عرب عام 1948 ينظّمون إضراباً شاملاً احتجاجاً على حظر «الحركة الإسلامية»
مقتل 4 إسرائيليين وجرح 9 بهجمات طعن وإطلاق نار
عناصر من الشرطة الإسرائيلية يعاينون موقع الهجوم في تل أبيب (ا ف ب)
قتل اسرائيليان في العشرينات من عمرهما، امس، في عملية طعن نفذها فلسطيني في تل ابيب واصيب خلالها اسرائيلي آخر اصابة متوسطة، وفق الشرطة الاسرائيلية التي اكدت اصابة واعتقال الفلسطيني منفذ العملية، فيما قتل اسرائيليان وفلسطيني وأصيب 9 اخرون في اطلاق نار قرب مستوطنة «غوش عتصيون».
وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري ان «عملية الطعن جرت في الطابق الثاني في مبنى بانوراما في تل ابيب واسفرت عن مقتل اسرائيليين اثنين في العشرينات من عمرهما واصابة شاب اخر اصابة متوسطة». ونقل الجريح الى مستشفى اخيلوف في تل ابيب.
واضافت ان «منفذ العملية اصيب اصابة متوسطة واعتقل وعرفت عنه على انه فلسطيني عمره 24 عاما من مدينة دورا الخليل».
كما قتل اسرائيليان وفلسطيني واصيب 9 اخرون جراء اطلاق النار عليهم من سيارة فلسطينية عابرة قرب مستوطنة «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم.
وذكرت الشرطة انه «تم ضبط سيارة المنفذين وفيها ثلاثة فلسطينين احدهم تم تحييده» من دون ان توضح مصيره، واعتقل اخر ولاذ الثالث بالفرار.
من جهة ثانية، عمّ الإضراب الشامل، امس، كل البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، احتجاجا على قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي يعالون، حظر «الحركة الإسلامية» (الشمالية) عن القانون، استنادا إلى قوانين الطوارئ الانتدابية البائدة.
وكانت لجنة المتابعة العليا لشؤون العرب في الداخل ناقشت الثلاثاء الماضي قرار الحكومة، وقررت إعلان الإضراب الشامل، امس، فيما تقرر تنظيم تظاهرات احتجاجية غدا على مفارق الطرقات.
وشنت القوات الإسرائيلية، امس، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة لعدد من المدن والقرى في الضفة الغربية و القدس شملت تفتيش منازل ومركبات فلسطينية واعتقال واستدعاء العشرات من المواطنين.
واقتحم مستوطنون، امس، المسجد الأقصى في القدس من جهة «باب المغاربة»، وسط حماية أمنية من قبل الشرطة بالتزامن مع منع نساء فلسطينيات من دخول المسجد للصلاة فيه.
الى ذلك، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، امس، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور اسرائيل الثلاثاء المقبل للبحث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موجة التوتر المتصاعدة منذ مطلع الشهر الماضي بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية.
على صعيد مواز، قال وزير في الحكومة الاسرائيلية إن نتنياهو أصدر توجيهات للمسؤولين الاسرائيليين بعدم تسليط الضوء على إفراج الولايات المتحدة المقرر اليوم عن الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد.
وظلت قضية المحلل السابق في البحرية الأميركية الذي تجسس لصالح اسرائيل في الثمانينات سببا لتوتر العلاقات مع واشنطن وتقضي شروط العفو عنه ببقائه في الولايات المتحدة خمس سنوات.
وصدر حكم على بولارد بالسجن مدى الحياة اثر ادانته العام 1987 باعطاء اسرائيل معلومات سرية وظل وراء القضبان منذ اعتقاله عام 1985.
وقال وزير التعليم نافتالي بينيت لاذاعة الجيش حين سئل عما اذا كان نتنياهو أصدر تعليمات في شأن التصريحات العلنية في ما يتعلق ببولارد: «لقد طلب منا الا نتحدث باسهاب».
ووصف بينيت الذي يرأس حزبا من أقصى اليمين بولارد بأنه «مندوب لاسرائيل في السراء والضراء».
وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري ان «عملية الطعن جرت في الطابق الثاني في مبنى بانوراما في تل ابيب واسفرت عن مقتل اسرائيليين اثنين في العشرينات من عمرهما واصابة شاب اخر اصابة متوسطة». ونقل الجريح الى مستشفى اخيلوف في تل ابيب.
واضافت ان «منفذ العملية اصيب اصابة متوسطة واعتقل وعرفت عنه على انه فلسطيني عمره 24 عاما من مدينة دورا الخليل».
كما قتل اسرائيليان وفلسطيني واصيب 9 اخرون جراء اطلاق النار عليهم من سيارة فلسطينية عابرة قرب مستوطنة «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم.
وذكرت الشرطة انه «تم ضبط سيارة المنفذين وفيها ثلاثة فلسطينين احدهم تم تحييده» من دون ان توضح مصيره، واعتقل اخر ولاذ الثالث بالفرار.
من جهة ثانية، عمّ الإضراب الشامل، امس، كل البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، احتجاجا على قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي يعالون، حظر «الحركة الإسلامية» (الشمالية) عن القانون، استنادا إلى قوانين الطوارئ الانتدابية البائدة.
وكانت لجنة المتابعة العليا لشؤون العرب في الداخل ناقشت الثلاثاء الماضي قرار الحكومة، وقررت إعلان الإضراب الشامل، امس، فيما تقرر تنظيم تظاهرات احتجاجية غدا على مفارق الطرقات.
وشنت القوات الإسرائيلية، امس، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة لعدد من المدن والقرى في الضفة الغربية و القدس شملت تفتيش منازل ومركبات فلسطينية واعتقال واستدعاء العشرات من المواطنين.
واقتحم مستوطنون، امس، المسجد الأقصى في القدس من جهة «باب المغاربة»، وسط حماية أمنية من قبل الشرطة بالتزامن مع منع نساء فلسطينيات من دخول المسجد للصلاة فيه.
الى ذلك، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، امس، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور اسرائيل الثلاثاء المقبل للبحث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موجة التوتر المتصاعدة منذ مطلع الشهر الماضي بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية.
على صعيد مواز، قال وزير في الحكومة الاسرائيلية إن نتنياهو أصدر توجيهات للمسؤولين الاسرائيليين بعدم تسليط الضوء على إفراج الولايات المتحدة المقرر اليوم عن الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد.
وظلت قضية المحلل السابق في البحرية الأميركية الذي تجسس لصالح اسرائيل في الثمانينات سببا لتوتر العلاقات مع واشنطن وتقضي شروط العفو عنه ببقائه في الولايات المتحدة خمس سنوات.
وصدر حكم على بولارد بالسجن مدى الحياة اثر ادانته العام 1987 باعطاء اسرائيل معلومات سرية وظل وراء القضبان منذ اعتقاله عام 1985.
وقال وزير التعليم نافتالي بينيت لاذاعة الجيش حين سئل عما اذا كان نتنياهو أصدر تعليمات في شأن التصريحات العلنية في ما يتعلق ببولارد: «لقد طلب منا الا نتحدث باسهاب».
ووصف بينيت الذي يرأس حزبا من أقصى اليمين بولارد بأنه «مندوب لاسرائيل في السراء والضراء».