خطة إسرائيلية لتسليم السلطة الفلسطينية 1.6 في المئة من المنطقة «سي»
نتنياهو يدرس تهجير أُسرْ منفذي الهجمات إلى قطاع غزة
تتصاعد الأصوات الإسرائيلية التي تطالب بتصعيد الرد العسكري على العمليات الفلسطينية، وسط استمرار عمليات الدهس والطعن، خصوصا بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون ان «القيادة لا تدري متى ستنتهي موجة العنف الراهنة».
وتطرق يعالون في مؤتمر في إيلات، امس، إلى المواجهات الراهنة في الاراضي المحتلة، موضحا أن «الجهاز الأمني لا يعرف متى تنتهي موجة العنف الراهنة المستمرة منذ شهرين». وقال: «موجة العنف ما زالت متواصلة، ويبدو أنها ستستمر في الأسابيع القريبة، إذ لا ندري إن كانت ستنتهي قريبا ومتى؟». وتابع: «سياستنا الحالية هي العصا الغليظة» أي الردع.
ويستشف من حديث يعالون أن «الجيش ليس بصدد تصعيد تحركاته العسكرية لكن ثمة وزراء في الحكومة يعارضون خط يعالون ويتهمونه بعدم القدرة على القضاء على موجة العنف، ومنهم الوزير الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، النائب عن حزب «ليكود»، وعضو في مجلس الثمانية، والذي دعا إلى تصعيد سياسة الحكومة في الضفة الغربية».
وكشف تقرير امني، ليل اول من امس، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس إمكانية تهجير عائلات منفذي الهجمات الى قطاع غزة. وتابع ان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، موشيه يعالون، أيدا الخطوة.
وأوعز نتنياهو ويعالون للمؤسسة العسكرية «ببحث إمكانية تهجير عائلات منفذي الهجمات والمعتقلين منفذي العمليات من الضفة الغربية إلى قطاع غزة المحاصر».
من جهتها، كشفت «الإدارة المدنية» الحكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية انه «تم بلورة خطة، بإيعاز من نتنياهو، تقضي بتسليم السلطة الفلسطينية 40 ألف دونم في المنطقة سي في الضفة الغربية، وتعادل 1.6 في المئة من مساحة هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة، مقابل تهدئة الوضع الأمني وإنهاء الهبة الفلسطينية واعتراف أميركي بحق إسرائيل في البناء في الكتل الاستيطانية، علما أن تقارير إسرائيلية تحدثت عن أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أبلغ نتنياهو خلال زيارته لإسرائيل، بداية الأسبوع الجاري، أن الولايات المتحدة لن تعترف بذلك.
وذكر تقرير نشرته صحيفة «ماكور ريشون» الإسرائيلية اليمينية المقربة من نتنياهو، إن«الإدارة المدنية أصبحت في مرحلة متقدمة في التخطيط لتوسيع مناطق السلطة الفلسطينية، بإيعاز من نتنياهو ويعالون، رغم أن مكتبيهما رفضا تأكيد أو نفي وجود خطة كهذه».
في المقابل، أجرت وحدة المفقودين التابعة للجيش الاسرائيلي تدريبا نوعيا في منطقة النقب يحاكي امكانية اقدام «داعش» على مهاجمة اسرائيل انطلاقا من سيناء، مستخدمة عشرات المقاتلين واختطاف ثلاثة جنود هم طاقم دبابة هاجمها مقاتلو «داعش».
الإمارات: موقفنا تجاه إسرائيل لم يتغير
أبوظبي - د ب أ - أكدت الإمارات ان موقفها تجاه إسرائيل «لم يتغير»، موضحة أن «أي اتفاقات بين وكالة الطاقة المتجددة (ايرينا) في أبوظبي، واسرائيل لا تمثل أي تغيير في موقف الامارات أو علاقاتها بإسرائيل».
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت اول من امس، ان إسرائيل ستفتتح مكتبا لها في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبو ظبي.واوضحت مديرة ادارة الاتصال في وزارة الخارجية الإماراتية مريم الفلاسي أن «البعثات المعتمدة لدى وكالة ايرينا، والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، تنحصر مهامها بالتواصل والتعامل مع الوكالة ولا تتعداها الى اي انشطة اخرى". وأضافت: «من هذا المنطلق فان اي اتفاقات بين ايرينا واسرائيل لا تمثل أي تغيير في موقف الامارات».
هنية: كيري وزير إرهابي
غزة - د ب أ - هاجم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، امس، وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووصفه بأنه «وزير إرهابي».
وقال خلال مؤتمر داعم لـ «الانتفاضة الفلسطينية» ضد إسرائيل في مدينة غزة، إن «كيري الذي يصف عمليات الانتفاضة الفلسطينية بالإرهابية في الواقع هو الوزير الإرهابي».وأضاف أن «الانتفاضة الفلسطينية معبرة عن قانون سمائي وأرضي لشعب يناضل من أجل نيل الحرية والعودة والاستقلال وإنهاء الاحتلال عن أرضه وليست إرهابا».
وتطرق يعالون في مؤتمر في إيلات، امس، إلى المواجهات الراهنة في الاراضي المحتلة، موضحا أن «الجهاز الأمني لا يعرف متى تنتهي موجة العنف الراهنة المستمرة منذ شهرين». وقال: «موجة العنف ما زالت متواصلة، ويبدو أنها ستستمر في الأسابيع القريبة، إذ لا ندري إن كانت ستنتهي قريبا ومتى؟». وتابع: «سياستنا الحالية هي العصا الغليظة» أي الردع.
ويستشف من حديث يعالون أن «الجيش ليس بصدد تصعيد تحركاته العسكرية لكن ثمة وزراء في الحكومة يعارضون خط يعالون ويتهمونه بعدم القدرة على القضاء على موجة العنف، ومنهم الوزير الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، النائب عن حزب «ليكود»، وعضو في مجلس الثمانية، والذي دعا إلى تصعيد سياسة الحكومة في الضفة الغربية».
وكشف تقرير امني، ليل اول من امس، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس إمكانية تهجير عائلات منفذي الهجمات الى قطاع غزة. وتابع ان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، موشيه يعالون، أيدا الخطوة.
وأوعز نتنياهو ويعالون للمؤسسة العسكرية «ببحث إمكانية تهجير عائلات منفذي الهجمات والمعتقلين منفذي العمليات من الضفة الغربية إلى قطاع غزة المحاصر».
من جهتها، كشفت «الإدارة المدنية» الحكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية انه «تم بلورة خطة، بإيعاز من نتنياهو، تقضي بتسليم السلطة الفلسطينية 40 ألف دونم في المنطقة سي في الضفة الغربية، وتعادل 1.6 في المئة من مساحة هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة، مقابل تهدئة الوضع الأمني وإنهاء الهبة الفلسطينية واعتراف أميركي بحق إسرائيل في البناء في الكتل الاستيطانية، علما أن تقارير إسرائيلية تحدثت عن أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أبلغ نتنياهو خلال زيارته لإسرائيل، بداية الأسبوع الجاري، أن الولايات المتحدة لن تعترف بذلك.
وذكر تقرير نشرته صحيفة «ماكور ريشون» الإسرائيلية اليمينية المقربة من نتنياهو، إن«الإدارة المدنية أصبحت في مرحلة متقدمة في التخطيط لتوسيع مناطق السلطة الفلسطينية، بإيعاز من نتنياهو ويعالون، رغم أن مكتبيهما رفضا تأكيد أو نفي وجود خطة كهذه».
في المقابل، أجرت وحدة المفقودين التابعة للجيش الاسرائيلي تدريبا نوعيا في منطقة النقب يحاكي امكانية اقدام «داعش» على مهاجمة اسرائيل انطلاقا من سيناء، مستخدمة عشرات المقاتلين واختطاف ثلاثة جنود هم طاقم دبابة هاجمها مقاتلو «داعش».
الإمارات: موقفنا تجاه إسرائيل لم يتغير
أبوظبي - د ب أ - أكدت الإمارات ان موقفها تجاه إسرائيل «لم يتغير»، موضحة أن «أي اتفاقات بين وكالة الطاقة المتجددة (ايرينا) في أبوظبي، واسرائيل لا تمثل أي تغيير في موقف الامارات أو علاقاتها بإسرائيل».
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت اول من امس، ان إسرائيل ستفتتح مكتبا لها في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبو ظبي.واوضحت مديرة ادارة الاتصال في وزارة الخارجية الإماراتية مريم الفلاسي أن «البعثات المعتمدة لدى وكالة ايرينا، والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، تنحصر مهامها بالتواصل والتعامل مع الوكالة ولا تتعداها الى اي انشطة اخرى". وأضافت: «من هذا المنطلق فان اي اتفاقات بين ايرينا واسرائيل لا تمثل أي تغيير في موقف الامارات».
هنية: كيري وزير إرهابي
غزة - د ب أ - هاجم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، امس، وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووصفه بأنه «وزير إرهابي».
وقال خلال مؤتمر داعم لـ «الانتفاضة الفلسطينية» ضد إسرائيل في مدينة غزة، إن «كيري الذي يصف عمليات الانتفاضة الفلسطينية بالإرهابية في الواقع هو الوزير الإرهابي».وأضاف أن «الانتفاضة الفلسطينية معبرة عن قانون سمائي وأرضي لشعب يناضل من أجل نيل الحرية والعودة والاستقلال وإنهاء الاحتلال عن أرضه وليست إرهابا».