أوضاع مقلوبة!

«داعش»... هيا بنا نلعب!

تصغير
تكبير
سؤال واحد يدور في ذهني مع كل عملية انتحارية يقوم بها تنظيم مايسمى بـ«داعش».. يقول كيف لهذا التنظيم أن يخترق أجهزة دول العالم، ودول العالم كلها ضده ولا يستطيع أحد أن يوقفه عند حده؟!

سلسلة الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها ستة مواقع بالعاصمة الفرنسية باريس وأودت بحياة 150 شخصاً على الأقل و300 جريح واعتبرت الأكثر دموية في أوروبا بعد اعتداءات مدريد في 11 مارس 2004 وأعلن بسببها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فرض حالة الطوارئ وإغلاق الحدود.. أبرزت أمامنا تساؤلات عدة نطرحها للتفكير الهادئ!


لماذا اتجهت التفجيرات إلى باريس ولم تتجه إلى روسيا التي دخلت بطائراتها سورية بحجة مقاتلة التنظيم فراحت تدك «داعش» وغير «داعش»؟، لماذا هذا التنظيم لم يقم بأي عملية تفخيخية داخل إسرائيل وهو الذي يرقص صباحاً ومساء على مقاتلة اليهود الكفار الغاصبين المعتدين؟!، لماذا لم ينجح التنظيم الإرهابي في اختراق أراضي الولايات المتحدة الأميركية رغم إعلانها مع الأمم المتحدة الحرب عليه؟!، كيف لهذا التنظيم أن يصمد قوة وعتاداً وأنصاره في تزايد والعالم بأسره أعلن الحرب عليه؟!، من أين يستمد هذا التنظيم قوته؟، ومن يموله ويسهل له الطريق ليستمر في القتل والسحل وتلويث أفكار شبابنا المسلم وتشويه صورة الإسلام والمسلمين لدى الغرب بل لدى العقائد الأخرى؟!

إننا نرى وصول إرهاب «داعش» لفرنسا -التي تعتبر أكثر اعتدالاً مقارنة بأميركا وروسيا وإسرائيل- وسيلة جديدة لابتزازها من أجل خلط الأوراق وضياع الحقيقة ولعلها رسالة أميركية لها تتمثل بضرورة الانصياع لأوامرها في الخط والمنهج!

«داعش» لعبة سياسية كبيرة لا مقاييس اعتبارية لها خلفها دول ومنظمات استخباراتية الشاطر من ينجح في التحكم بها قبل الآخر.. ولن يسقط حتى تتغير خارطة الشرق الأوسط وتتبدل أوضاع منطقة الخليج العربي نحو الأسوأ.. وابحث عن المستفيد!

****

على الطاير:

- كل العالم التفت بحسرة فأدان في يوم واحد تفجيرات باريس الإرهابية.. لكن العالم لم يلتفت بحسرة فيدين مجازر بشار وإيران وروسيا و«حزب الله» اليومية في سورية؟!

حقيقة مؤلمة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak1963
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي