القوات الإسرائيلية إلى دخول المدن (الفلسطينية) والسلطة لا تريد ذلك».
في المقابل، هدمت سلطات اسرائيل، امس، في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، منزل الفلسطيني ابراهيم العكاري بداعي مهاجمته اسرائيليين، ما ادى الى مواجهات بين السكان وقوات اسرائيلية انتشرت بكثافة في الموقع، حسب ما افاد شهود.
وتحدث الهلال الاحمر الفلسطيني عن العديد من الاصابات من دون توضيحات اضافية.
واغلقت السلطات الاسرائيلية المنطقة ونشرت مئات من الجنود والشرطيين لتنفيذ عملية الهدم.
ولم تمنع مقاومة الاهالي القوات الاسرائيلية من تفجير المنزل.
الى ذلك، وصل رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، امس، إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف العام 2007.
وجاءت زيارة فياض إلى غزة بدعوة من مركز «بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات» الذي يترأسه القيادي في حركة «حماس» أحمد يوسف.
وأعلنت حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، أنه لا علاقة لها بزيارة فياض إلى القطاع ووصفتها «بالشخصية ولن تتضمن عقد لقاءات بينه وبين قادتها».
الى ذلك، قرر وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز ارجاء زيارة كان سيقوم بها لاسرائيل والاراضي الفلسطينية اثر قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليق الاتصالات مع الاتحاد الاوروبي.
وكان ريندرز سيقوم بهذه الزيارة بين الخامس والثامن من ديسمبر.
واورد بيان رسمي: «اثر قرار رئيس وزراء اسرائيل تعليق الاتصالات مع الاتحاد الاوروبي في شان عملية السلام، وبالنظر الى تأثير هذا القرار على برنامج زيارة ديدييه ريندرز، اكد الاخير لسفير اسرائيل في بلجيكا قراره بارجاء زيارته الى موعد لاحق».