نتنياهو: لا نية لتسليم السلطة الفلسطينية ولو متراً واحداً في الضفة الغربية

عمليتا طعن في القدس ومقتل أحد المهاجمين وإغلاق إذاعة «دريم» في الخليل بحجة التحريض

u0623u0641u0631u0627u062f u0645u0646 u0627u0644u0623u0645u0646 u0627u0644u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064a u064au0642u0641u0648u0646 u0642u0631u0628 u062cu062bu0629 u0645u0647u0627u062cu0645 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u0641u064a u0627u0644u0642u062fu0633 ( u0627 u0641 u0628)
أفراد من الأمن الإسرائيلي يقفون قرب جثة مهاجم فلسطيني في القدس ( ا ف ب)
تصغير
تكبير
قتل فلسطيني برصاص اسرائيلي، امس، بعد مهاجمته شرطياً اسرائيليا في القدس واصابته بجروح، كما جرحت اسرائيلية بطعنة سكين في عملية اخرى تمكن منفذها من الفرار.

من جهة اخرى، واصل الجيش الاسرائيلي حملته على وسائل اعلام فلسطينية في الضفة الغربية تتهمها السلطات الاسرائيلية بـ «التحريض على العنف». وأغلق محطة اذاعية في الخليل.


وقام فلسطيني في الـ 38 من العمر من نابلس بطعن احد حرس الحدود الاسرائيليين في عنقه وهو يردد آيات التكبير عند باب العامود في المدينة القديمة في القدس، حسب ما ذكرت الشرطة التي اضافت ان «عناصر آخرين من حرس الحدود فتحوا النار على المهاجم وأردوه»، موضحة ان «الفلسطيني كان يحمل سكينا ثانيا».

وذكرت الشرطة أن «منفذ العملية هو بسيم عبد الرحمن صلاح» ونشرت صورة لهويته الشخصية.

وعقب العملية، اندلعت مواجهات قرب المكان، وهتف شبان مقدسيون شعارات «تمجد المقاومة والانتفاضة».

وعن الهجوم الثاني، ذكرت الشرطة ان امرأة اصيبت بجروح طفيفة بطعنات سكين قرب محطة حافلات في القدس الغربية، فيما تمكن مهاجمها من الفرار.

واوضحت اجهزة الاسعاف الاسرائيلية ان المرأة في الثلاثينات من العمر ونقلت الى المستشفى.

وتصدى حراس المسجد الأقصى، امس، لمتطرفة يهودية كانت تضع عقدا يحمل مجسم الهيكل، وتم إخراجها من ساحات المسجد.

وأفاد مسؤول العلاقات العامة في دائرة الأوقاف أن «حراس المسجد الأقصى تصدوا لمتطرفة يهودية كانت تضع عقدا يحمل مجسم الهيكل، وطلبوا منها خلعه لكنها رفضت، فتم إخراجها من ساحات المسجد».

الى ذلك، اغلق الجيش الاسرائيلي ليل اول من امس، اذاعة فلسطينية ثالثة خلال شهر في الخليل التي تعتبر محور اعمال العنف المتواصلة منذ شهرين تقريبا.

وقالت ناطقة عسكرية ان الجيش «صادر معدات بث الاذاعة المعروفة باسم دريم والتي بثت برامج لتشجيع الارهاب ضد المدنيين والقوات الامنية الاسرائيلية».

واوضح صاحب الاذاعة طلب الجعبري ان الجنود «صادروا كل المعدات وتسببوا باضرار كبرى في المحطة»، مضيفا انه تلقى امرا خطيا بالاغلاق لفترة 6 اشهر.

في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه «لا نية لتسليم السلطة الفلسطينية ولو مترا واحدا في الضفة الغربية».

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو القول في اجتماع مع وزراء حزبه «ليكود»: «إسرائيل لا تنوي تسليم الفلسطينيين، بصورة أحادية، أي أراض في المنطقة ج في الضفة الغربية». وأضاف: «لن يكون هناك تسليم لأي أراض للفلسطينيين، لا 40 ألف دونم ولا عشرة آلاف دونم ولا حتى متر واحد»، نافيا بذلك بصورة قاطعة صحة تقرير للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي.

من جانبه، اكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أن «القوات الاسرائيلية تدخل مناطق خاضعة لسيطرة أمنية فلسطينية لدى توافر معلومات عن وجود مقاومين فيها». ورفض الدعوات الإسرائيلية إلى «إدخال فرق الجيش إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فلسطينية، واستئناف عمليات القتل المستهدف».

وأعرب عن قناعته بأن «يكون بإمكان اسرائيل وقف موجة العمليات». وأشار إلى أنه «يتم اعتقال عشرات الفلسطينيين المشتبه فيهم يوميا».

واتهم يعالون السلطة الفلسطينية بممارسة التحريض قائلا إن «برامج التعليم الفلسطينية التي تنطوي على التحريض السام هي التي تحدو بصبيان فلسطينيين إلى ارتكاب عملية طعن».

من جهة ثانية، شارك آلاف من عرب اسرائيل، اول من امس، في تظاهرة في شمال اسرائيل احتجاجا على قرار حظر الحركة الاسلامية.

وحمل المتظاهرون من الفلسطينيين الذين بقي اجدادهم في اسرائيل بعد قيامها في 1948، اعدادا كبيرة من الاعلام الفلسطينية وهتفوا «نحن لسنا ارهابيين» و«نحن اقوى من الحظر».

وفي التظاهرة التي جرت في ام الفحم قرب تل ابيب، دان زعيم الحركة الشيخ رائد صلاح «الارهاب» الاسرائيلي. وقال في كلمة: «من هم الارهابيون؟ هذه عنصرية اسرائيل التي اغلقت جمعيات تساعد 23 ألف يتيم تركوا الان ليواجهوا الجوع».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي