مصرع عسكري وإصابة 48 بانقلاب حافلة شرق البيرة
الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين أحدهم حاول طعن جنود في الضفة
فلسطينيون يشيعون جثمان الشاب يحيا طه الذي قتل أمس في قرية قطنة (ا ف ب)
قتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي في مدينتي القدس ونابلس، ليرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ اكتوبر الماضي الى 101 شخص.
وأعلنت الشرطة الاسرائيلية (وكالات) مقتل فلسطيني أمس، عندما اطلق جنود من حرس الحدود النار عليه بعد محاولته طعنهم بسكين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت ان «فلسطينياً خرج من سيارة اجرة عند مفرق تفوح عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس واشهر سكينا حاول ان يطعن بها افراداً من قوات حرس الحدود المتواجدة هناك فردوا عليه باطلاق النار واردوه قتيلاً».
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد المواطن سامر حسن السريسي البالغ من العمر 51 عاماً». وأكدت ان السريسي اصيب «برصاص الجيش الاسرائيلي عند حاجز زعترة العسكري.وتركوه من دون تقديم الاسعافات له حتى استشهد في المكان».
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الصحة «استشهاد يحيى طه (21 عاماً) من قرية قطنة (شمال غربي مدينة القدس) جراء اصابته برصاصة في رأسه».
وكانت قطنة شهدت تنفيذ الجيش الاسرائيلي حملة مداهمات وتفتيش واقتحامات واسعة ما ادى الى اندلاع مواجهات واشتباكات اسفرت عن مقتل طه.
ومساء، قتل الشاب خالد محمود جوابرة (19 سنة) في مواجهات بين جنود اسرائيليين ومواطنين في مخيم العروب شمال مدينة الخليل، جنوب الضفة.
في المقابل، لقي جندي اسرائيلي مصرعه وأصيب 48 آخرون بجروح مختلفة، في أعقاب انقلاب حافلتهم قرب مستوطنة كوخاف هشاحر شرق مدينة البيرة.
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أن الأجهزة الأمنية في بلاده تنوي إقامة «سياج ذكي» للفصل بين منطقة الخليل الفلسطينية ومنطقة لاخيش الإسرائيلية خلال عام، بهدف «منع انطلاق عمليات إرهابية من منطقة الخليل».
من ناحية أخرى، قال يعالون إن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الفترة الماضية 800 «مطلوب فلسطيني»، وتم وضع بعضهم قيد الاعتقال الإداري. وتابع ان «الحملة الحالية ضد موجة الإرهاب تجعل إسرائيل في مواجهة معضلات ليست ببسيطة منها السماح للفلسطينيين من الضفة بالتوجه للعمل في إسرائيل من عدمه وهدم منازل المخربين وكيفية ردع الأفراد عن ارتكاب أي اعتداءات».
في أول زيارة لرئيس الكنيسة القبطية منذ عقود
تواضروس في القدس
القاهرة - أ ف ب - وصل، بابا الأقباط تواضروس الثاني أمس، الى القدس، لحضور جنازة مطران القدس والشرق الادنى ودول الخليج الأنبا ابرام، المقرّرة غداً، في اول زيارة من نوعها لرئيس الكنيسة القبطية منذ عشرات السنين.
ومنع البابا السابق شنودة الثالث اقباط مصر من السفر إلى إسرائيل اعتراضاً على اعلانها القدس وشرقها المحتل «عاصمة موحَّدة وابدية» لها في العام 1980. وترأس شنودة الكنيسة القبطية الارثذوكسية لمدة 41 عاما بين عامي 1971 و2012.
واوضح القس بوليس حليم الناطق باسم الكنيسة، ان تواضروس يرأس وفدا من كبار قساوسة الكنيسة.
واضاف: «هذا عزاء وليس اكثر. موقف الكنيسة ثابت ولم يتغير وهو عدم دخول القدس الا مع اخوتنا المصريين (المسلمين) جميعاً». واشار الى انه لم يزر القدس «لا البابا شنودة ولا البابا كيرلس» السادس الذي تولى قيادة الكنيسة منذ العام 1959 وحتى العام 1971.
وستجرى مراسم الجنازة ودفن الانبا ابرام في القدس لان الاخير اوصى ان «يدفن في القدس في دير الانبا انطونيوس»، حسب ما اوضح حليم.
وأعلنت الشرطة الاسرائيلية (وكالات) مقتل فلسطيني أمس، عندما اطلق جنود من حرس الحدود النار عليه بعد محاولته طعنهم بسكين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت ان «فلسطينياً خرج من سيارة اجرة عند مفرق تفوح عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس واشهر سكينا حاول ان يطعن بها افراداً من قوات حرس الحدود المتواجدة هناك فردوا عليه باطلاق النار واردوه قتيلاً».
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد المواطن سامر حسن السريسي البالغ من العمر 51 عاماً». وأكدت ان السريسي اصيب «برصاص الجيش الاسرائيلي عند حاجز زعترة العسكري.وتركوه من دون تقديم الاسعافات له حتى استشهد في المكان».
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الصحة «استشهاد يحيى طه (21 عاماً) من قرية قطنة (شمال غربي مدينة القدس) جراء اصابته برصاصة في رأسه».
وكانت قطنة شهدت تنفيذ الجيش الاسرائيلي حملة مداهمات وتفتيش واقتحامات واسعة ما ادى الى اندلاع مواجهات واشتباكات اسفرت عن مقتل طه.
ومساء، قتل الشاب خالد محمود جوابرة (19 سنة) في مواجهات بين جنود اسرائيليين ومواطنين في مخيم العروب شمال مدينة الخليل، جنوب الضفة.
في المقابل، لقي جندي اسرائيلي مصرعه وأصيب 48 آخرون بجروح مختلفة، في أعقاب انقلاب حافلتهم قرب مستوطنة كوخاف هشاحر شرق مدينة البيرة.
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أن الأجهزة الأمنية في بلاده تنوي إقامة «سياج ذكي» للفصل بين منطقة الخليل الفلسطينية ومنطقة لاخيش الإسرائيلية خلال عام، بهدف «منع انطلاق عمليات إرهابية من منطقة الخليل».
من ناحية أخرى، قال يعالون إن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الفترة الماضية 800 «مطلوب فلسطيني»، وتم وضع بعضهم قيد الاعتقال الإداري. وتابع ان «الحملة الحالية ضد موجة الإرهاب تجعل إسرائيل في مواجهة معضلات ليست ببسيطة منها السماح للفلسطينيين من الضفة بالتوجه للعمل في إسرائيل من عدمه وهدم منازل المخربين وكيفية ردع الأفراد عن ارتكاب أي اعتداءات».
في أول زيارة لرئيس الكنيسة القبطية منذ عقود
تواضروس في القدس
القاهرة - أ ف ب - وصل، بابا الأقباط تواضروس الثاني أمس، الى القدس، لحضور جنازة مطران القدس والشرق الادنى ودول الخليج الأنبا ابرام، المقرّرة غداً، في اول زيارة من نوعها لرئيس الكنيسة القبطية منذ عشرات السنين.
ومنع البابا السابق شنودة الثالث اقباط مصر من السفر إلى إسرائيل اعتراضاً على اعلانها القدس وشرقها المحتل «عاصمة موحَّدة وابدية» لها في العام 1980. وترأس شنودة الكنيسة القبطية الارثذوكسية لمدة 41 عاما بين عامي 1971 و2012.
واوضح القس بوليس حليم الناطق باسم الكنيسة، ان تواضروس يرأس وفدا من كبار قساوسة الكنيسة.
واضاف: «هذا عزاء وليس اكثر. موقف الكنيسة ثابت ولم يتغير وهو عدم دخول القدس الا مع اخوتنا المصريين (المسلمين) جميعاً». واشار الى انه لم يزر القدس «لا البابا شنودة ولا البابا كيرلس» السادس الذي تولى قيادة الكنيسة منذ العام 1959 وحتى العام 1971.
وستجرى مراسم الجنازة ودفن الانبا ابرام في القدس لان الاخير اوصى ان «يدفن في القدس في دير الانبا انطونيوس»، حسب ما اوضح حليم.